قصة نجاح أمام مؤسسة التأمين الوطني: نريمان و”الدخل الافتراضي” غير القائم

تقيم نريمان في حي وادي الجوز في القدس الشرقية منذ شباط/فبراير 2024. وهي امرأة عزباء تبلغ من العمر 50 عامًا وتعيش بمفردها. حاولت العثور على عمل في المدينة ولكن تم رفضها مرارًا وتكرارًا. توفي والداها، ولم يتمكن إخوتها الخمسة من مساعدتها.

قبل نحو عام، قدّمت نريمان طلبًا إلى مؤسسة التأمين الوطني للحصول على مخصصات ضمان الدخل. الا ان طلبها رفض ورغم توجّهت نريمان إلى العديد من المحامين بهذا الخصوص لم تتوصل الى شيء. أما المحامي الأخير، فقد أوقف متابعته لقضيتها في مطلع أيلول/سبتمبر 2024 دون أن يشرح لها الأسباب. نتيجة لذلك قررت مؤسسة التامين الوطني في الشهر نفسه أن تغلق ملفها.

رغم الصعوبات لم تستسلم نريمان وظلّت تتوجّه إلى مكتب التشغيل كما هو مطلوب. وفي أيار/مايو 2025، وصلت إلى مكتب “معًا” في القدس وطلبت المساعدة. بعد أن أجرى طاقم “معًا” فحصًا معمقًا لملفها في التأمين الوطني، تبيّن أن طلبها قد رُفض بذريعة وجود “دخل افتراضي” لديها، وهو عقار في بلدة بيرنبالا (ضمن أراضي السلطة الفلسطينية) كان ملكًا لوالدها الراحل. وقد زعمت مؤسسة التأمين الوطني أنّ بإمكان نريمان استخدام العقار والسكن فيه. غير أنّ نريمان أوضحت أن البيت مهدّم منذ سنوات طويلة، وهو غير صالح للسكن، ولا يسكنه أحد، كما أنه مُسجّل باسم شخص آخر في البلدة.

وبالاتفاق مع نريمان، توجّه طاقم “معًا” إلى مدير فرع التأمين الوطني في القدس بطلب لإعادة فتح الملف، مرفقًا بإفادة من نريمان تشرح فيها موقفها وخاصة حقيقة حالة المبنى الذي يدعون بانه من الممكن ان يشكل مكانا للسكن. وبعد موافقته على إعادة النظر في الملف، قدّمت “معًا” مستندات تُثبت أنّ العقار المذكور ما هو إلا مبنى مهدّم لا يمكن استخدامه بأي شكل. كما عُرضت نفقات نريمان الشهرية، ومنها الإيجار، وضريبة الأملاك، والضرائب البلدية وغيرها.

وفي تموز/يوليو 2025 صدرت أخيرًا البشرى السارة: قررت مؤسسة التأمين الوطني الاعتراف بأحقية نريمان في مخصصات ضمان الدخل عن كامل الفترة التي كانت خلالها مسجلة في مكتب التشغيل، بدءًا من أيار/مايو 2024، بمبلغ قدره 18,241 شيكل، إضافة إلى صرف مخصصات عن شهر حزيران/يونيو 2025 بمبلغ 1,900 شيكل. كما أقرّت المؤسسة بمواصلة دفع المخصصات الشهرية لها ما دامت تواصل التوجّه إلى مكتب التشغيل.

وقالت نريمان: لم يساعدني أحد حتى جاء طاقم معًا ووقف إلى جانبي، وانتزع لي حقوقي.”

 

المزيد

عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا تُعلن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في الخان الأحمر ردًا على محاولات صاحب العمل لسحق التنظيم النقابي وفصل العمال القدامى

أعلنت نقابة معًا يوم الخميس 23/10 عن نزاع عمل في شركة “ليفي للمعادن والأخشاب” في ميشور أدوميم (الخان الأحمر). يأتي هذا الإعلان ردًا على محاولة صاحب العمل إحباط التنظيم النقابي لعمال الشركة في إطار نقابة معًا وذلك من خلال تهديد نشطاء لجنة العمال وفصل العمال القدامى.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

بمساعدة مكتب “معاً” في القدس: مرافقة مدرسية تحصل على دفعات بدل البطالة خلال العطلة الصيفية التي لا تتقاضى فيها أجراً

مثل العديد من العاملات في جهاز التعليم بالقدس الشرقية، تجد السيدة رحمة (تم اخفاء الاسم الحقيقي بناء على طلب العاملة) نفسها كل صيف في إجازة غير مدفوعة الأجر. رحمة، هي امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً وأم لسبعة أطفال، وتسكن في كفر عقب شمال القدس، وتعمل كمرافقة للطلاب في إحدى المدارس بالمدينة. هذه السنة أيضاً، مع انتهاء العام الدراسي في شهر تموز، وجدت نفسها مرة أخرى بدون دخل خلال العطلة الصيفية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

لا بديل عن العمال الفلسطينيين

مدير نقابة معًا في مقابلة لإذاعة “مكان”: “لا بديل عن العمال الفلسطينيين ويجب على النقابات والمنظمات العمالية والمقاولين في إسرائيل ممارسة الضغط على الحكومة كي تتخذ القرار المنطقي والملح والسماح بعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معًا العمالية لراديو الناس: بعد وقف اطلاق النار في غزة حان الوقت لعودة العمال من الضفة

نقابة معًا العمالية تطالب الحكومة الإسرائيلية بإتخاذ قرارًا حاسمًا وشجاعًا والسماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالعودة الى اماكن عملهم في اسرائيل وذلك كخطوة مكملة للتوصل الى وقف اطلاق النار في غزة. هذا ما قاله مدير نقابة معًا العمالية، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس، يوم الجمعة 10/10، إذ ذكر بانه بعد عامين من الحرب والموت والدمار حان الوقت لعودة العمال.

اقرأ المزيد »
العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.