اساف اديب مدير معًا: قضية العمال الفلسطينيين تحولت من مسألة أمنية وإقتصادية الى قضية سياسية بإمتياز، إذ يهدف اليمين المتطرف في الحكومة الاسرائيبية الى القضاء على الفلسطينيين وضم الضفة الغربية وغزة الى اسرائيل. نحن لا نتكلم عن مصير 200 الف عامل فلسطيني بل عن مستقبل الحياة للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.
في مقابلة في برنامج غرفة الأخبار في راديو الناس (يوم الإثنين 1.1) تطرق مدير نقابة معًا الى الخطة التي نشرها وزير المالية سموتريتش والتي تتحدث عن إستيراد نحو 80 الف عامل اجنبي كبديل للعمال الفلسطينيين. في هذا الشأن قال اديب انها خطة غير قابلة للتطبيق وجاءت لتغطي عن اهداف ايدولوجية عنصرية بحجة الأمن.
في الواقع يقود إستمرار إغلاق الحواجز ليس فقط الى دمار للعمال الفلسطينيين بل أيضا الى أزمة خطيرة في فرعي البناء والزراعة في إسرائيل. لذلك نحن في نقابة معًا على قناعة بانه مهما تأخر القرار فالنتيجة ستكون عودة العمال الى أماكن عملهم.
استمعوا الى المقابلة هنا