أنا في الثامنة عشرة من عمري، وأرغب في متابعة دراستي من أجل الحصول على تعليم عالٍ (شهادة جامعية). أين يُفضل أن أدرس؟

تحتار العديد من الشابات في اختيار التخصص والمكان المناسبين للدراسة الجامعية. لهذا القرار اعتبارات عديدة بالطبع. من المهم جداً التأكد من أن دراستك الجامعية معترف بها في إسرائيل، وأنها تمنحك شهادة تؤهلك للحصول على رخصة لمزاولة المهنة التي ترغبين في العمل بها مستقبلاً.

لا تبحثي عن الطرق المختصرة – اختاري الطريق الصحيح من البداية، وستكون الطريق أمامك مُمهدة نحو مستقبل أفضل!

هل سأكون مؤهلة للعمل في مهنتي بعد انتهاء دراستي؟

قبل التسجيل في جامعة أو كلية، من المهم جداً التأكد من أن التخصص الذي تخططين لدراسته مُعترف به في إسرائيل.
أليس من المؤسف أن تدرسي لمدة ثلاث سنوات ثم تكتشفي أن شهادتك غير معترف بها ولا تساوي شيئًا في سوق العمل داخل إسرائيل؟
تحققي إذا كانت شهادتك معترفًا بها من خلال الرابط في أسفل الصفحة.

كذلك، هناك مهن تتطلب رخصة مهنية لممارستها في إسرائيل، مثل: المحاماة، التعليم، الطب، التمريض، والعمل الاجتماعي.
لذلك، قبل التسجيل للدراسة، تحققي من المتطلبات المهنية في المجال الذي ترغبين العمل فيه، وتأكدي من أن دراستك تمنحك الشهادات المطلوبة أو تتيح لك التقدُّم لاحقًا للامتحانات اللازمة للحصول على الترخيص المهني.

الجامعة الإسرائيلية أم الفلسطينية؟

إن اختيار الدراسة في جامعة إسرائيلية بدلاً من جامعة فلسطينية يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصك في الحصول على عمل داخل إسرائيل!
فالشهادات الصادرة عن مؤسسات إسرائيلية معترف بها أكثر من قبل الجهات الرسمية وأرباب العمل في إسرائيل، مما يتيح لك الاندماج بشكل أسرع في سوق العمل دون الحاجة إلى إجراءات معقدة للاعتراف بالشهادة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة في بيئة إسرائيلية تُحسِّن من إتقان اللغة العبرية، وتمنحك فهماً أعمق للنظام البيروقراطي والتنظيمي، وتتيح لك فرص التدريب والتواصل مع سوق العمل المحلي.

لقد اكتشفنا أن الكثير من الشابات لا يرغبن في استثمار الوقت في تعلم العبرية أو سد الفجوات التعليمية، فيلجأن إلى ما يبدو كطريق مختصر: التسجيل في جامعة ضمن مناطق السلطة الفلسطينية.
ولكن، بعد التخرج، يكتشفن أنهن لا يستطعن استخدام شهاداتهن للحصول على عمل في إسرائيل.
وبالتالي، يقضين وقتًا وجهدًا ومالًا كبيرًا في تعويض الفجوات، وتعلُّم اللغة العبرية، وتكييف تعليمهن مع متطلبات الأنظمة الإسرائيلية.
وهكذا، يتحول الطريق “القصير” إلى طريق طويل وشاقّ بدرجة أكبر.

الطريق الطويلة والقصيرة، أو القصيرة والطويلة – سنة تحضيرية للدراسة الأكاديمية

توجد اليوم برامج تحضيرية ممتازة في المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، مثل:

  • السنة التحضيرية في الجامعة العبرية (صدارة)

  • السنة التحضيرية في كلية عزرئيلي

  • السنة التحضيرية في كلية هداسا

تهدف هذه البرامج إلى سد الفجوات التعليمية قبل القبول في الدراسات الأكاديمية، وتشمل دراسة مكثفة لمدة سنة واحدة فقط.

عندما نسأل النساء المقدسيات الناطقات بالعبرية واللواتي يتوجّهن إلى نقابة “معًا” من أين اكتسبن اللغة العبرية، تروي الكثيرات أنهن في سن 18 لم يكنّ يعرفن التحدث بالعبرية إطلاقًا!
وقد تعلمن كل ما يعرفنه في اللغة خلال سنة دراسية واحدة فقط في السنة التحضيرية.

 لمزيد من المعلومات حول تقديم طلب للاعتراف بشهادة أجنبية – https://students.education.gov.il/towards-academic-studies/academic-degrees-evaluation-arabic

المزيد

عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.