وركز المسؤول النقابي في كلمته على الضرر المزدوج جراء المحاولة لتشغيل الدروز السوريين: اولًا لانه امر غير معقول في حين ينتظر 200 الف عامل فلسطيني عودتهم الى اماكن العمل في اسرائيل وثانيًا لان المبادرة لتشغيل المواطنين السوريين هي في الواقع خطوة تهدف الى تفجير الوضع الداخلي في سوريا بين الدروز والحكومة المركزية ولذلك اضرارها اكبر بكثير من الفائدة منها.
عودة العمال الفلسطينيين الى اماكن العمل في اسرائيل مرهونة، حسب راي مدير نقابة معًا، بالظروف السياسية، لكنها وبسبب فشل كل المحاولات لتبديل العمال الفلسطينيين – اولا بجلب عمال من الهند وبعد ذلك من الاردن والان من سوريا بقي فرع البناء بوضع ينقصه نحو 70-80 الف عامل مهني ولا يزال الحل الوحيد لذلك هو السماح للفلسطينيين بالعودة الى العمل.
نطالب بوقف السعي لتشغيل العمال من سوريا والسماح الفوري للفلسطينيين بالعودة الى اماكن عملهم
في مقابلة مع الإذاعية عفاف شيني في برنامج الصباح في راديو الناس (الاربعاء 26.3)، كشف مدير عام نقابة معًا، اساف اديب، عن فشل الحكومة الاسرائيلية في سعيها لإدخال العمال من الطائفة الدرزية في سوريا الى العمل في اسرائيل.