لا تبحثي عن الطرق المختصرة – اختاري الطريق الصحيح من البداية، وستكون الطريق أمامك مُمهدة نحو مستقبل أفضل!
هل سأكون مؤهلة للعمل في مهنتي بعد انتهاء دراستي؟
قبل التسجيل في جامعة أو كلية، من المهم جداً التأكد من أن التخصص الذي تخططين لدراسته مُعترف به في إسرائيل.
أليس من المؤسف أن تدرسي لمدة ثلاث سنوات ثم تكتشفي أن شهادتك غير معترف بها ولا تساوي شيئًا في سوق العمل داخل إسرائيل؟
تحققي إذا كانت شهادتك معترفًا بها من خلال الرابط في أسفل الصفحة.
كذلك، هناك مهن تتطلب رخصة مهنية لممارستها في إسرائيل، مثل: المحاماة، التعليم، الطب، التمريض، والعمل الاجتماعي.
لذلك، قبل التسجيل للدراسة، تحققي من المتطلبات المهنية في المجال الذي ترغبين العمل فيه، وتأكدي من أن دراستك تمنحك الشهادات المطلوبة أو تتيح لك التقدُّم لاحقًا للامتحانات اللازمة للحصول على الترخيص المهني.
الجامعة الإسرائيلية أم الفلسطينية؟
إن اختيار الدراسة في جامعة إسرائيلية بدلاً من جامعة فلسطينية يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصك في الحصول على عمل داخل إسرائيل!
فالشهادات الصادرة عن مؤسسات إسرائيلية معترف بها أكثر من قبل الجهات الرسمية وأرباب العمل في إسرائيل، مما يتيح لك الاندماج بشكل أسرع في سوق العمل دون الحاجة إلى إجراءات معقدة للاعتراف بالشهادة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة في بيئة إسرائيلية تُحسِّن من إتقان اللغة العبرية، وتمنحك فهماً أعمق للنظام البيروقراطي والتنظيمي، وتتيح لك فرص التدريب والتواصل مع سوق العمل المحلي.
لقد اكتشفنا أن الكثير من الشابات لا يرغبن في استثمار الوقت في تعلم العبرية أو سد الفجوات التعليمية، فيلجأن إلى ما يبدو كطريق مختصر: التسجيل في جامعة ضمن مناطق السلطة الفلسطينية.
ولكن، بعد التخرج، يكتشفن أنهن لا يستطعن استخدام شهاداتهن للحصول على عمل في إسرائيل.
وبالتالي، يقضين وقتًا وجهدًا ومالًا كبيرًا في تعويض الفجوات، وتعلُّم اللغة العبرية، وتكييف تعليمهن مع متطلبات الأنظمة الإسرائيلية.
وهكذا، يتحول الطريق “القصير” إلى طريق طويل وشاقّ بدرجة أكبر.
الطريق الطويلة والقصيرة، أو القصيرة والطويلة – سنة تحضيرية للدراسة الأكاديمية
توجد اليوم برامج تحضيرية ممتازة في المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، مثل:
-
السنة التحضيرية في الجامعة العبرية (صدارة)
-
السنة التحضيرية في كلية عزرئيلي
-
السنة التحضيرية في كلية هداسا
تهدف هذه البرامج إلى سد الفجوات التعليمية قبل القبول في الدراسات الأكاديمية، وتشمل دراسة مكثفة لمدة سنة واحدة فقط.
عندما نسأل النساء المقدسيات الناطقات بالعبرية واللواتي يتوجّهن إلى نقابة “معًا” من أين اكتسبن اللغة العبرية، تروي الكثيرات أنهن في سن 18 لم يكنّ يعرفن التحدث بالعبرية إطلاقًا!
وقد تعلمن كل ما يعرفنه في اللغة خلال سنة دراسية واحدة فقط في السنة التحضيرية.





