العاملون في مستشفى المسنين “هود عمل” في معاليه أدوميم تنظموا في نقابة معًا ويطالبون بالتوظيف المباشر والتوقيع على اتفاق جماعي

انضموا مؤخرا أكثر من نصف عدد العاملين في مستشفى المسنين “هود عمل” في معاليه أدوميم الى معًا – نقابة عمالية. معظم العاملين هم من سكان السلطة الفلسطينية وجزء منهم يعملون في المستشفى منذ أكثر من خمس سنوات، لكن توظيفهم يتم من خلال شركة قوى بشرية. اغلب العمال يحصلون على الحد الأدنى من الأجور رغم عن ان ظروف عملهم صعبة للغاية وليست هناك ترقية على الاقدمية والتخصص المهني.

بعد توقيع العمال على مستندات العضوية في معًا يوم الأحد الموافق 10/9 أرسل ممثل معاً السيد يوآف جال تمير رسالة إلى الشركة مفادها أن بموجب إنضمام أكثر من ثلث العمال للنقابة اصبحت معًا النقابة التمثيلية وبالتالي فأن القانون يلزم إدارة المستشفى ببدء المفاوضات مع معًا على اتفاق جماعي.

وقال العامل هشام أحمد جهالين، أحد المبادرين لتظيم العمال: “نقابة معاً هي نقابة عمالية تهتم بحقوق العمال الفلسطينيين، فالانتساب اليها هو حق مكفول في قانون العمل الإسرائيلي. لذلك لم نتردد في قرارنا بالانضمام الى النقابة بهدف تحسين ظروف عملنا.”

ان مطلب العمال الرئيسي ينص على ضرورة إستيعابهم للعمل المباشر في المستشفى، اذ انه هناك عدد كبير منهم الذين لا يزالون يعملون في المكان بواسطة شركة قوة بشرية وذلك على الرغم من أنهم يعملون هناك لأكثر من تسعة أشهر (علمًا بان القانون ينص على واجب انتقال عامل الى التوظيف المباشر في الشركة الرئيسية بعد 9 شهور من عمله بواسطة شركة قوة بشرية).

خلال السنوات الماضية توجه العمال مرات عديدة إلى إدارة المستشفى وطالبوا بان يتم توظيفهم بشكل مباشر، وكان الرد مرة تلو الاخرى بأنه بسبب خلافات مع شركة القوة البشرية بقضية التعويضات امتنعت الشركة عن إستيعابهم. كما لم تستجب الشركة لمطالبهم المتكررة بزيادة الرواتب، وبالتالي يعملون بالحد الأدنى للأجور. بالإضافة إلى ذلك، يطالب العمال أنه في حالة تعرضهم لحادث عمل، سيتم علاجهم في المستشفيات الإسرائيلية وعدم إرسالهم إلى مستشفيات السلطة الفلسطينية.

إن إجراء المفاوضات بحسن نية بين العمال والمستشفى تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق جماعي كفيل بضمان استمرار العمل الطبيعي، ورفاهية العمال والمرضى ويخدم ايضا الشركة التي تدير المستشفى.

انضموا مؤخرا أكثر من نصف عدد العاملين في مستشفى المسنين "هود عمل" في معاليه أدوميم الى معًا - نقابة عمالية. معظم العاملين هم من سكان السلطة الفلسطينية وجزء منهم يعملون في المستشفى منذ أكثر من خمس سنوات، لكن توظيفهم يتم من خلال شركة قوى بشرية. اغلب العمال يحصلون على الحد الأدنى من الأجور رغم عن ان ظروف عملهم صعبة للغاية وليست هناك ترقية على الاقدمية والتخصص المهني.
بعد توقيع العمال على مستندات العضوية في معًا يوم الأحد الموافق 10/9 أرسل ممثل معاً السيد يوآف جال تمير رسالة إلى الشركة مفادها أن بموجب إنضمام أكثر من ثلث العمال للنقابة اصبحت معًا النقابة التمثيلية وبالتالي فأن القانون يلزم إدارة المستشفى ببدء المفاوضات مع معًا على اتفاق جماعي.
وقال العامل هشام أحمد جهالين، أحد المبادرين لتظيم العمال: "نقابة معاً هي نقابة عمالية تهتم بحقوق العمال الفلسطينيين، فالانتساب اليها هو حق مكفول في قانون العمل الإسرائيلي. لذلك لم نتردد في قرارنا بالانضمام الى النقابة بهدف تحسين ظروف عملنا."
ان مطلب العمال الرئيسي ينص على ضرورة إستيعابهم للعمل المباشر في المستشفى، اذ انه هناك عدد كبير منهم الذين لا يزالون يعملون في المكان بواسطة شركة قوة بشرية وذلك على الرغم من أنهم يعملون هناك لأكثر من تسعة أشهر (علمًا بان القانون ينص على واجب انتقال عامل الى التوظيف المباشر في الشركة الرئيسية بعد 9 شهور من عمله بواسطة شركة قوة بشرية). 
خلال السنوات الماضية توجه العمال مرات عديدة إلى إدارة المستشفى وطالبوا بان يتم توظيفهم بشكل مباشر، وكان الرد مرة تلو الاخرى بأنه بسبب خلافات مع شركة القوة البشرية بقضية التعويضات امتنعت الشركة عن إستيعابهم. كما لم تستجب الشركة لمطالبهم المتكررة بزيادة الرواتب، وبالتالي يعملون بالحد الأدنى للأجور. بالإضافة إلى ذلك، يطالب العمال أنه في حالة تعرضهم لحادث عمل، سيتم علاجهم في المستشفيات الإسرائيلية وعدم إرسالهم إلى مستشفيات السلطة الفلسطينية.
إن إجراء المفاوضات بحسن نية بين العمال والمستشفى تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق جماعي كفيل بضمان استمرار العمل الطبيعي، ورفاهية العمال والمرضى ويخدم ايضا الشركة التي تدير المستشفى.

المزيد

النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.