عامل في مستشفى لرعاية المسنين التابع لشركة “عمال وماعڤار” يطالب بتعويضات لحرمانه من حقوقه الأساسية

قدّم العامل ه.ج.، وهو أحد العاملين في المستشفى لرعاية المسنين التابع لشركة "عمّال وماعڤار" (עמל ומעבר) دعوى قضائية في محكمة العمل اللوائية في القدس. العاملون في المستتشفى انضموا الى نقابة معًا منذ فترة وجاءت الدعوى التي قدمت الان كخطوة اولى التي من المقرر ان يليها تقديم الدعاوى من قبل عدد اخر من العاملين.

قُدمت الدعوى ضد إدارة المستشفى في مستوطنة معاليه أدوميم وكذلك ضد المقاول باروخ نئمان، الذي كان يشغل العامل خلال فترة طويلة كمقاول فرعي للمستشفى. المطالبة في الدعوى هي للتعويض عن انتهاك الحقوق العمالية، وعلى رأسها عدم دفع مستحقات الساعات الإضافية وعدم تحويل اقتطاعات التقاعد إلى صندوق التقاعد كما ينص عليه القانون.

يعمل ه.ج. في المستشفى منذ سبع سنوات، ولا يزال على رأس عمله حتى اليوم. وقد كشف الفحص الذي قامت به نقابة معًا أنه مثل عدد من العاملين الاخرين كان يعمل من خلال مقاول فرعي رغم عن ان القانون يلزم تشغيل العاملين في هذه الحالة بعد 9 شهور كموظفين للمستشفى نفسه. بعد ضغوط ومطالبات متكررة من قبل “معًا”، اعترفت إدارة المستشفى بحق العاملين وشغلتهم كموظفين لديها بشكل رسمي وذلك بأثر رجعي منذ بداية تشغيلهم.

لكن، وبالرغم من هذا الاعتراف، تبيّن أن حقوقًا كثيرة قد سُلِبت من هؤلاء العاملين، خصوصًا بكلما يخص تحويل الاقتطاعات من اجرهم إلى صناديق التقاعد، وكذلك عدم تعويض عن العمل في الساعات الإضافية، لا سيما خلال عطلات نهاية الأسبوع وساعات الليل.

وقدّمت المحاميتان من نقابة معًا، عبير جبران وآية برتنشتاين، الدعوى التي تطالب بتعويض ه.ج. على عدم دفع الساعات الاضافية بمبلغ يتجاوز 55 ألف شيكل اضافة الى تعويضه على غياب توفيرات التقاعد بمبلغ 45 الف شيكل وبالتالي وصل إجمالي قيمة التعويضات المطلوبة إلى أكثر من 100 ألف شيكل.

وكانت نقابة معًا قد أدارت المفاوضات على مدار أشهر طويلة مع شركة “عمّال وماعڤار” والمقاول باروخ نئمان بشأن حقوق العاملين دون جدوى حيث إقتصرت ردود الشركة على وعود غامضة بدفع تعويض جماعي محدود لا يعكس حجم الضرر الذي لحق بالعمال.

وفي هذا السياق قالت المحامية عبير جبران من نقابة معًا:

“لا يُعقل أن يعمل موظف في عطلات نهاية الأسبوع وفي ساعات الليل، وأن يتنقل بين جهات تشغيل مختلفة ضمن نفس المؤسسة، ثم يكتشف لاحقًا أنه لم تُحوّل له اقتطاعات التقاعد وسُرقت منه الساعات الإضافية. هذا انتهاك صارخ لحقوقه الأساسية، ولن نتوقف حتى تُعاد له كل حقوقه المسلوبة.”

 

 

المزيد

النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.