لكنها عندما حضرت إلى استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس وبعد ان راجع طاقم النقابة قسائم اجرها واستمع إلى تفاصيل الوظائف التي عملت بها على مر السنين، وبعد التحقيق ما إذا كانت قد حصلت على كافة حقوقها كانت المفاجأة حيث انها لم تحصل على الكثير من الحقوق وانه بامكانها استرداد الكثير منها !
🔹 استرداد أقساط التأمين الوطني:
في عام ٢٠٢٣، دفعت رُبى مئات الشواقل شهريًّا للتأمين الوطني، لأنها كانت تعمل في عدة وظائف في الوقت نفسه. كانت تعلم أنها بحاجة إلى تنسيق ضريبي (لدى سلطة ضريبة الدخل)، لكنها لم تكن تعرف أن التأمين الوطني يتطلب تنسيقًا مماثلًا. في هذا المجال قام طاقم النقابة بمساعدتها في تقديم طلب تنسيق بأثر رجعي – وفي غضون أيام قليلة، استردت آلاف الشواقل التي خُصِمَت من راتبها دون داعٍ.
🔹 استحقاقات التقاعد من اليوم الأول:
في إحدى وظائفها، لم تُحوَّل أموال إلى صندوق تقاعدها خلال الأشهر الستة الأولى من عملها، لأنها لم تكن تعلم أنها يجب أن تُخطر صاحب العمل بأن لديها صندوق تقاعد قائم عند بدء العمل. نتيجة لذلك، فاتتها آلاف الشواقل في الاشتراكات. في هذا المجال قام مكتب معًا بصياغة رسالة الى صاحب العمل – وكانت النتيجة ان ربى تلقّت شيكًا يغطي كامل المبالغ المستحقة لها.
في نهاية المطاف نرى هنا كيف تمكنت رُبى بعد استشارة طاقم نقابة معًا المهني بتحصيل حقوقها.
نتعلم درس مهم في قضية ربى في كافة المعاملات :
إعرفن القانون وطالبن بحقوقكن! إنكن تستحقن ذلك!