نقابة معا وحركة شباب كفر قرع ينظمان لقاء لعمال البناء برعاية مجلس كفر قرع يهدف الى مكافحة حوادث العمل

"خلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2014 قتل في حوادث العمل 25 عاملا  ويعني ذلك اننا امام ارتفاع خطير في عدد القتلى مقابل المعدل السنوي – 60 عامل." هذه المعلومة التي كشف عنها مسؤول الوقاية حسن شولي في المحاضرة امام عمال البناء كانت بحد ذاتها الدليل القاطع لاهمية اليوم الدراسي الخاص في قضية حوادث العمل والطرق لمنعها.

   “خلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2014 قتل في حوادث العمل 25 عاملا (بما يعني ان الوتيرة السنوية هي 100 قتيل) ويعني ذلك اننا امام ارتفاع خطير في عدد القتلى مقابل المعدل السنوي – 60 عامل.” هذه المعلومة  التي كشف عنها مسؤول الوقاية حسن شولي في المحاضرة امام عمال البناء كانت بحد ذاتها الدليل القاطع لاهمية اليوم الدراسي الخاص في قضية حوادث العمل والطرق لمنعها.

وكانت نقابة معًا العمالية قد نظمت اللقاء بالتعاون مع حركة شباب كفر قرع لقاء لعمال البناء في القرية في موضوع الوقاية في فرع البناء. وياتي هذا اللقاء الذي تم تنظيمه في المركز الجماهيري الحوارنة برعاية المجلس المحلي وبحضور نائب رئيس المجلس السيد انور زحالقة كخطوة اخرى في سلسلة الفعاليات التي تنظمها النقابة في المدن والقرى العربية.

وقد شارك في اللقاء العشرات من العمال والمقاولين ومدراء العمل في فرع البناء الذين استمعوا الى كلمات كل من مدير نقابة معا العمالية ونائب رئيس المجلس ومندوب عن حركة الشباب كفر قرع اضافة الى محاضرة المرشد المختص في شؤون الوقاية السيد حسن شولي.

وكان السيد انور زحالقة نائب رئيس المجلس قد رحب بالعمال واكد على اهمية موضوع المحاضرة والتزام المجلس ورئيسه بمتابعة الموضوع والتعاون مع نقابة معا في اثارة موضوع الوقاية وتنظيم لقاءات اخرى. كما اكد السيد بشير غاوي ان حركة الشباب التي تضم العديد من الشباب في البلد ترى في المبادرة لتنظيم مثل هذا اللقاء خطوة هامة وبناءة وتعتزم متابعة موضوع الوقاية.

وذكر مدير عام نقابة معا اساف اديب ان الحملة التي تقودها معا بمساعدة صندوق “مانوف” التابع للتأمين الوطني، تهدف الى تخفيض عدد حوادث العمل في فرع البناء. وتبنت النقابة شعار “الوقاية هو مسؤولية” وذلك في اطار سعيها لرفع مستوى الوعي لدى العمال العرب لخطورة العمل في فرع البناء الذي يتعرض العمال فيه لنصف حوادث العمل القاتلة.

يذكر انه في المعدل يقتل 30 عامل بناء سنويا في حوادث عمل مقابل 30 عامل في كافة الفروع الاخرى رغم ان نسبة العمال في فرع البناء تشكل اقل من نسبة 10% من كافة العمال. ويعني ذلك ان عمال البناء معرضين اكثر الى الاصابات والعجز والموت جراء حوادث العمل، ولذلك هناك ضرورة ملحة للعمل من اجل الحد من الحوادث القاتلة.

السيد حسن شولي وهو مرشد مختص في شؤون الوقاية قدم محاضرة قيمة للعمال عن حوادث العمل وعرض على الحاضرين صورا من الميدان تدل على اهمال المقاولين والعمال في ان لاوامر الوقاية وشرح من خلال ذلك عن النقاط الهامة التي يؤدي اهمالها الى الحوادث القاتلة الخطيرة. وكان رد فعل العمال الحاضرية حيويا وايجابيا حيث اكدوا ان النماذج التي قدمها المحاضر خلال اللقاء هي حقيقية وتدل على ما يحدث يوميا في الورشات وبالتالي شكروا المبادرين على هذا اللقاء لما قدمه من معلومات وارشاد.

يذكر ان نقابة معا تنوي تنظيم لقاء قطري كبير في الموضوع في شهر حزيران القادم يشمل كل العمال الذين شاركوا في السنة الاخيرة في لقاءات الارشاد.

للتفاصيل – الرجاء الاتصال بوفاء طيارة – منسقة نقابة معا في المثلث الشمالي 4330036-050

qara 4
في الصور-المتكلمون من اليسار الى اليمين
حسن شولي المرشد بشؤون الوقاية، بشير غاوي مندور شباب كفر قرع، انور زحالقة نائب رئيس المجلس المحلي، مدير نقابة معا اساف اديب

qara 5

qara 3
qara 2

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.