خطوات جزئية وغير كافية تتخذها السلطات ضد الاتجار في التصاريح

اعلنت سلطة السكان والهجرة بانها استدعت مؤخرا 23 مقاولا لجلسة تاديبية بسبب شبهات حول تورطهم بالاتجار في تصاريح العمال الفلسطينيين الذي وصفته سلطة الهجرة بانها ظاهرة اجرامية. لكنه في غياب فتح تحقيق من قبل الشرطة وبدون تقديم لوائح اتهام جنائية صارمة ضد المقاولين المذكورين يبقى الاجراء الذي اتخذته السلطة اجراءً شكليًا وعديم الفعالية.

***

نشرت سلطة الهجرة والسكان على صفحة الفيسبوك (31/3) بانها استدعت مؤخرا 23 مقاولا لجلسة تاديبية وانه من اصل المقاولين الذين تم استدعائهم اتخذ قرار بوقف ثمانية منهم عن العمل واما الاخرين فجاري التحقيق بشأنهم الى حين اتخاذ القرار.

من الجدير ذكره ان سلطة السكان والهجرة هي المؤسسة الحكومية المسؤولة عن اصدار التصاريح لاصحاب العمل الذين يشغلون عمالا فلسطينيين وانه في الشهور الاخيرة تلقت انتقادات لاذعة بسبب زيادة عدد العمال الذين يضطرون الى شراء التصاريح من السماسرة. ما ذكر في خبر سلطة الهجرة كانت اشارة لوجود مقاولين كانت بحوزتهم 5 تصاريح وفجأة طلبوا 300 تصريح – مما اثار الشك بأنهم يتاجرون بهذه التصاريح ولا يحتاجون لهذا العدد الكبير من العمال.

اعلان سلطة السكان والهجرة وصف ظاهرة سماسرة التصاريح ب”ظاهرة اجرامية وغير قانونية” واكد ان السلطة “تعتزم استنفاذ الاجراءات اللازمة بحق المشغلين المخالفين للقانون”.

لكن إذا كانت السلطة تواجه فعلا ظاهرة “اجرامية وغير قانونية” فيطرح السؤال: كيف تتم معاقبة هؤلاء المجرمين وكيف يتحقق الردع القانوني الضروري حتى لا يتكرر هذا الامر من قبل مقاولين اخرين او من قبل نفس المقاولين الذين من الممكن ان يقوموا بتأسيس شركة تحت اسم جديد ويستمرون في عملية بيع التصاريح؟

في غياب فتح تحقيق من قبل الشرطة وبدون تقديم لوائح اتهام جنائية صارمة ضد المقاولين المذكورين يبقى الاجراء الذي اتخذته سلطة الهجرة والسكان اجراء شكلي وعديم الفعالية.

بدون شك ان مجرد استدعاء المقالين لجلسة تاديبية ونشر الامر في صفحة السلطة على الفيسبوك باللغتين العربية والعبرية – يدل على ان هناك محاولة من قبل السلطات للظهور بأنها تتحرك ضد سماسرة التصاريح.

لكن سحب الصلاحية لتشغيل العمال الفلسطينيين هو امرا تافها امام ظاهرة خطيرة يشارك بها شركات ومقاولين كبار.

ان المطلوب لوقف التجارة بالتصاريح هو اولا وقبل كل شيء تغيير النظام القائم ونقل الصلاحية على التصاريح للعمال انفسهم – بموجب ما تقترحه نقابة معًا الداعية الى منح “غرين كارد” (بطاقة خصراء) للعمال الفلسطينيين.

وثانيا – اتخاذ الاجراءات الصارمة ضد المقاولين الذين يتاجرون بالتصاريح وتقديمهم للمحاكم وانزال اشد العقوبات بحقهم بهدف خلق حالة من الردع ضد اي مقاول او سمسار يتاجر بالتصاريح.

المزيد

عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.