مؤسسات الدولة تشهد بانها غير جدية بمحاربة التجارة بتصاريح العمال الفلسطينيين

للمرة الثالثة خلال 5 شهور تعقد لجنة الكنيست للعمال الاجانب جلسة خاصة لمناقشة ظاهرة التجارة بتصاريح العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل. وخلال الجلسة التي عقدتها اللجنة امس الاثنين 14/2 برئاسة عضو الكنيست ابتسام مراعنة (حزب العمل) تبين مرة اخرى بان السلطات المختصة لم تقم بالواجب وانه لا توجد لديها اية خطة لمحاربة هذه الظاهرة القبيحة.

بعد ان قدموا ممثلو سلطة الهجرة والشرطة والادارة المدنية وعود في الجلسات السابقة كان مفادها انهم مصممون على متابعة القضية ومحاربتها، تبين امس في الجلسة انه ما تقوم به هذه المؤسسات من خطوات عملية للقضاء على التجارة في التصاريح هو قليل جدا وانه ليس هناك طرفا يقوم بدور تنسيق الخطوات في الموضوع وقيادة الحرب على تجارة التصاريح.

د. حجاي ايتكس من معهد الابحاب للامن القومي قدم في بداية الجلسة تقريرا ومعلومات موثقة عن ازدياد عدد العمال الذين يضطرون على شراء التصاريح خلال السنة الاخيرة. مما يدل على ان الاعلان عن الاصلاح في نظام التصاريح في شهر كانون اول 2020 (قبل اكثر من سنة) لم يات بنتيجة ايجابية بل العكس ادى الى تفاقم الوضع.

بعد تقديم هذه الشهادة الهامة والدقيقةتحدث في الجلسة ممثلو المؤسسات المختصة والتي كان من المقرر ان تقوم بدور المراقبة والمعاقبة للمقاولين الذين يتاجون بالتصاريح. وكانت هناك شهادات من ممثلة سلطة الهجرة والادارة المدنية والشرطة وسلطة الضرائب ووزارة العدل – وتبين من كافة الشهادات للمسؤولين بانهم يعترفون بخطورة الوضع ولكنهم لم يبلوروا حتى الان خطة شاملة وجدية لمحاربة التجارة في التصاريح.

قدم السيد اتسيك غورفيتش من اتحاد المقاولين شهادة هامة في هذا المجال اذ اكد بانه ظاهرة التجارة بالتصاريح للعمال الفلسطينيين زاد حجمها في السنة الاخيرة بطريقة غير مسبوقة.

مدير نقابة معًا السبد أساف أديب طرح في الجلسة الاقتراح الذي قدمته  النقابة بالتعاون مع البروفيسور كينت مان (مؤسسة LEAP  لمساعدة قانونية للفلسطينيين) والذي ينص على منح العمال “غرين كارد” (بطاقة خضراء) بما يسمح لهم من الدخول الى اسرائيل واختيار مكان عملهم بشكل حر. وانتقد أديب التقاعس القائم على مستوى الدولة ومؤسساتها في محاربة ظاهرة التجارة بالتصاريح وقال بانه طالما أن التصاريح تعتمد على موافقة أصحاب العمل، فلن يكون هناك حل للمشكلة حيث يحصل أصحاب العمل على ارباح سهلة من خلال بيع التصاريح وبالتالي يفضلون دائمًا العامل الذي ياتي بواسطة السمسار على العامل الذي يعمل لديهم بشكل مباشر ويبقى بيده دائما خيار الانتقال الى مكان عمل اخر.

مديرة اللجنة عضو الكنيست ابتسام مرعانة عبرت خلال الجلسة مرارا عن استيائها جراء عدم تعاون السلطات والسلبية التي يتسم بها التعامل مع هذه القضية وحددت جلسة أخرى في الموضوع في غضون أسبوعين بهدف اجبار الهيئات والمؤسسات المختلفة على تقديم الاجوبة على الاسئلة التي بقيت دون جواب امس. 

الجدير ذكره ان صحيفة “دي مركر” الاقتصادية نشرت تقريرا عن الجلسة امس تحت عنوان “الدولة تعترف بانه ليست هناك عملية مراقبة على ظواهر الظلم والاستغلال بحق العمال الفلسطينيين”. التقرير عن جلسة الكنيست امس نشرته الصحفية طالي حروتي سوبر التي نشرت في الشهر الماضي تقريرا تفصيليا حول الموضوع وابرزت به نشاط وموقف نقابة معا رابط ل

المزيد

عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.