3 أشهر سوداء في ورشات العمل – 25 عاملاً قتلوا في حوادث عمل
تحيي النقابات العمّاليّة في العالم غدًا الإثنين – 28 نيسان – يوم الذكرى للعمّال الذين قتلوا في حوادث عمل ويوم نضاليّ من أجل الحفاظ على سلامة وحياة العمّال أينما كانوا.
تحيي النقابات العمّاليّة في العالم غدًا الإثنين – 28 نيسان – يوم الذكرى للعمّال الذين قتلوا في حوادث عمل ويوم نضاليّ من أجل الحفاظ على سلامة وحياة العمّال أينما كانوا.
“خلال الشهور الثلاثة الاولى من عام 2014 قتل في حوادث العمل 25 عاملا ويعني ذلك اننا امام ارتفاع خطير في عدد القتلى مقابل المعدل السنوي – 60 عامل.” هذه المعلومة التي كشف عنها مسؤول الوقاية حسن شولي في المحاضرة امام عمال البناء كانت بحد ذاتها الدليل القاطع لاهمية اليوم الدراسي الخاص في قضية حوادث العمل والطرق لمنعها.
كان خير خلايلة، من دير حنا، في الخامسة والثلاثين من العمر، متزوجا واب لولد وزوجته حامل بالطفل الثاني، عندما قُتل في حادث عمل في قرية عرابة يوم السبت 16 تشرين ثان أثناء عمله في ورشة بناء.
المغار – مسجد النهضة – الحارة الشمالية الجمعة 11/10 الساعة 18:30 – تدعوكم نقابة معا العمالية لحضور اليوم الدراسي في موضوع الوقاية في فرع البناء وذلك يوم الجمعة الموافق 11/10 في قاعة مسجد النهضة في الحارة الشمالية في المغار وذلك في الساعة الخامسة مساء.
نظمت نقابة معا العمالية في الاسبوع الماضي يومين دراسيين لعمال البناء في كلا من القدس وكفر قرع، شارك بهما 42 عامل الذين حضروا للمرة الاولى في حياتهم دورة ارشاد في موضوع الوقاية. تنظيم الدورات في هذا الموضوع الهام بالنسبة للعمال يتم باشراف المسؤول عن الوقاية السيد حسن شولي من كابول.
وقعت يوم الاثنين 16/9 في تل أبيب جريمة مروّعة على خلفيّة كراهيّة العرب، قتل بها عامل البناء إحسان أبو سرور من سكّان مخيم عسكر قرب نابلس. وقد تم ترك العامل احسان ليموت بعد أن جُرح أثناء عمله في ورشة بناء في احد الاحياء الجنوبية للمدينة.
اقامت نقابة معًا العمالية يوم الجمعة 30/8 يوما دراسيا في موضوع الوقاية في فرع البناء وذلك في قرية كابول الجليلية. جاء اللقاء كخطوة اولى في سلسلة الفعاليات التي ستنظمها النقابة اذ شارك في اليوم الدراسي الاول، الذي مرره المرشد المركزي لموضوع الوقاية السيد حسن شولي، نحو 25 عاملا من عمال البناء من المدن والقرى العربية في الجليل.
في سنة 2011 قُتل 38 عامل بناء في حوادث عمل. يشكّل هذا ارتفاعًا كبيرًا بالمقارنة مع المعدّل المتعدّد السنوات الذي بلغ 25.4 ضحية في السنة.