عمال شركة “طعمان” في ميشور أدوميم في إضراب

ببدأ العمال الفلسطينيين في شركة طعمان يوم غد الأحد 5 كانون الأول اضراب عمالي شامل بعد ان انضم العمال في شهر أكتوبر الى نقابة معًا.

التنظيم النقابي في معًا جاء بهدف تحسين أجور العمال وظروف عملهم وعلى . ضوء رفض إدارة الشركة الاعتراف بحقهم في التنظيم النقابي يبدأ غدا الاضراب لمدة اسبوع بهدف اقناع الشركة على التفاوض مع النقابة والعمال.

تدعو نقابة معا إلى اجتماع تضامني مع العمال المضربين يوم الاثنين 6/12 الساعة 10.30 صباحا (للتفاصيل اتصلوا بنقابة معا) 

يبدأ غدا الاحد 5/12 العمال الفلسطينيون في مصنع المواد الغذائية “طعمان” بالمنطقة الصناعية ميشور ادوميم (الخان الاحمر) باضراب لمدة اسبوع. يطالب العمال الشركة بالاعتراف بنقابة معا كنقابة تمثيلية لهم بعد ان انضمامهم اليها. هدف الاضراب هو اقناع الشركة بانه عليها الاعتراف بالنقابة والجلوس الى طاولة المفاوضات معها ومع العمال.

شركة طعمان تملك مركز تجاري ومصنع كبير في منطقة ميشور ادوميم يشمل 12 الف متر مربع ومن هناك يتم توزيع منتجاتها في 1500 موقع في البلاد اضافة الى تصدير المنتجات الى 30 دولة في العالم. ارباح الشركة ادت بها الى توسيع نشاطها الاقتصادي حيث قام اصحابها في عام 2000 في تاسيس شركة فرعية للاستثمار في العقارات وفي عام 2020  أفادت الأنباء أن مالكيها بالتعاون مع رجل الاعمال الكبير رامي ليفي، استحوذوا على خطوط “إسراير الجوية”. (Israir Airways)

هذا النجاح التجاري لم ينعكس على الأجور وظروف العمل للعمال الفلسطينيين في المصنع. ويفيد عمال الإنتاج المنتظمون في معًا منذ بداية تشرين الأول (أكتوبر) بأن الغالبية العظمى منهم يعملون بالحد الأدنى للأجور دون أي زيادة في الاجر مقابل الدرجة المهنية والأقدمية في العمل (عدد من العمال يعملون منذ اكثر مع عشر سنوات هناك). العمال يقولون بانه حتى اليوم لم تفتح لهم الشركة صندوق تقاعد، كما أن مطالبهم بالدفع مقابل الإجازات والعطلات تواجه مشاكل أيضًا.

يطالب عمال الشركة بالاعتراف بالنقابة وفتح المفاوضات معهم من أجل توقيع اتفاقية جماعية. منذ إعلان معًا عن إنضمام العمال لصفوفها في 17 أكتوبر / تشرين الأول، واجه العمال والنقابة الرفض المطلق. الشركة تدعي بان العمال ال 27 الذين انضموا للنقابة لا يشكلون ثلث العمال في الشركة ولذلك لا تتمتع النقابة بصفة تمثيلية. النقابة من طرفها تصر على انه عدد العمال والموظفين في المصنع في ميشور ادوميم ليس سرًا على العمال ولذلك واضح بان العمال المنظمين في النقابة يشكلون الثلث. وترى النقابة بان الشركة ترفض التفاوض معها والاعتراف بها بهدف مواصلة استغلال العمال.

بما ان الشركة استمرت بموقفها الرافض اعلنت نقابة معًا عن نزاع عمل وإضراب عمالي في تاريخ 18/11 وذلك بموافقة كافة العمال. النقابة ارسلت رسالة رسمية الى مدير قسم علاقات العمل في وزارة العمل والى إدارة الشركة وبموجب هذه الرسالة وبعد مرور 15 يومًا من الانتظار التي يتطلبها القانون، يبدأ الإضراب في المصنع باعتباره اضرابًا قانونيًا يحظر على الشركة تجنيد عمال جدد مكان العمال المضربين او القيام باية خطوة لفصل العمال او التنكيل لهم بسبب الاضراب.

ترافق نقابة معًا في هذه المعركة المحامية عيريت أولمان من كلية الحقوق في جامعة تل أبيب بالتعاون مع المحامية آية بارتنشتاين ، المستشارة القانونية لمعًا

للمزيد من التفاصيل – اتصلوا في المتتحدث باسم نقابة معًا – يؤاب غال تمير 7859475-050

.

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.