العمال الفلسطينيون ما بين تحدي توفير لقمة العيش وملاحقة الشرطة

اعتقلت الشرطة يوم أمس 32 عاملا في مدينة طبريا، وذلك ضمن حملة واسعة النطاق لملاحقة واعتقال العمال الفلسطينيين الذين يدخلون الى اسرائيل بطرق مختلفة ويعملون دون تصريح.

ترد الاخبار عن اعتقال عشرات العمال يوميا من تل ابيب ورمات غان وبئر السبع والناصرة وكفر قاسم وحتى من ايلات. حسب احصاءات الشرطة خلال تسعة شهور من بداية عام 2024 تم اعتقال 10 الف فلسطيني بتهمة الدخول الى اسرائيل دون تصريح. فقط في يوم واحد – ليلة يوم الثلاثاء 22.10 – قامت دورية مكونة من 100 شرطي في حملة اعتقالات في مدينة اور يهودا (شرق تل ابيب) حيث تم القبض على 30 عامل فلسطيني. هناك ايضا دوريات حرس الحدود التي تطلق النار باتجاه العمال على فتحات الجدار مما ادى خلال الشهور الاخيرة الى عشرات القتلى والجرحى.

في الواقع تعتبر الموارد الهائلة التي توظفها الشرطة لمهمة وقف دخول العمال بمثابة مجهودًا عبثيًا لا يمكن له ان يمنع دخول العمال الذي اصبح عددهم خلال هذه الفترة 40 الف نسمة. في حين اعتقلت الشرطة عشرة الاف مواطن مسالم لا علاقة له بالجريمة او بالارهاب دخل في نفس الوقت عدد اكبر بما يدل انه مجهود دون اية نتيجة. المفارقة هنا هي ان يتم تكليف الشرطة في مهمة مستحيل تطبيقها على خلفية رفض الحكومة اتخاذ القرار المنطقي الوحيد وهو السماح للعمال الفلسطينيين من العودة الى اماكن عملهم. اغلاق الحواجز المستمر هو الذي يخلق الضغط الكبير على العمال ويخلق معاناة خطيرة في صفوفهم وبالتالي يدفع الالاف منهم الى المخاطرة بالدخول عبر الفتحات في الجدار او طرق اخرى الى داخل الاراضي الاسرائيلية.

في ظل تفشي الجريمة في البلدات العربية – وبعد ان سقط ثمانية ضحايا في نهاية الاسبوع الاخير جراء اعمال القتل في المجتمع العربي – كان حري بان توظف الشرطة الموارد لوقف موجة العنف الخطيرة. ملاحقة العمال الذين ياتون بهدف كسب لقمة العيش لأطفالهم ليس بها اي منطق ولا يمكنها ان توقف العمال عن المخاطرة لكسب عيشهم ولا يمكن لها ان تاتي بدل قرارات سياسية بان تسمح بعودة العمال الى أماكن عملهم.

 

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

سابقة قضائية عمالية هامة لنقابة معًا: عاملة فلسطينية قدمت شكوى ازاء تحرش جنسي كانت قد تعرضت له في مصنع اسرائيلي والمحكمة صادقت على الدعوى ومنحتها تعويضا ماليا كبيرا

نشرت محكمة العمل في القدس مؤخرًا قرار القاضية الموقرة راحيل بيرج هيرشبيرغ، وذلك في دعوى قضائية رفعتها عاملة سابقة في مصنع “ماية للصناعات الغذائية” في منطقة ميشور أدوميم الصناعية.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.