المشغل أعلن بأنكم في إجازة غير مدفوعة الأجر؟ ما يمكن أن يفعله العامل؟

تلقى الكثير من العمال في الأيام الأخيرة رسائل من أصحاب العمل أعلن من خلالها بأنهم يخرجون الى إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 30 يوم او أكثر. وبما ان العمال الذين لهم جنسية إسرائيلية او من سكان القدس يستحقون في هذه الحالة الى مخصصات البطالة (انظروا هنا الى دليل حقوق العمال أثناء الخروج الى إجازة غير مدفوعة الأجر).

الا ان بكل ما يتعلق العمال الفلسطينيين من سكان السلطة الفلسطينية فالأمر مختلف تماما لانهم لا يستحقون مخصصات البطالة ولذلك يعني خروجهم الى عطلة غير مدفوعة الأجر بانهم سيبقون خلال فترة العطلة دون أجر بتاتا. ويسري الامر أيضا على من بقي في البيت دون عمل إزاء حالة الإغلاق ومن تم منعه من الدخول الى مكان عمله في إسرائيل بسبب كونه فوق جيل 50 عاما (وهو الإجراء الذي تم فرضه بيوم 12/3).

حق العمال برفض العطلة غير المدفوعة والمطالبة بمكتوب فصل بدلها

يجب ان يعرف العمال الفلسطينيين بأن القانون يسمح لهم برفض العطلة القسرية والمطالبة من المشغل بمكتوب فصل عن العمل مما يضمن لهم التعويضات وكذلك فترة الإعلان المسبق (شهر أجر لمن عمل اكثر من 3 سنوات). الجانب السلبي في هذه الحالة هو بأنه في حالة المطالبة بمكتوب فصل سيقطع العامل علاقات العمل مع المشغل بينما موافقته على العطلة غير المدفوعة من شأنها بقاء علاقات العمل قائمة على أمل بانه سيعود الى العمل بعد الأزمة.

النقطة الأساسية هي بان الإختيار أحد الخيارين هو صلاحية العامل وليس من صلاحية صاحب العمل وأن العامل هو الذي يقرر ما هو أفضل له حسب ظروفه الشخصية وكذلك حسب تصوره حول فرصة العودة الى العمل. فاذا يدور الحديث عن مكان عمل صغير الذي حالته الاقتصادية بعد الأزمة غير مضمونة ليس هناك تبرير لقبول العطلة غير مدفوعة الأجر والإنتظار لإعادة العمل في الشركة. بينما الشركات الكبيرة التي من المحتمل ان تعود الى عملها بعد الأزمة قد يكون من مصلحة العامل الأنتظار كي تفتح الشركة أبوابها وتعيده الى العمل وفي هذه الحالة البقاء في العطلة وعدم تقديم الطلب للفصل عن العمل.

العمال الذين يريدون البقاء على علاقة مع الشركة بعد ان عملوا بها لفترة زمنية طويلة قد يكون لديهم عدد كبير من أيام الإجازة المتراكم في قسيمة الأجر وننصحهم بالتوجه الى الشركة والمطالبة ان تدفع لهم هذه الأيام في فترة الغياب الأولى مما قد يخفف العبء عنهم للشهر الأول.

الخيارات هنا كلها صعبة لكن يجب ان يعرف العمال حقوقهم ويتصرفون بموجب المنطق والفهم كي يضمنوا مستقبلهم بالطريقة الأفضل. نقابة معًا تتابع الوضع يوميا وتسعى لتقديم الإستشارة لكل العمال. 

المزيد

اصدارات

مدير معًا يتحدث عن العمال الفلسطينيين في مؤتمر عن حوادث العمل في فرع البناء في اسرائيل

العمال الفلسطينييون هم العمود الفقري لفرع البناء ومعالجة الاجحاف بحقهم بموضوع الوقاية والحوادث العمل ستبدا فقط بعد ان تتوقف سياسة الإغلاق الظالمة ويسمح لهم بالعودة الى اماكن عملهم

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.