صحيفة هآرتس الإسرائيلية تكشف: شركة غرين نت في منطقة عطروت الصناعية أجبرت 40 عاملا فلسطينيا على المبيت في قاعة واحدة في المصنع بخلاف تعليمات وزارة الصحة.

معا التي تمثل عمال المصنع طالبت لوقف المبيت الاجباري وتواصلت مع الصحيفة،  مما اجبر المصنع على السماح لهم بالعودة الى بيوتهم

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الثلاثاء 14/7 مقالا عن معركة عمال مصنع “غرين نت” لتدوير القمامة في المنطقة الصناعية عطروت شمال القدس. وركز المقال على تقرير حصلت عليه الصحيفة من عمال المصنع ومن نقابة معا التي تمثلهم مفاده بان الشركة أجبرت 69 عاملا فلسطينيا من الضفة على المبيت في المصنع بظروف خطيرة خلال 4 ليالي في منتصف شهر تموز الحالي.

التقرير الذي اعتمد على مقابلات مع عمال المصنع ومع مدير نقابة معا كشف ان العمال الذين اجبروا على المبيت بظروف تُخالف أوامر وزارة الصحة، تم ادخالهم في قاعتين وقد نام باحدهما اكثر من 40 عامل. الشركة اكدت في ردها على الصحيفة وعلى النقابة بانها ملتزمة بتعليمات وزارة الصحة لكنها لم تفسر كيف يمكن ادخال 40 عامل في قاعة،  فيما تنص تعليمات وزارة الصحة  على ان الحد الأقصى هو 4 عمال فقط!!

الجدير بذكره ان “عمال المصنع اجبروا على المبيت ابتداء من يوم الخميس 9/7 وحتى يوم الاثنين 13/7 وان كل توجهات النقابة للإدارة في الموضوع باءت بالفشل لانها انكرت الموضوع وقالت بان العمال اختاروا المبيت في المكان وليس هناك أي ضغط او تهديد عليهم في البقاء في المصنع في ساعات الليل.”

في الواقع تبين من مقال “هارتس” بانه “فور توجه الصحيفة الى مدير الشركة بسؤال حول ظروف المبيت للعمال وسبب ابقائهم في المصنع سمحت الشركة لكافة العمال بالعودة الى بيوتهم.”

“الجدير بذكره ايضا انه في خلفية فرض المبيت الاجباري على العمال كان الإعلان من طرف الشركة بانه في حالة اغلاق المعبر المتوقع بسبب وباء كورونا، سيتم ارسال عدد كبير من العمال الى اجازات طويلة الأمد دون اجر.  مما يعني ان اكثر من ثلث عمال المصنع سيبقون دون مصدر رزق لفترة طويلة في حين يستمر المصنع بعمله العادي.”

“نقابة معا والعمال مقتنعون بان الشركة تقوم بهذه الخطوات بمحاولة منها لخلق انقساما بين العمال ومن خلال ذلك تهدف الى القضاء على التنظيم النقابي وابعاد النقابة عن المصنع واضعاف اللجنة العمالية.”

نجاح نقابة معًا في هذه المعركة ووقف اغلاق العمال الاجباري من قبل الشركة رفع مكانة النقابة في صفوف العمال واثبت للقاصي والداني بان ادارة الشركة ليست فوق القانون وان عليها التراجع امام تصميم النقابة والعمال على حقهم. 

المزيد

اصدارات

مدير معًا يتحدث عن العمال الفلسطينيين في مؤتمر عن حوادث العمل في فرع البناء في اسرائيل

العمال الفلسطينييون هم العمود الفقري لفرع البناء ومعالجة الاجحاف بحقهم بموضوع الوقاية والحوادث العمل ستبدا فقط بعد ان تتوقف سياسة الإغلاق الظالمة ويسمح لهم بالعودة الى اماكن عملهم

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.