اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

في مقابلة مع الاذاعي محمد ابو العز محاميد في راديو الناس (1.5) بمناسبة الاول من ايار قال مدير نقابة معًا:

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

نحن في نقابة معا نعمل من اجل حماية حق العمال وكرامتهم وبالنسبة لنا لا يوجد تمييز بين عامل يهودي او عامل فلسطيني – لا نفرق ابدا بين عرب ويهود وفي معا كلنا سواسية كاسنان المشط

وفي ظل الحرب الاخيرة قمنا باستمرار بطرح معاناة العمال الفلسطينيين باعتبار ان العمال ليسوا مسؤولين عن هجوم حماس الارهابي الانتحاري في 7 اكتوبر ولا يجوز معاقبة الطبقة العمالية معاقبة جماعية على ذلك ولذلك عارضنا الاصوات في اسرائيل التي نادت بتبديل العمال الفلسطينيين بعمال من الهند

مكتب معا في القدس قام بمساعدة الالاف من العمال في تحصيل حقوقهم ونحن النقابة الوحيدة في البلاد التي تنظم في صفوفها العمال الفلسطينيين وتمكنت من انجاز اتفاقات جماعية في شركات اسرائيلية يعمل بها العمال الفلسطينيين

في الاول من  ايار يجب ان نسال انفسنا اين الطبقة العاملة؟ لماذا غابت الاصوات والقوى العمالية التي اهتمت برفاهية المواطن وبحقوق المراة واصبح العالم يحتفل بقياديين من النوع المتطرف الشعبوي مثل ترامب وبوتين ونتنياهو وايضا من امثل خامنئي وحماس والجهاد؟

لماذا اصبح التطرف الديني والقومي سيد الموقف بدل النهج الاممي الذي يخدم مصلحة العمال والشعوب بالحياة الكريمة ؟؟

الاول من ايار كان احد رموز الشيوعية والاتحاد السوفييتي وسقوط الشيوعية في روسيا وفي العالم وتحولها الى ما يتجلى اليوم من نظام دكتاتوري وعسكري شرس بشكل زعيم روسيا الحالي بوتين وحربه على اوكرانيا ابعد وبحق كل انسان عاقل عن هذه الرموز

انهيار التجربة الاشتراكية خلق فراغا كبيرا وجاءت التحولات الكبيرة في التكنولوجيا والاقتصاد الى تغييرات عميقة جدا في مكانة الطبقة العاملة الصناعية التي كانت اساس الاقتصاد والركيزة الاساسية للنقابات واحزاب اليسار في الغرب

وها نحن اليوم امام مفترق طرق خطير يقودنا به الدجالين والشعبويين باتجاه الكراهية والقومية والدين الى حروب ودمار

ان الجواب يجب ان ياتي من الشرائح المنتجة من المجتمع – الشريحة المثقفة العلمية والثقافية بالتعاون مع العمال – ونحن اغلبية المجتمع ونحن نفهم ان الحروب هي طريق مسدود وان التعاون الدولي والعمل المشترك هو المفيد

المضامين الاساسية للاول من ايار التي تقول بان مصلحة العمال واحدة وهي الحياة والبناء والكرامة الانسانية ورفض التفرقة والعنصرية والادراك باننا كلنا بشر بغض النظر عن الانتماء القومي او الديني او باللون

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

في مقابلة مع الاذاعي محمد ابو العز محاميد في راديو الناس (1.5) بمناسبة الاول من ايار قال مدير نقابة معًا: الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة

المزيد

النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.