الاستقالة و الإقالة وما بينهما –إقالة؟ استقالة؟ استقالة بحكم الإقالة؟ ما هي هذه المصطلحات؟
الجزء الأول
تتوجه العاملات إلى “معًا” بعد استدعائهن لجلسة استماع؛ هناك من يروين أنهن يتعرضن لضغوط للاستقالة
لمنعهن من الحصول على حقوقهن؛ وهناك من يرغبن في ترك العمل بسبب وضعهن الصحي أو لأي سبب آخر.
طريقة التعامل مع صاحب العمل عند إنهاء العمل تؤثر بشكل كبير على الحقوق التي تستحقينها.
سوف نقدم سلسلة من المعلومات المتعلقة بالإقالة والاستقالة، تتكون من أربعة أجزاء، وتوضح الحقوق والواجبات الممنوحة لك في كل إجراء، بالإضافة إلى العوامل التي يجب مراعاتها عند التفكير في ترك العمل. هذا الجزء هو الأول من السلسلة.
ما الفرق بين الإقالة، الاستقالة، والاستقالة بحكم الإقالة؟
الإقالة:
هذا هو الوضع الذي يقرر فيه صاحب العمل إنهاء عمل الموظف الذي كان يعمل لديه حتى تلك اللحظة.
(لمعرفة حقوق الموظف خلال جلسة الاستماع وفي حالة الإقالة، اطلعي على الصفحة الثانية من سلسلة المعلومات(.
الاستقالة:
هذا هو الوضع الذي يقرر فيه الموظف إنهاء عمله – لأي سبب كان.
(للتعرف على حقوق وواجبات الموظف عند اتخاذ قرار بإنهاء عمله، اطلعي على الصفحة الثالثة من سلسلة المعلومات.)
الاستقالة بحكم الإقالة:
هذا هو الوضع الذي يسمح فيه القانون بالاستقالة – مع الاستحقاق لتعويضات الإقالة كما لو كانت إقالة – للموظفين الذين لديهم أقدمية لا تقل عن سنة واحدة في مكان العمل.
لكي تحصل الموظفة على هذه الحقوق، يجب عليها اتباع الإجراءات بوضوح، وإلا لن تحصل عليها.
(للتعرف على حقوق وواجبات الموظف عند اتخاذ قرار بإنهاء العمل في ظروف مبررة، اطلعي على الصفحة الرابعة من سلسلة المعلومات)
ملاحظة :- إذا تمت دعوتك لحضور جلسة استماع، أو إذا كنت تفكر في الاستقالة من وظيفتك – فمن المهم الاتصال بنا للحصول على استشارة.
في الاجزاء التالية من سلسلة المعلومات سنقوم بتقديم المواضيع التالية: تسليط الضوء على إجراءات الفصل • تسليط الضوء على إجراءات الاستقالة • تسليط الضوء على الاستقالة في حالة الفصل من العمل