في منتصف شباط 2011 نشر مجلس النقل (ا اّحتد شركات النقل) إعلانًا بوقف المفاوضات مع الهستدروت حول الاتّفاقية الجماعية الجديدة في الفرع، بسبب ارتفاع أسعار السولار. وعلّل مجلس النقل خطوته الأحادية الجانب بالادعاء أنّه “ليس بوسع شركات النقل والسفر المنظّمة تحسين أجر السائقين ولو بأغورة واحدة، بسبب وضع المشغّلين الصعب”.
بدلاً من إبلاغ الموانئ والمصانع وشركات الاستيراد بأنّ أسعار النقل سترتفع على أثر ارتفاع أسعار الوقود، فضّل مجلس النقل الحلّ السهل، الذي يقضي بتحميل السائقين تكلفة ارتفاع الأسعار. هذا يعني التسبب بتقليص إضافي في أجور وحقوق سائقي الشاحنات.
وما لا يساعد في تغيير الوضع هو سكوت الهستدروت على اعلان مجلس النقل وعدم اتخاذ أي اجراء حياله.
نقابة العمّال “معًا” قدمت للسائقين اقتراحا بتغيير طريقة حساب أجورهم، وذلك بالاعتماد على ساعات العمل الفعلية والغاء التعلّق بمدفوعات البريميا الوهمية. تنادي “معًا” السائقين الراغبين في المشاركة بإقامة نقابة فعّالة للسائقين للانضمام إليها ومواجهة تعسّف مجلس النقل وتحسين ظروف عملهم واجورهم.