سماح السلطات لعمال الزراعة الفلسطينيين بالعودة لعملهم في اسرائيل مؤشر هام على طريق عودة كافة العمال

في اعلان مشترك من تاريخ 8.7.24 نشر مكتب "المنسق" العسكري بتزامن مع وزارة الزراعة الاسرائيلية عن السماح للمزارعين في اسرائيل بتشغيل العمال الفلسطينيين. جاء هذا القرار بعد 9 شهور من اغلاق الحواجز امام عمال الزراعة والبناء بموجب حالة الطوارئ التي تم الاعلان عنها مع اندلاع الحرب في غزة في 7 اكتوبر.

ابتداء من هذا الموعد سمحت السلطات بتشغيل العمال الفلسطينيين فقط بما سمي “الشركات الحيوية” وهذا التصنيف شمل العاملين في المستشفيات ومصانع الغذاء وبعض الفنادق وكان عدد العمال الذين يعملون بموجب هذا الترتيب (في الشركات الحيوية) نحو 8000 عامل فقط من اصل 120 الف عامل الذين كانوا يعملون في اسرائيل قبل 7 اكتوبر. (12 الف عامل اضافي يعملون منذ شهر نوفمبر تشرين ثان 23 في المناطق الاستيطانية في الضفة الغربية).

اللافت بانه فرعي البناء والزراعة الذان كان يعمل بها نحو 100 الف عامل قبل الحرب لم يُسمح بها تشغيل الفلسطينيين رغم الاضرار الكبيرة التي لحقت باصحاب العمل الاسرائيليين جراء هذا القرار. بطبيعة الحال معاناة العمال الخطيرة لم يتم الاهتمام بها علما بان العمال الفلسطينيين ليس لهم تامين بطالة وبقيوا خلال 9 شهور دون مصدر رزق ودون تامين صحي.

الان وكما اسلفنا هنا، تم اضافة فرع الزراعة الى العمل الحيوي وبالتالي من المقرر ان يتمكن اصحاب المزارع الذين كانوا يشغلون الفلسطينيين قبل بدء الحرب من تشغيلهم مجددا بموجب التعليمات التي تم نشرها مؤخرا. عدد العمال الذين ستسمح السلطات بدخولهم بموجب الاجراء الجديد لم يتم نشره، علما بانه قبل الحرب كان يعمل في الزراعة ما يزيد عن 16 الف عامل فلسطيني بشكل دائم اضافة الى نحو 10 الاف عامل في مواسم القطيف الخاصة (الحمضيات والزيتون والخيار).

نقابة معًا ترى بالقرار الجديد مثابة خطوة صغيرة لكنها بالإتجاه الصحيح مع انها برأينا بعيدة جدا عن تلبية الحاجة الماسة للعمال الفلسطينيين وخاصة في فرع البناء بالعودة الى اماكن عملهم.

نحن نلفت انتباه السلطات الى الاخبار التي تنص على دخول نحو 40 الف عامل فلسطيني الى اسرائيل خلال الشهور الاخيرة بطرق التفافية او عبر الفتحات في الجدار او بواسطة تصاريح من انواع مختلفة. واضح تماما ان هناك عدد كاف من اصحاب العمل في اسرائيل الذين يغامرون في مخالفة القانون ويشغلون هؤلاء العمال. من هنا نستخلص بان قرار الحكومة القاضي بتشغيل عمال الزراعة ما هو الا اعترافا بفشل سياسة الاغلاق المطلق وبالتالي يعتبر ذلك مؤشرا لتغيير شامل في السياسة.

اضافة الى ذلك نرى بانه امكانية وصول الحرب في غزة الى نهايتها مع التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار من شأنها ان تدفع باتجاه ايجابي بكلما يخص عودة العمال الى اسرائيل.

بكل الاحوال نستمر في نقابة معًا في الاتصالات مع كل الجهات لضمان عودة العمال كون هذا المطلب براينا ركيزة هامة لإفشال مخطط القطيعة التامة وشيطنة الطرف الاخر – وهو مخطط يعتمده للاسف المتطرفون من الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في آن.

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.