17 من النساء مربيات النحل الجدد تنضم ل”عائلة” “النحل من اجل السلام”

منذ انتهاء الدورة في حزيران الماضي، تمكنت النساء من تجربة صيانة خلايا النحل التي تلقتها كل واحدة منهن إلى منزلها. أقيم حفل التخرج في 9 ايلول في مقر نقابة معًا في باقة الغربية، بحضور خريجات الدورة، والفريق المرافق للمشروع، وصديقات منتدى معًا النسائي.

لم تغب الابتسامة عن وجه ال 17 امرأة خريجات دورة تربية النحل في المثلث. حتى الهمسات في القاعة تذكر بهمهمة خلية النحل.

منذ انتهاء الدورة في حزيران الماضي، تمكنت النساء من تجربة صيانة خلايا النحل التي تلقتها كل واحدة منهن إلى منزلها. أقيم حفل التخرج في 9 ايلول في مقر نقابة معًا في باقة الغربية، بحضور خريجات الدورة، والفريق المرافق للمشروع، وصديقات منتدى معًا النسائي.

تنظيم هذه الدورة كان ممكنًا بفضل التعاون بين منظمة النحل القطرية “النحل من اجل السلام”، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل، اذ وخلال الأشهر الممتدة من ايار إلى حزيران، تم تدريب النساء على تربية النحل البيولوجي، وهو نهج مستدام يسمح للنحل بالنمو بنفس طريقة عيشه في الطبيعة، بالإضافة لتجنب استخدام المواد الكيميائية والسكر والمضادات الحيوية والمواد السامة، في حين أن جمع العسل يتم في انسجام مع النحل، بالإضافة لضمان عدم إستنفاد مصادر غذاء النحل.

يوسي اود، مؤسس منظمة النحل من اجل السلام Bees for Peace، الذي أشرف على الدورة، يستمر أيضا بالزيارات الشهرية لمربيات النحل الجدد لمساعدتهن على حل المشاكل بأنفسهن. من المقرر ان يقوم خبير تربية النحل يوسي اود بتدريب مجموعة من النساء اللواتي تم اختيارهن من بين الخريجات ليصبحن مرشدات في هذا المجال ويتمكن من تقديم المساعدة لكل من يقوم بتربية النحل. وسيحفظ هذا الامر المعرفة داخل المجتمع، وسيفتح الطريق أمام المزيد من النساء للانضمام.

قد تشاركوا جميعا آمالهن في أن يلهم المشروع النساء العربيات واليهوديات للتعاون من أجل مستقبل أفضل “مثل عمل النحل معا في أخوة وتناغم”.

“إن المهمة الملحة هي المثابرة والاستمرار في تربية النحل بعد انتهاء الدورة”، قال يوسي اود في الحفل. “ان اختفاء النحل يهدد النباتات ومصادر الغذاء على الكوكب. نساء “النحل من أجل السلام” يربين نحلا بدون سكر، والمدهش في الامر ان ها هي خلاياهن مليئة بالعسل! ” وأضاف: “إذا تعلمنا عدم الخوف من الحشرة اللادغة ولكن تعملنا التعاون معها، فإننا نحول اللدغة إلى عسل. هذا مبدأ مهم للبشر أيضا. العالم يستدعي أشياء معقدة بالنسبة لنا، ولكن القدرة على تغيير المواقف، والقيام بشيء لا يعرفه العالم، والحفاظ على صحتنا وعلى الطبيعة من حولنا، هو التحدي الأكبر الذي يواجهنا”.

وأشادت وفاء طيارة، منسقة الدورة التدريبية ومديرة مشروع “المرأة والعمل” في نقابة معًا، بإنجازات المشاركات وقالت: “بدأنا مهمة إدماج المرأة العربية في سوق العمل قبل 19 عاما، عندما لم تتجاوز نسبة النساء العربيات العاملات 20%. أولئك الذين عملوا، وفعلوا ذلك كن بغالبيتهن يعملن في سوق العمل الاسود، دون الحصول على قسيمة اجر، دون حقوق اجتماعية، يخضعن لأهواء “المقاول” الذي اقلهم إلى العمل. أنا أعرف ذلك لأنني كنت واحدة من هؤلاء النساء. على مر السنين، أحدثنا ثورة في تشغيل النساء، ووصلت نسبة النساء العربيات في سوق العمل اكثر من 40% واليوم تعرف النساء كيف يطالبن بحقوقهن. لم نكتف بذلك، وقمنا أيضا بتدريب وتمكين النساء. لدينا مجموعة مميزة من القيادات النسائية هنا في باقة الغربية. لقد عالجنا قضايا مختلفة في مجال المجتمع والبيئة. لقد دربنا أكثر من 30 امرأة في الزراعة المائية؛ والآن ولدت 17 من مربيات النحل الجدد في عائلة النحل من أجل السلام التي انضممنا إليها هذا العام”.

هداس لاهف، مديرة جمعية سنديانة الجليل اشادت بالمشروع، ورحبت بالحضور، قائلة: “في الواقع الأليم الذي نعيش فيه، الميل الطبيعي هو أن نغلق أبواب بيوتنا على أنفسنا ونتوقف عن الاعتقاد بأنه من الممكن خلق واقع مختلف. لكننا نرفض اليأس وهذا الميل للإنغلاق ونجتمع معًا، ونخلق شيئا جديدا، ونفكر في البيئة، ونتعلم من النحل كيفية العمل معًا وهذا هو جوابنا على التطرف والكراهية. لن نسمح للقوى الخطيرة، سواء كانت حماس أو حزب الله أو عصابات بن غفير، بأن تملي أجندتها علينا، وأن تسحبنا إلى الوراء. نحن نخلق التضامن هنا، الاهتمام بالمستقبل، لجيل الشباب، للطبيعة والبيئة. هذه هي الخطة التي نؤمن بها ونعمل من أجلها”.

بعد ذلك، صعدت خريجات الدورة واحتفوا بصديقاتهن: خيرية أبو زهير، ممثلة المنظمات البيئية في المجلس المحلي جت؛ ونجمة كبها، مربية وخبيرة بيئية من قرية برطعة؛ وميشيل آن، معالجة ريفلكسولوجيا وناشطة اجتماعية من مدينة حريش تحدثن عن الطريقة التي غيرت تربية النحل حياتهن، وكيف ان لها القدرة ليس فقط على منحهن الهدوء انما حتى الاستشفاء. وقد تشاركوا جميعا آمالهن في أن يلهم المشروع النساء العربيات واليهوديات للتعاون من أجل مستقبل أفضل “مثل عمل النحل معا في أخوة وتناغم”.

 

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.