“الكفالة” نظام يستعبد العمال في قطر ومثله ايضا في إسرائيل: 200 ألف عامل فلسطيني في ظل نظام التصاريح الظالم

تواجه امارة قطر هذه الأيام موجة انتقادات قاسية فيما هي تستضيف مباريات المونديال. معظم الانتقادات تستند إلى معاملة قطر المخزية للعمال المهاجرين الذين تم توظيفهم في العقد الماضي في بناء الملاعب الحديثة.

مليون عامل بناء جاءوا إلى قطر من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا لبناء ملاعب كأس العالم وتم إرغام هؤلاء العمال على التوقيع على عقود تشمل بنودًا صارمة دفعوا بموجبها كفالة مالية تقدر بآلاف الدولارات مقابل تصريح العمل. وادى نظام الكفالة الى ربط العمال بشكل مطلق بصاحب العمل القطري في طريقة عمل تُعرف بالسخرة. هذا بالإضافة إلى حقيقة أن 6500 عامل قُتلوا في حوادث عمل وبسبب ظروف عمل غير لائقة حسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية. وفقًا للبروفيسورة ناتاشا إسكندر من جامعة نيويورك، الخبيرة في شؤون المهاجرين العمال، فان الإصلاح الذي أدخلته قطر في عام 2017 لم يغير الحال بشكل جذري ولا يزال الاستغلال المفرط للعمال مستمراً حتى يومنا هذا.

الطريقة التي تستغل بها إسرائيل العمالة الفلسطينية لا تختلف كثير عن ذلك. اذ يعمل حاليًا حوالي 200 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة في سوق العمل الاسرائيلي بنظام يجبرهم على ان يكونوا مرتبطين بأرباب عملهم ويضطر الكثير منهم إلى دفع رسوم سمسرة عالية جدا كل شهر. تبرر السلطات الأمنية الاسرائيلية ضرورة ترك التصاريح تحت سيطرة المقاولين بالحاجة الامنية لفرض الرقابة على كل عامل يدخل إسرائيل. لكن من الناحية العملية، فإن التجارة الإجرامية في التصاريح تؤدي الى واقع يعمل به نحو 70 ألف عامل لدى اصحاب عمل موسميين بينما يبق صاحب العمل الرسمي الذي يظهر اسمه على التصريح مجهول بالنسبة لهم.

لذا نرى بان المنطق الأمني (ضرورة سيطرة المقاول على العامل الفلسطيني) لا يتم تطبيقه في الواقع وكل ما تبقى هو نظام فاسد واستغلالي يسمح للمقاولين المجرمين بأن يصبحوا أثرياء على حساب العمال.

لحل الازمة تقترح نقابة معًا منح العمال الفلسطينيين غرين كارد (البطاقة الخضراء) وهو تصريح عمل مسجل على اسم العامل وليس مشروطا بصاحب العمل وذلك بهدف وضع حد للتجارة في التصاريح ووقف حالة الارتباط الالزامي بالمشغلين.

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.