لقاء بين أبناء شبيبة يهود وعرب من أجل التغيير الاجتماعي

لقاء بين أبناء شبيبة يهود وعرب من أجل التغيير الاجتماعي: طلاّب من هكفار هيروك يزورون المدرسة الثانوية في الرينة "صُدمت من عمق الفجوة القائمة بيننا؛ نحن أبناء الشبيبة اليهود من منطقة مركز البلاد وبين أبناء الشبيبة من الرينة الواقعة بالقرب من الناصرة"، يقول دنئيل، طالب في الصفّ العاشر في المدرسة الثانوية في كفار هيروك، "هذه هي المرّة الأولى التي أزور فيها قرية عربية وألتقي أبناء شبيبة في عمري، و

 طلاّب من هكفار هيروك يزورون المدرسة الثانوية في الرينة

shabiba1“صُدمت من عمق الفجوة القائمة بيننا؛ نحن أبناء الشبيبة اليهود من منطقة مركز البلاد وبين أبناء الشبيبة من الرينة الواقعة بالقرب من الناصرة”، يقول دنئيل، طالب في الصفّ العاشر في المدرسة الثانوية في كفار هيروك، “هذه هي المرّة الأولى التي أزور فيها قرية عربية وألتقي أبناء شبيبة في عمري، وأدرك الآن مدى الفجوة القائمة بين فرص العمل والتنمية الذاتية الكثيرة التي يتمتّع بها أبناء الشبيبة في مركز البلاد بالمقارنة مع فرص طلاّب قرية الرينة”. وأشار دنئيل إلى الحاجة الفورية للتغيير وللتعاون المطلوب لإحداث هذا التغيير.

قام دنئيل ورفاقه في الصفّ يوم الإثنين 4.6.12 بردّ زيارة إلى المدرسة الثانوية في قرية الرينة بالقرب من الناصرة. التقت المجموعتان للمرّة الثانية في إطار مشروع “أبناء شبيبة من أجل التغيير الاجتماعي” بمبادرة نقابة العمّال “معًا”.

افتتح اللقاء الذي شارك فيه نحو خمسين طالبًا، مندوبو طلاّب مدرسة الرينة وحيّوا الضيوف من هكفار هيروك وذكروا أنّ مشروع أبناء الشبيبة التابع لنقابة “معًا” أصبح بالنسبة لهم منبرًا للحوار الحرّ والمفتوح والناقد للمجتمع وللحاجة للتغيير الاجتماعي.

“في الوقت الذي يعاني فيه المجتمعان، اليهودي والعربي، من نفس المشاكل: الاستغلال والتشغيل المجحف والبطالة والفقر والعنصرية، فإنّ الحاجة للتغيير هي حاجة ملحّة”. هذا ما قالته في افتتاح اللقاء حنان زعبي، مركّزة المشروع في منطقة الشمال، وأضافت “أنّه في هذه المرحلة التاريخية التي تشهد الربيع العربي وحركات الاحتجاج في إسرائيل وفي العالم، ينبغي على أبناء الشبيبة أن يخرجوا إلى الشارع وأن يشكّلوا قوّة قيادية في هذه الحركات، في النضال من أجل المساواة وضدّ العنصرية وغياب العدالة الاجتماعية.

shabiba2وقد أكّدت معلّمات مدرسة هكفار هيروك أهمّية اللقاءات بين أبناء الشبيبة اليهود والعرب والحاجة لتنظيمها خلال السنة وفي الحياة اليومية. وتكمن أهمّية اللقاء بين أبناء الشبيبة في تنمية المبالاة تجاه الآخر وزرع بذور التضامن بين الشعبين.

بعد الكلمات الافتتاحية، انقسم الطلاّب إلى مجموعتين مختلطتين، قاموا فيهما بورش تعارف ونقاشات في مسائل متنوّعة رافقتها ترجمة فورية. وقد تطرّقوا إلى مسائل منها الأمور التي يرغبون في تغييرها بأنفسهم، في المحيط والمجتمع الذي يعيشون فيه، وإلى السؤال: ما هي متطلّبات التغيير وما الذي يمنعنا كأبناء شبيبة من إحداث هذا التغيير؟

وقد اجتمع رأي الطلاّب على أنّ النضال من أجل التغيير يبدأ بهم وبالحاجة لتغيير أنفسهم أوّلاً. تعلّم تقبّل رأي الآخر واحترامه. كما وتحدّثوا عن مساهمة هذه اللقاءات في النضال ضدّ الأفكار المسبقة والعنصرية ومن أجل التقريب بينهم. قالت أڤيڤ طالبة من هكفار هيروك “لم أعلم ما ينتظرني هنا، والآن أشعر بأنّ الأمور التي تجمع بيننا هي أكثر من التي تفرّق بيننا، ولم أتوقّع أن أشعر بهذا الشعور بعد هذه الفترة القصيرة”.

