يعتمد موسم قطف الزيتون في إسرائيل منذ سنوات على 3000 عائلة فلسطينية من الضفة الغربية تحصل على تصريح لبضعة أشهر للدخول الى إسرائيل. هؤلاء يشكلون حوالي 10 آلاف عامل، يقومون بقطف عشرات الآلاف من الأطنان من الزيتون في الكروم الممتدة من النقب إلى الجليل الأعلى خلال موسم القطف الممتد بين شهر ايلول الى شهر كانون اول من كل عام.
تعمل الحكومة على جلب عشرات الآلاف من العمال الأجانب إلى إسرائيل للتغلب على الصعوبات التي يواجهها فرع البناء خلال الحرب. لكن هذه الخطوة لا يمكن أن تتحقق إلا بعد عدة أشهر، ومن المتوقع أن يكون لإبعاد العمال الفلسطينيين ثمن باهظ. وفي هذه الأثناء، قد ترتفع أسعار الشقق
اساف اديب مدير معًا: قضية العمال الفلسطينيين تحولت من مسألة أمنية وإقتصادية الى قضية سياسية بإمتياز، إذ يهدف اليمين المتطرف في الحكومة الاسرائيبية الى القضاء على الفلسطينيين وضم الضفة الغربية وغزة الى اسرائيل. نحن لا نتكلم عن مصير 200 الف عامل فلسطيني بل عن مستقبل الحياة للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
عرضت مسرحية “فوق وتحت السقالة” – مسرحية لممثل واحد يرافقه مغني ومطرب – في قاعة المركز الجماهيري في يافة الناصرة وذلك برعاية وحدة النهوض بالشبيبة
مر أكثر من عامين منذ أصبح محمد أمارة – عمره 48 سنة متزوج وأب لخمسة أطفال- عاجزاً بشكل كامل بعد أن أصيب في موقع البناء
نشرت دائرة التفتيش في وزارة الاقتصاد المسؤولة عن الوقاية وعن محاربة حوادث العمل تقريرها النصف سنوي وقد كشف التقرير عن انه خلال النصف الاول من عام 2014 قتلوا في حوادث عمل 40 عاملا مما يشكل ارتفاع بالنسبة 30% عن المعدل السنوي.
تنظم نقابة معا العمالية يوم السبت الموافق 20/9 الساعة ال11:00 صباحا، يوما دراسيا قطريا في موضوع محاربة حوادث العمل. الاجتماع الذي سيعقد في المركز الجماهيري “الحوارنة”، سيشمل كلمات لممثلي معا وعددا من المسؤولين في مجال الوقاية ومندوبين عن عائلات قد تعرض احد افرادها لحادث عمل قد اودى بحياته او تسبّب له باعاقة مستديمة.
“خلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2014 قتل في حوادث العمل 25 عاملا ويعني ذلك اننا امام ارتفاع خطير في عدد القتلى مقابل المعدل السنوي – 60 عامل.” هذه المعلومة التي كشف عنها مسؤول الوقاية حسن شولي في المحاضرة امام عمال البناء كانت بحد ذاتها الدليل القاطع لاهمية اليوم الدراسي الخاص في قضية حوادث العمل والطرق لمنعها.
نظمت نقابة معا العمالية السبت الماضي يوم دراسي لعمال البناء في الرينة الذين حضروا دورة ارشاد في موضوع الوقاية. تنظيم الدورات في هذا الموضوع الهام بالنسبة للعمال يتم باشراف المسؤول عن الوقاية حسن شولي من كابول.
كان خير خلايلة، من دير حنا، في الخامسة والثلاثين من العمر، متزوجا واب لولد وزوجته حامل بالطفل الثاني، عندما قُتل في حادث عمل في قرية عرابة يوم السبت 16 تشرين ثان أثناء عمله في ورشة بناء.
