قصه نجاح عايدة ابو خلف – أم الأمين

عايدة ابو خلف, 43 سنة, أم لخمسة أولاد, مطلقة, توجهت قبل خمس سنوات الى نقابة "معا" العمالية , بهدف الدخول لسوق العمل بكامل الحقوق وبوظيفه كامله. لقد عانت عايدة في السابق من التشغيل المجحف في مجال رعاية العجزة عن طريق شركه قوى بشريه, بوظيفة جزئية وغياب حقوق اجتماعية. الامر الذي صعب عليها اعاله عائلتها بكرامة. حين توجهت الى نقابة "معا" العمالية, كانت مستعدة لقبول اي عمل, في اي مجال, بوظيفه كامله واجر قانوني.

 

في بداية الطريق, ساعدتها نقابة “معا” العمالية بالانظمام لمشروع “تعاونيه النظافة”, الذي كان في اول طريقه، وبدأت العمل في مصنع،تلقت معاش قانوني مع كامل الحقوق لمده سنه كاملة. بعد ذلك اضطرت أن تترك المصنع بسب خلاف بين المصنع والتعاونية.

لكنها بقيت عضوه في منتدى “معًا” النسائي، بدأت المشاركة في لقاءات لتدعيم وتمكين النساء الذي قدمها منتدى “معًا”  للعاملات على مدار 15 عام من خلال مشروع “النساء والعمل”، من اجل ادخال ودمج النساء العربيات في سوق العمل، خفض نسبه البطالة بين النساء، تمكين المرأة اقتصاديا ورفع مكانتها في المجتمع.

مشاركه عايدة في هذه اللقاءات كانت بمثابة نقطه تحول وانطلاق في حياتها. تقول انها كانت تعاني من مآسي الحياة الصعبة دون وجود حلول. لكن الاشتراك في اللقاءات مع موجهة المجموعات الرائعة هناء توفيق, وفرت لها آليات لمواجه المجتمع القامع للمرأة.

عايدة تقول بأن حياتها انقلبت راسا على عقب على الصعيد الشخصي. بعد كل لقاء تمكين كانت تواجه ثوره بداخلها, وتدريجيا استطاعت شحن نفسها بطاقات ايجابية التي أعطتها القوة وساعدتها في تحدي الصعاب.

تلقت عايدة عمل جديد من خلال نقابة “معا” العمالية ، وبدات بالالتحاق بدورات تعليميه مختلفة من اجل كسب رزق اضافي لمعاشها الأصلي.

قبل عام قامت “معًا”  بتوجيهها لتعلم دوره الطبخ المهني من خلال البرنامج الحكومي “المرأة الريادية”. قبل انهائها للدورة, تلقت تشجيع من مجموعه “التمكين النسائي” للمبادرة في طبخ أكلات مميزه مثل الطعام المدخن والمدفونة، وهي اللحوم والخضار بفرن مدفون بحفرة في الأرض، والقيام بتسويقها بدعم وارشاد من “معًا”. بدأت بتسويق الفكرة عن طريق الفيس بوك وعن طريق صديقاتها في “منتدى معًا النسائي”، مناسبة حلول شهر رمضان الأخير ساهمت في مضاعفة عدد الطلبات لطبخاتها، الامر الذي شجع عايدة على تطوير نفسها في هذا المجال.  و”معًا” بدورها قامت بتوجيهها لمؤسسات التي ممكن ان تكون بمثابة زبائن.

بعد البحث المطول والدقيق, قررت عايدة فتح مطعم صغير، والذي تم افتتاحه في 5 ديسمبر, شارك في الافتتاحية حوالي مئة شخص, بدوريات على مدار عدة ساعات حسب تعليمات وزارة الصحة لجائحة الكورونا، من بين المشاركين, العائلة والاقارب, الصديقات الداعمات وافراد عائلتهن، التي دعموها وشجعوها طول الطريق. كذلك شاركوا رؤساء مجالس باقة الغربية وجت، بحيث أعربوا عن فخرهم بشخصية عايدة المُبادِرة والشُجاعة.