شمس، طالبة في الصفّ العاشر من الرينة قالت إنّه إذا رغبنا في إحداث التغيير يجب علينا البدء بإقناع القريبين منّا، ومن ثمّ توسيع الدائرة”. نائل من الرينة قال إنّ الشرط الضروري لإحداث التغيير هو محاربة الأفكار المسبقة والعنصرية بين اليهود والعرب.

اشتكي الطلاّب اليهود والعرب أنّ الجهاز التعليمي مشغول بالتحصيل العلمي ولا يلتفت إلى حاجتهم كأبناء شبيبة في معرفة ذاتهم، ومواجهة الفجوات بين الأجيال والصراعات الحسّية أو إكساب وسائل تفكيرية نقدية.

مجدي قداح، مربّي الصفّ العاشر في مدرسة الرينة قال إنّ السياسيين نجحوا التفريق بين المجتمعين وزرع الخوف بينهما، لكنّه أضاف بأنّ هناك قاسمًا مشتركًا بين المجتمعين يتوجّب علينا تنميته والعمل منه. وأشار إلى أهمّية هذه اللقاءات ودعا أبناء الشبيبة إلى المشاركة في اللقاءات، وأن يكونوا في طليعة النضال من أجل إحداث هذا التغيير.

المزيد

عمال فلسطينيون

“لو كانت هناك حكومة اسرائيلية مسؤولة فكان عليها ان تناقش بشكل عيني مسالة العمال الفلسطينيين، علمًا بان عودتهم الى سوق العمل في اسرائيل هي خطوة قابلة للتنفيذ التي ستفيد الجميع”

اساف اديب مدير نقابة معًا في مقابلة على قناة I24 News: “لو كانت هناك حكومة اسرائيلية مسؤولة فكان عليها ان تناقش بشكل عيني مسالة العمال الفلسطينيين، علمًا بان عودتهم الى سوق العمل في اسرائيل هي خطوة قابلة للتنفيذ التي ستفيد الجميع”

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

ورقة صغيرة أنقذت حقًّا كبيرًا: “معًا” ساعدت امرأة مقدسية في استعادة مخصصاتها الاجتماعية

عُلا، سيّدة في الخمسين من عمرها من حيّ الثوري في القدس، تعيش من مخصّص ضمان الدخل الذي تمنحه مؤسسة التأمين الوطني، والذي يُصرف بشرط أن يتوجّه المستفيد بانتظام إلى مكتب العمل.

اقرأ المزيد »
النقابية

معًا العمالية: الهستدروت تركت العمال وربطت نفسها في حكومة الليكود خلال عقود واليوم تكشف الاعتقالات لرئيسها ومسؤوليها عن الفساد المستشري بصفوفها

في مقابلة في راديو الناس الثلاثاء 11/11 قال مدير نقابة معًا، اساف اديب، بان جوهر قضية الفساد في الهستدروت يكمن في الشبهات تجاه قيادة المؤسسة وعلى رأسها رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد، بإدارة شبكة علاقات فاسدة مع وزارات حكومية وبلديات وشركات تابعة للحكومة.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير عام نقابة “معًا” في مقابلة على قناة “مساواة”: الحكومة الإسرائيلية تعاقب العمال الفلسطينيين كجزء من تعاملها السلبي مع السلطة الفلسطينية

قال أساف أديب، المدير العام لنقابة “معًا”، في مقابلة مع قناة “مساواة” يوم الأحد 9/11، إن قضية العمال الفلسطينيين ورفض الحكومة الإسرائيلية إعادتهم إلى أماكن عملهم في إسرائيل هي قضية سياسية بامتياز.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا توقع أول إتفاقية جماعية مع جمعية “أكيم القدس”

في يوم الاثنين الموافق 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، تم التوقيع على أول إتفاقية جماعية بين ممثلي معًا – نقابة عمالية، ولجنة العمال، وبين إدارة جمعية “أكيم القدس”. تجسد هذه الاتفاقية الالتزام المشترك لجميع الأطراف بتعزيز شروط التوظيف والحقوق لأكثر من مئة عامل وعاملة في مؤسسات الجمعية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.