شركات نقل توفر آلاف الشواقل على حساب سائقي الشاحنات

من معالجة نقابة "معًا" العمّالية لمئات قضايا العمل لسائقي الشاحنات، لوحظ تهرّب شركات نقل كثيرة من الدفع لصندوق الاستكمال والتقاعد لعامليها. بهذه الطريقة توفّر هذه الشركات آلاف الشواقل في السنة عن كلّ عامل. من الخاسر؟
حقوق سائقي الشاحنات
حقوق سائقي الشاحنات

من معالجة نقابة “معًا” العمّالية لمئات قضايا العمل لسائقي الشاحنات، لوحظ تهرّب شركات نقل كثيرة من الدفع لصندوق الاستكمال والتقاعد لعامليها. بهذه الطريقة توفّر هذه الشركات آلاف الشواقل في السنة عن كلّ عامل.
من الخاسر؟
السائقون طبعا. الكثيرون منهم لا يعرفون ما هي حقوقهم أصلا، آخرون لا يسارعون للمطالبة بمستحقّاتهم خوفًا من فقدان أماكن عملهم. وهناك من يؤجّل المطالبة بها إلى ما بعد فصلهم أو تركهم العمل، ولكنّهم عندما يتوجهون للقضاء يكتشفون ان “حباله طويلة” وان هناك صعوبة في إثبات حقهم خاصة بسبب إنكار الشركات لها. هذه العراقيل اضافة الى الضغوط الاقتصادية غالبًا ما تضطر السائق للموافقة على تسوية تضمن له أقلّ بكثير مما يستحق.
من المستفيد؟
الشركات بالطبع. في أسوأ الحالات من ناحيتها ستطالبها المحكمة بأن تدفع للسائق مستحقاته، بعد أن تكون قد نجحت في تأجيل الدفع لسنوات. وفي حالة أفضل، سيكون السائق مضطرًّا لقبول تسوية يتلقّى فيها أقلّ ممّا يستحقّ. أمّا في أفضل الحالات التي تأملها الشركات، فسييأس العامل ولن ينجح في إيجاد محامٍ يدافع عنه أو مالاً أو قوّة لتقديم دعوى ضدّ المشغّل إلى المحكمة، وبذلك توفّر الشركات مبالغ طائلة ولا تدفع ما عليها من مستحقّات.
هناك حلّ
السائقون الذين يتنظّمون في إطار نقابة معًا العمّالية ويشكّلون لجنة عمّالية يمكنهم تغيير هذا الوضع. لجان العمّال تحسن وضع العمال في توازن القوى بينهم وبين الشركة، وتتيح لهم قوة في المفاوضات لحماية حقوقهم. ولأجل تشكيل لجنة كهذه هناك حاجة لانضمام ثلث العمال في مكان العمل الى النقابة.
كيف تعمل اللجنة؟
من حقّ لجنة العمّال أن تطالب بالحصول على تفاصيل تكاليف النقل، وبذلك يمكنها المساومة على قيمة البريميا. تستطيع لجنة العمّال فرض توزيع عادل ومتكافئ للعمل بين السائقين ومراقبة تطبيق تعليمات الأمان.
لمن يجب التوجّه؟
انضمّوا إلى “معًا” حالاً لنتمكّن من بناء قوّة السائقين المنظّمين.

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.