عمال شركة “طعمان” في اضراب: “مصرون على على تحصيل حقوقنا مع نقابة معًا”

نظم عمال الانتاج  في شركة "طعمان" في المنطقة الصناعية ميشور ادوميم اجتماعًا احتجاجيًا يوم  الاثنين 6 كانون الاول في مركز تجاري بالقرب من مدينة اريحا بمشاركة ممثلي نقابة معًا.  الإضراب الذي بدأ  به العمال يوم الأحد 5 ديسمبر يستمر أسبوعًا وسيشمل جميع عمال الإنتاج في الشركة الامر الذي ستكون له انعكاسات على امكانية الشركة من مواصلة عملها كالمعتاد. 

نظم عمال الانتاج  في شركة “طعمان” في المنطقة الصناعية ميشور ادوميم اجتماعًا احتجاجيًا يوم  الاثنين 6 كانون الاول في مركز تجاري بالقرب من مدينة اريحا بمشاركة ممثلي نقابة معًا.  الإضراب الذي بدأ  به العمال يوم الأحد 5 ديسمبر يستمر أسبوعًا وسيشمل جميع عمال الإنتاج في الشركة الامر الذي ستكون له انعكاسات على امكانية الشركة من مواصلة عملها كالمعتاد. 

وصف العمال كيف طالبوا على مدى سنوات إدارة المصنع بفتح صندوق تقاعد لهم، لكنهم قوبلوا بالرفض مرارًا وتكرارًا. كما تم رفض مطالب أخرى. لذلك وفي أكتوبر الماضي قرروا الانضمام للنقابة من أجل تحسين ظروف عملهم والوصول الى اتفاق جماعي. حالما رفضت الشركة الامتثال لهذا الطلب، تم الإعلان عن نزاع عمالي وإضراب.

بذلت إدارة الشركة  جهودًا كبيرة لإحباط الإضراب: فقد أرسلت تهديدات ضمنية للعمال بأنه  من يختار المشاركة في الاضراب قد يفقد تصريح عمله. كما هددت الشركة بانها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد العمال والنقابة بحجة أن الإضراب مخالف للقانون.

لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. كان عمال الإنتاج مصممين على الإضراب، وحتى محاولات الشركة للضغط على سائقي شاحناتها لاستبدالهم اثناء الاضراب قوبلت في معظم الحالات بالرفض اذ شعر السائقين بان لا يجوز لهم الوقوف في وجه زملائهم في العمل.

كما أوضح يوآف غال تمير المنسق الميداني لمعًا في اجتماع العمال، أن الإضراب كان قانونيًا ، وأي محاولة من قبل الشركة لكسر الإضراب أو للتنكيل بالعمال المضربين سيتم الرد عليها فورًا بكل الطرق القانونية المتاحة للنقابة. 

من طرفها أشارت المحامية عيريت أولمان من عيادة الحقوق في جامعة تل أبيب التي ترافق النقابة، إلى التناقض في موقف الشركة: فهي تدّعي من ناحية أن الإضراب غير قانوني، ومن ناحية أخرى امتنعت عن التقدم بطلب إلى محكمة العمل لإصدار أمر  إحترازي لمنع الإضراب. السبب لهذا التناقض قالت المحامية اولمان هو خوف الشركة من مواجهة القاضي الذي سيسألها: لماذا لا تقعدوا مع نقابة معا؟

عضوا لجنة العمال، شحدة موسى وأركان غروف، عبروا في الاجتماع عن تصميمهم على مواصلة النضال حتى تدخل الشركة في مفاوضة جماعية مع معًا. كما تحدثوا عن استعداد العمال لخوض اضرابا طويلا اذا احتاج الامر . العامل حامد ابو سرور  الذي يعمل في الشركة منذ تقريبا 10 سنوات اكد من طرفه شعوره بان النضال الذي يخوضونه العمال هو فرصة لتغيير وضعهم وحقوقهم في العمل، وأن هذا النضال يبرر التضحية والتنازل عن الأجور كي يستفيدوا من المكسب الكبير وهو تحصيل حقوقهم وكرامتهم.

المزيد

عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.