معًا يقف جنبا إلى جنب مع حركة الإحتجاج في إسرائيل

في يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، ارتكبت جريمة ضد الإنسانية في جنوب إسرائيل. أغار مسلحو حماس على آلاف المنازل، وقتلوا، ونهبوا، وأحرقوا، وذبحوا المشاركين في مهرجان الطبيعة والسلام الدولي في غابة كيبوتس رعيم. لقد قُتل أكثر من ألف مدني أعزل بدم بارد. وتم إدخال آلاف الجرحى إلى المستشفيات، وتم جر أكثر من مائة مدني، بمن فيهم الرضع والأطفال والنساء، إلى غزة كرهائن. لقد تعرضت النساء للاعتداء والإهانة والعرض عاريات في شوارع غزة ونشرت صورهن المهينة في الشبكات الاجتماعية وجر الأطفال والمعاقين على الكراسي المتحركة والمسنين الى الاسر في غزة كرهائن.

من أجل الإطاحة بحكومة حماس في غزة، والإطاحة بحكومة نتنياهو واستبدالها بحكومة ديمقراطية تضمن الحرية والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين

في يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، ارتكبت جريمة ضد الإنسانية في جنوب إسرائيل. أغار مسلحو حماس على آلاف المنازل، وقتلوا، ونهبوا، وأحرقوا، وذبحوا المشاركين في مهرجان الطبيعة والسلام الدولي في غابة كيبوتس رعيم. لقد قُتل أكثر من ألف مدني أعزل بدم بارد. وتم إدخال آلاف الجرحى إلى المستشفيات، وتم جر أكثر من مائة مدني، بمن فيهم الرضع والأطفال والنساء، إلى غزة كرهائن. لقد تعرضت النساء للاعتداء والإهانة والعرض عاريات في شوارع غزة ونشرت صورهن المهينة في الشبكات الاجتماعية وجر الأطفال والمعاقين على الكراسي المتحركة والمسنين الى الاسر في غزة كرهائن.

إن هذه الأفعال الغير انسانية لم يرتكبها أفراد الذين وصلوا الى حالة الانفجار الداخلي نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي طال 17 عام على قطاع غزة. لقد كان هذا العمل مخططًا ومنظمًا جيدًا، وشارك فيه أكثر من ألف مسلح، ونفذته منظمة إرهابية، حظيت بدعم وتمويل قطر ونظام الملالي في إيران.

لقد سيطرت حركة حماس على قطاع غزة عام 2007 في انقلاب عنيف ضد السلطة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، فرضت حكمها المرعب على أراضي هذا البلد المنكوب، وجعلت سكان غزة رهينة لأطماعها الأصولية. ومن المفارقات أن إسرائيل، بقيادة نتنياهو، تعاونت مع حماس التي يرى بها نتنياهو عنصرًا “مفيدًا” الذي يساعده في إحباط التسوية السياسية مع الفلسطينيين التي تحتّم على اسرائيل الإنسحاب وفك المستوطنات.

وفي كانون الثاني/يناير 2023، تم تشكيل حكومة نتنياهو السادسة، والتي أعطيت فيها مناصب رئيسية لعناصر فاشية متطرفة. وعملت هذه الحكومة منذ اللحظة الاولى على هدف واحد وهو تنفيذ انقلاب نظامي محوره القضاء على استقلال النظام القضائي، وذلك لمنع أي احتمال لانتقادات وعوائق لخطتها لضم الضفة الغربية وبالتالي القضاء على اية فرصة للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. وفي نفس الوقت الذي روّجت فيه حكومة نتنياهو لانقلاب النظام، تفاوضت على التسويات مع حماس، مما أعطى المنظمة شرعية مُطلقة باعتبارها الحاكم الوحيد والقوي لغزة.

وأمام السياسة الخطيرة التي ينتهجها نتنياهو، والتي هددت بتحويل إسرائيل إلى دولة دينية دكتاتورية، نشأت في إسرائيل حركة إحتجاج غير مسبوقة، شارك فيها مئات الآلاف من المواطنين. وهذه الحركة، التي أعلنت لأول مرة في تاريخ البلاد النضال من أجل الديمقراطية، تعارض نظام الفصل العنصري وإحكام سيطرة المستوطنين على الضفة الغربية. وليس من قبيل الصدفة أن يصل الصراع بين حركة الاحتجاج وحكومة نتنياهو إلى ذروته، عندما أعلن آلاف من جنود الاحتياط والطيارين وكبار الضباط أنهم سيرفضون الخدمة في الجيش إذا ما تحولت إسرائيل لدولة دكتاتورية.

كل شيء تغير صباح السبت 7.10 حيث وقوع المجزرة التي نفذتها حركة حماس شكّل التغيير الجوهري لقواعد اللعبة. هذه المجزرة الرهيبة كشفت عن وجهها الحقيقي كتنظيم إجرامي وليس كحركة تحرر وطني. ان مقاتلو حماس ليسوا مناضلين من أجل الحرية بل اناس عدميين ينبذون كرامة الإنسان وحريته. تبين ان حماس ليست أكثر من الشقيق التوأم لتنظيم داعش الإرهابي، هدفها زرع الموت والفوضى.

وفي الوقت نفسه، انكشفت حالة الإرهاق والإفلاس التي تعاني منها حكومة نتنياهو بالكامل. حكومة يمينية “كاملة” تكلمت عن أمن المواطنين، وخلال الاختبار تخلت عنهم وتركتهم دون حماية في حين ركزت معظم القوة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لحماية المستوطنين.

على خلفية هذه التطورات الخطيرة تعلن نقابة معًا بانها تدعم بشكل كامل ما صرح به الرئيس الامريكي جو بايدن الذي يقود المعسكر الديمقراطي في العالم والذي أعلن الإثنين 10.10 عن موقف الولايات المتحدة الداعي الى اسقاط سلطة حماس والقضاء على الخطر التي تشكله على الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وبعد الانتهاء من هذه المهمة تقف امام حركة الاحتجاج ومئات الآلاف من ناشطيها مهمة إضافية، العمل على اسقاط حكومة نتنياهو المتطرفة والمفلسة. بدلاً من حكومة الشر والفساد، سنعمل، جنباً إلى جنب مع حركة الاحتجاج، على بناء بديل سياسي ديمقراطي جديد في إسرائيل، يمنح الامل والمستقبل لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويفعل لبناء مجتمع واقتصاد على اسس المنطق والسلام.

وباعتبارها منظمة توحد الإسرائيليين والفلسطينيين في صفوفها، تعارض معاً الأصوات التي تربط جميع الفلسطينيين بحماس. نحن نرفض بشكل قاطع الدعوات لتدمير قطاع غزة ونصر على ان هناك فرقًا كبيرًا وجوهريًا بين حماس وبين الشعب الذي يرزح تحت وطأة الاحتلال. إن الحرب ضد حماس التي لها التبرير بسبب جرائم الحركة ضد المدنيين يجب أن تتم مع الحفاظ على القانون الدولي الذي يحظر إيذاء المدنيين.

علينا ان نناضل في الوقت نفسه ضد حماس وكذلك ضد نتنياهو وسموترتش وبن غفير. إنها حرب ضد التطرف الديني المسياني في كلا الطرفين. طرفا الصراع المتطرفان يعملان دائما بخدمة الطرف الاخر.، هؤلاء لا يمثلون الشعوب التي تريد العيش بحرية وأمان.

المزيد

النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.