عنوان للعامل ونقابة معًا يطالبان من السلطات المختصة السماح للعمال الفلسطينيون الذين انقطع مصدر رزقهم منذ 4 أشهر بسحب التوفيرات دون إلغاء التصاريح

ناشدت منظمتا حقوق العمال، عنوان للعامل ومعًا، سلطة السكان والهجرة، المسؤولة عن تشغيل العمال الفلسطينيين، وطالبتها بإتخاذ خطوات من شأنها تخفيف معاناة العمال من جهة ومنع الفوضى في سوق العمل الاسرائيلي من جهة أخرى. لقد عرض النداء حلاً مبتكرًا لوضع لا يطاق: من ناحية، تمنع الحكومة العمال الفلسطينيين من الدخول، ومن ناحية أخرى، تمنعهم من إسترداد مدخّراتهم التقاعدية في صندوق "عميتيم".

ينص الدستور الداخلي لصندوق “عميتيم” على أن لا يجوز لعامل الذي لم ينه عمله سحب المدخّرات، إذ يترتب عليه إنهاء العمل وإلغاء تصريح العمل في اسرائيل كشرط لتقديم الطلب لسحب التوفيرات. هذا الواقع يضع العمال امام خيار صعب ومؤلم: فاذا قدموا على وقف التصريح كي يحصلوا على توفيراتهم فستكون النتيجة فقدان الفرصة للعمل في اللحظة التي تقرر بها الحكومة السماح للعمال بالعودة الى اماكن العمل في اسرائيل. يذكر ان المنظمتان عنوان للعامل ومعًا كانا قد وجها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي رسالة الى سلطة الهجرة والسكان واقتراحنا به بان تسمح السلطات للعمال بالسحب الجزئي لمدخراتهم حتى لا يتضرر حقهم في مواصلة العمل – هذه الرسالة من تأريخ 10.11 او قبل 3 شهور بقيت دون جواب لغاية الان.

وبما أن العمال الفلسطينيين لا يحق لهم الحصول على مخصصات البطالة أو على اية مساعدة من اي طرف – لا الحكومة الاسرائيلية ولا السلطة الفلسطينية – فقد دفعت معاناة العمال خلال الشهور الاخيرة آلاف العمال الى التنازل عن التصريح كي يتمكنوا من سحب المدخرات واعانة افراد اسرتهم.

إقتراحنا الان هدف الى إقناع السلطات بإبقاء مكانة العمال في حصة العاملين في القطاع المعين (البناء او الزراعة او الخدمات) حتى عندما يسحب العامل المدخرات. في حالة موافقة السلطات الاسرائيلية على هذا الاقتراح سيسمح الأمر لهم بالعودة إلى صاحب العمل عند فتح الحواجز دون الحاجة إلى “خدمات” تجار التصاريح غير القانونيين. هذا الاقتراح من شأنه ايضا ان يساعد أصحاب العمل الذين سيكونون قادرين على الاستمرار في توظيف عمالهم القدامى الذين يعرفهم من فترة طويلة ويعتمدون على عملهم.

الإقتراح المطروح من قبل منظمتا حقوق العمال هو خطوة بسيطة لكنها هامة جدا بخدمة آلاف العمال الذين بنوا مدن إسرائيل وعملوا في مزارعها الزراعية لسنوات عديدة ويستحقون بالتالي التعامل الإنساني والمنصف.

 

المزيد

صناعة وفروع اخرى

انجاز هام لنقابة معًا وللعاملين في مؤسسة أكيم اللقدس في محكمة العمل في القدس

أوصت محكمة العمل بالقدس، صباح الاربعاء 7.5، جمعية أكيم القدس بالعودة إلى طاولة التفاوض مع نقابة معًا وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق جماعي بين الطرفين. جلسة المحكمة في الموضوع جاءت بعد إعلان مؤسسة أكيم القدس، من جانب واحد في منتصف آذار الماضي، عن وقف المفاوضات مع معًا بحجة ان معًا لا يمثل العاملين في المؤسسة. قاضي المحكمة موشيه ويلينجر اكد في توصيته بانه لا يرى سببًا مقنعًا لقرار مؤسسة اكيم وبالتالي اكد ان نقابة معًا هي النقابة التي تمثل العاملين في المؤسسة.

اقرأ المزيد »
الاول من ايار

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

منع دخول العمال الفلسطينيين يُعطّل قطاع البناء الإسرائيلي ويُكبّده خسائر فادحة

أعلن اتحاد “بُناة الأرض”، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، عن أزمة غير مسبوقة يعانيها قطاع البناء بسبب استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين لأكثر من 18 شهرًا، ما تسبب في تعطيل المشاريع لشهور طويلة وخسائر مالية تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل، وفقًا للإحصائيات.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.