لخصت عايدة مشوارها بان النساء بطبيعتهن يحبن الحياة, ولديهن الصبر والقدرة على تطوير الذات، لكنهن بحاجة الى الدعم المعنوي والتشجيع الذي يساعدهن بالوصول الى الهدف المنشود. ترى عايدة بان لقاءات التمكين ساعدتها باكتشاف قدراتها لاتخاذ قرار من هذا النوع, وفتح مصلحة خاصه في ظل جائحة الكورنا التي ضربت الكثير من المصالح الاقتصادية، لانها تعلمت خلق الفرصة وليس الانتظار أن تاتي الفرصة اليها.

تمت المقابلة على يد وفاء طيارة، المسؤولة عن مشروع “النساء والعمل”

المزيد

العاملون الااجتماعيون

المعلّمون الذين يعملون في جمعيّات معترف بها – هكذا تضمنون حقوقكم!

آلاف المعلّمات والمعلّمين في إسرائيل يعملون في مدارس معترف بها لكن غير رسميّة وذلك في اطار جمعيات أهلية التي تشغل هذه المدارس وتدفع الأجور. تحصل هذه الجمعيات على تمويل من وزارة التربية والتعليم لكنها تتولى المسؤولية على دفع الأجور إذ يتقاضى المعلّمون الذين يعملون بها رواتبهم من الجمعيّة المشغِّلة، وليس من وزارة التربية والتعليم.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

غسان: تحدي أب وحيد بلا شريك لضمان حقوقه في التامين الوطني

غسان من سكان حي صور باهر في القدس, يبلغ من العمر 31 عاماً، مطلّق وأب لطفلين – ابنة عمرها ست سنوات وابن عمره تسع سنوات. في شهر حزيران الماضي وجد غسان نفسه في أزمة شخصية واقتصادية صعبة.– حيث انه كان يعمل كمشغّل لرافعة ويعيل أولاده وطليقته في ذات الوقت. لكن خلال فترة قصيرة فُصل من عمله، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة الشرعية بأن تنتقل حضانة الأطفال إليه. وما كان يبدو وكأنها بداية تحول جديدة أصبحت رحلة شاقة مع مؤسسة التأمين الوطني.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

معًا تتدخل لصالح امرأة مقدسية وتحصل لها على كامل مخصصات البطالة

تدخل مكتب نقابة معًا في القدس لصالح شمس، البالغة من العمر 27 عامًا من حي بيت حنينا في القدس، وأم لثلاثة أطفال، والتي كانت تعمل في مجال التنظيف لمدة عام تقريبًا. في آب/أغسطس 2024 وضعت مولودها الثالث وخرجت لإجازة ولادة مدتها 14 أسبوعًا مدفوعة الأجر. وبعد انتهاء الإجازة قررت البقاء في المنزل لرعاية طفلها وعدم العودة إلى عملها. وعندما تقدمت للحصول على مخصصات البطالة، تبيّن لها أنها غير مستحقة، بدعوى أنها لم تُنهِ عملها بشكل رسمي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

وزارة السياحة تأمر فنادق البحر الميت باستبدال العمال الفلسطينيين بعمال من سريلانكا

شبكة الفنادق الكبرى “فتال” اقدمت في شهر تموز الماضي على فصل نحو 20 فلسطينيًا من العمل في فنادق البحر الميت التابعة لها. وتقول الشركة في ردها على توجه من نقابة معًا، بانها تعمل بموجب تعليمات وزارة السياحة التي تنوي تبديل الفلسطينيين بعمال من سريلانكا. العاملون المفصولون هم كما يبدو البداية، اذ تنوي الشركة فصل الاخرين من العمال الفلسطينيين – نحو 200 عاملا – رغم أنهم عملوا طوال فترة الحرب ● أكرم سليمان، فُصل بعد أن عمل ست سنوات ويقول بانه تلقى تعويضًا جزئيًا ● رد شبكة فتال: “نحن نعمل بموجب القانون ووفقًا لتوجيهات الحكومة”

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

رغم اعتقال 30 الف عامل فلسطيني خلال سنتين، بسبب دخولهم الاراضي الاسرائيلية دون تصريح، لم يتوقف توجه الالاف يوميا الى العمل في اسرائيل.

نحن في نقابة معًا نلاحظ ايضا الحاجة الكبيرة لدى المقاولين الاسرائيليين بتشغيل العمال الفلسطينيين وكان هناك تصريح قبل اسبوعين للرئيس هرتسوغ في لقائه مع المقاولين طالب به في عودة 40-50 الف عامل فلسطيني الى فرع البناء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.