لقاء مشترك بين طلاب مدرستي تيراسنطة والثانوية الشاملة في يافا في اطار مشروع

2013-05-26 14.43.57بمبادرة من نقابة معا العمالية اقيم يوم الأحد الموافق 26/5 في مدرسة تيراسنطة في يافا لقاءًا تضمن فعاليات اجتماعية وثقافية والتي جمعت طلاب صفوف العواشر في مدرستَي تيراسنطة والثانويّة الشاملة في يافا. بمناسبة مرور عاما من النشاط في مشروع “شبيبة من أجل التغيير الاجتماعيّ” الذي بادرت اليه نقابة “معًا”، علما ان نحو 50 طالبا ثانويا من مدينة يافا قد شاركوا في المشروع في السنة الاخيرة بإرشاد أسماء إغباريّة زحالقة. وكان هذا النشاط المشترك الأوّل بين المدرستين، بعد 8 فعاليّات أسبوعيّة منفردة في كلّ مدرسة خلال العام.

وقد تم تقسيم الطلاّب إلى ثلاث مجموعات مختلطة من المدرستين، بحيث شاركت كلّ مجموعة في ورشة فكريّة وورشة منوّعات، بقيادة مرشدين ذوي خبرة. تناولت الورشات مواضيع مختلفة باساليب فنية – فمثلا المسرحية، اورنا عقاد، ادارت ورشة عن موضوع المساواة بين الجنسين بواسطة المسرح وقادت الفنانة التشكيلية حنان ابو حسين ورشة عن العنف بواسطة الفنّ. والراقصة يوليا كيسليف ورشة بعنوان التفاهم بين الشعوب والثقافات بواسطة الرقص الشعبي. كما قادت أسماء إغباريّة زحالقة ورشة عن النشاط الاجتماعي والفنان نمر چولان ادار ورشة بواسطة الألعاب البهلوانيّة.

وقد بدأ اللقاء بعبارات من المعلمة مطيلد عبود من مدرسة تيراسنتا التي رحبت بالفعالية واثنت على الدور الذي تقوم به نقابة معا في اهمية التوعية الاجتماعية للطلاب. وقالت المسؤولة عن المشروع من معا اسماء اغبارية زحالقة ان المشروع الذي قامت به النقابة خلال السنة الاخيرة في كلتا المدرستين هدفه توعية الشباب للواقع المعقّد الذي نعيشه، علما باننا نعيش القمع والاضطهاد كوننا اقلية، لكن فيه ايضا استغلال واضطهاد على اساس طبقي. ومن خلال المشروع نعمل على توسيع آفاق الشباب كي يدركوا ان القضية اليوم هي قضية عالمية وان تكون بأيديهم آليات لمواجهة هذا الواقع الذي نعيشه وان نوجد شركاء لنا في الشارع اليهودي الذين ينظرون الى الاضطهاد والاستغلال كامر مرفوض. واضافت اسماء ان ” الهدف من المشروع هو تربية الشباب كي ياخذون المسؤولية عن مجتمعهم وانهاء حالة اللا مبالاة”

واشادت الطالبة أماني من مدرسة تيراسنطة باهمية المشروع وقالت انه منح الطلاب فهم وقدرات لمواجهة مواضيع العنف وأهمية المجموعة على حساب الفرد. واضافت أماني ” لقد تعلمنا عن أهمية الاصغاء للآخر وأهمية ان نتعلم كيف نتحدث باسلوب جميل وحضاري وليس بالعنف والصراخ وان نبدي راينا بحرية من دون خوف”.

وكان مثالا لطبيعة اللقاء المميز الورشة التي ادارتها يوليا كيسليف، الراقصة ومعلمة الرقص، والتي بدأت بعرض لقطات لرقصات من مختلف أنحاء العالم، مثل الدبكة الفلسطينية والرقص الفولكلوري اليهودي والرقص الإيرلندي. وبينت يوليا أن الرقص ليس فقط من أجل المرح، إنما أيضا من أجل الحفاظ على التقاليد والثقافة، وظهر أن هنالك تشابه في الرقصات الشعبية. وتعلم الطلبة رقص الدبكة، ورقصوا مع بعض من كلا المدرستين، ليس كغرباء وإنما كأصدقاء بعد أن تعرفوا على بعضهم البعض.

بعد الورشات إجتمع الجميع وتحدث الطلاب عما مروا به في الورشات. احدى الطالبات، قدّمت شرحًا حول الرسمة التي خطّتها مع الفنانة حنان ابو حسين: “حنان طلبت منا أن نرسم الأمور التي نفكر بها، هناك شجرة وشخص معلق عليها، وكتب بجانبه كل ما أردته هو الإنتماء، ومعناه أن عدم تقبل الآخرين هو أمر سيئ وجارح جدا”. وبعد ذلك قدم نمر، إستعراضي، عرض مشوق بالكرات، وقدمت يوليا عرضا راقصا.

وابدى كل المسؤولين من المدرستين ومن نقابة معًا أملهم باستمرارية المشروع في السنة القادمة.

2013-05-26 14.59.47

2013-05-26 13.37.06

 2013-05-26 14.13.422013-05-26 13.40.09

 

2013-05-26 12.20.59

 

 

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.