اوقفوا إبتزاز العمال على دور البطاقات الممغنطة

تطالب نقابة معاً السلطات الإسرائيلية بالعمل الفوري لحل أزمة إصدار البطاقات الممغنطة للعمال الفلسطينيين، التي أدت ظهور سماسرة يتاجرون في حجز الدور  وإبتزاز العمال

 

أرسلت نقابة معًا، أمس الإثنين 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، رسالة عاجلة إلى الجنرال غسان عليان، منسق أعمال الحكومة في المناطق، تطالب فيها بالتدخل العاجل لحل أزمة إصدار البطاقات الممغنطة للعمال الفلسطينيين وبالعمل على وقف ابتزاز العمال على يد سماسرة ظهروا مؤخراً وبدأوا يتاجرون في بيع الدور لحجز البطاقات.

وأكد مدير نقابة “معاً” أساف أديب في رسالته أن النقابة تلقت في الأسابيع الأخيرة إفادات من عمال فلسطينيين يعملون في الورشات الإسرائيلية قالوا بأن مكاتب إصدار البطاقات الممغنطة أصبح عليه ضغط غير مسبوق، ولم يعد بمقدورهم حجز الدور عبر التطبيق على الهاتف، الأمر الذي يتسبب بتوقف عملهم.

وأشار أديب إلى أن النقابة تواصلت بدورها مع العمال لرصد الوضع وتبين لها بانه هناك سماسرة يستغلون ثغرات في النظام الحكومي لابتزاز المواطنين وجمعت الناقبة شهادات من هؤلاء العمال لكشف هذه الظاهرة الخطيرة. وأفاد أحد العمال أن محاولاته المستمرة لحجز دور وتجديد بطاقته الممغنطة فشلت، وتعطل نتيجة ذلك عن عمله في المصنع الذي يعمل فيه لسنوات في منطقة ميشور أدوميم الصناعية. واضطر العامل اللجوء إلى أحد السماسرة، الذي قام بترتيب موعد له في غضون أيام قليلة مقابل 250 شيكل، على حد ما رواه لـ معاً.

وقال العامل: “تفاجأت بأن مكتب إصدار البطاقات الممغنطة في قلنديا، الذي يظهر في التطبيق أن كل المواعيد فيه محجوزة وليس هناك دوراً واحداً متاح، إلا أنه بعد دفع المال لسمسار تمكن خلال فترة وجيزة من الحصول على دور وإتمام معاملته والعودة إلى عمله. وأضاف، بأنه في أثناء تواجده هناك التقى بعمال آخرين أخبروه أنهم جميعاً دفعوا مبالغ تصل إلى 400 شيكل مقابل حجز الدور.”

وأشارت النقابة إلى أنه نتيجة الزيادة الهائلة في عدد تصاريح العمل وخفض العمر المسموح به لدخول الأفراد وتسهيل البحث عن عمل أصبحت هناك حاجة ماسة لفتح مكاتب إضافية لإصدار البطاقات الممغنطة غير المكاتب الثلاثة الحالية بجانب الحاجز في قلنديا والطيبة (شعار افرايم) وترقميا.

إلى جانب ذلك، دعت النقابة إلى تمديد الموعد المحدد حالياً على البطاقات لمدة ستة أشهر، وذلك لكي لا يخسر المواطن الفلسطيني إمكانية تحصيل لقمة العيش او العلاج الطبي وغيرها من الخدمات التي يتم تعطيلها من دون البطاقة الممغنطة، إضافة للقضاء على ظاهرة السمسرة في حجز الدور.

كما حث مدير معاً السلطات الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات الصارمة بحق السماسرة ووقف ظاهرة الإتجار في حجز الدور، التي نتجت عن إهمال السلطات وعدم توفير مكاتب كافية لإصدار البطاقات الممغنطة الأمر الذي أتاح وخلق جو لظهور وسيلة جديدة لابتزاز العمال.

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.