عمال مصنع “ياميت” في طولكرم يعلنون الاضراب المفتوح بعد ان تبين بان الإدارة ترفض مطالبهم وتريدهم عمالاً دون حقوق

أعلن عمال مصنع “ياميت سينون” من مدينة طولكرم في الضفة الغربية في اجتماع عمالي حاشد الذي عقد يوم الجمعة 1/1 عن إصرارها على خوض المعركة مع الإدارة حتى النهاية وأجمعوا على دعم موقف نقابة معًا واللجنة العمالية الداعي الى إضراب مفتوح عن العمل الذي سيستمر حتى إستجابة الشركة لمطالب العمال.

جاء هذا الاجتماع العمالي بعد ان أعلنت النقابة عن الإضراب يوم الخميس 31/12 وذلك بعد ان تبين بان إدارة الشركة ترفض التفاوض بجدية مع نقابة معا التي تمثل العمال. مصنع “ياميت سينون” هو احد المصانع في المنطقة الصناعية الإسرائيلية “نتساني شالوم” التي تقع في قلب مدينة طولكرم الى جانب جدار الفصل وهي تشغل 75 عاملًا فلسطينيًا دون حقوق إجتماعية أساسية وباجور مخفضة.

الإعلان عن الاضراب جاء نتيجة مماطلة الشركة في عملية التفاوض مع النقابة وإستهتارها بإتفاقات أمام محكمة العمل في القدس في جلسة من يوم الاحد 27/ 12. خلال جلسة المحكمة، التي وصل اليها الطرفين بعد إضراب العمال في شهر تشرين ثان (نوفمبر) الماضي، إتفقت الشركة والنقابة على التفاوض والتزمت بان تقدم بخطوة أولى اجوبتها على مسودة الاتفاق الجماعي التي كانت النقابة قد ارسلته لها قبل شهور. الّا أنه وخلال أيام قليلة من جلسة المحكمة تبين بأن الشركة تستهتر بما تم الإتفاق عليه وبأنها غير معنية في التفاوض الجدي والإيجابي على إتفاق جماعي لعمال المصنع.

الشركة لم ترسل أجوبتها في الوقت المحدد ولم ترد على رسالة النقابة التي حثت بها للتقيد في الوقت. وفي المرحلة الثانية وبعد ان أعلنت النقابة الإضراب إحتجاجا على هذا الإستهتار أرسلت الشركة رسالة تفصيلية تبين من نصها بأنها ترفض مطالب النقابة والعمال جملة وتفصيلًا وتريد تخفيض الأجور.

رسالة الشركة التفصيلية كانت بمجملها كلمة “لا” كبيرة على كل مطالب النقابة والعمال. وقد نصت رسالة الشركة على انه هناك اتفاق شخصي للعمال تم توقيعه عام 2016 والذي ينص على ان القانون الملزم في منطقة “نيتساني شالوم” وبالتالي في مصنع ياميت هو القانون الأردني القديم من عام 1996.

جواب الشركة تضمن النقاط التالية: * لا لزيادة الأجور – علما بان اغلب العمال يعملون منذ عشرات السنوات بأجر الحد الأدنى * لا لحق العمال في النقاهة – لغاية اليوم لا تدفع الشركة أيام نقاهة (هفرآة) * لا لتطبيق القانون بموضوع التقاعد – لغاية اليوم ليس للعمال توفير في صندوق تقاعد. ليس ذلك فحسب بل زادت الشركة عنجهيتها بإعلانها عن نيتها لتخفيض أجور بعض العمال او اذا كان هؤلاء يرفضون ذلك يمكنهم ترك العمل في الشركة.

الجدير ذكره ان الجلسة الأولى بين النقابة والإدارة كانت قد عقدت في شهر شباط 2020 (قبل 11 شهر) إذ طرحت خلالها النقابة مطالب العمال. الشركة طلبت آنذاك وقتًا قصيرًا للتفكير وبعد ذلك أجلت الجلسات بسبب كورونا وها نحن بعد سنة تقريبًا امام إستحقاق نهائي وحاسم يدل على إنها غير معنية بأي شكل من الأشكال الإستجابة لمطالب العمال ولو بشكل جزئي وتدريجي.

في وجه المماطلة والعنجهية والإستهتار كان لا بد للعمال وللنقابة من الإعلان عن الإضراب وقد تم ذلك بموافقة كافة العمال. تجدر الاشارة بان معركة العمال الميدانية في الشركة تديرها اللجنة العمالية المنتخبة في المصنع والتي تضم في صفوفها 5 من العمال المهنيين القدماء وقد عبر عضو اللجنة العمالية خليل شهاب عن إصرار العمال على مواصلة المعركة وقال بان العمال جميعهم مقتنعون بصحة الموقف الذي إتخذته النقابة وأنهم على إستعداد لخوض معركة إضراب طويلة ويرفضون العودة للعمل دون ان يضمنوا قبل ذلك إستجابة الإدارة لمطالبهم الأساسية.

                                   

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.