نبيل غانم: ضحية نظام التصاريح التعسفي ضد العمال الفلسطينيين

اطلقت قوات الاحتلال النار صباح الاحد 19.1 باتجاه المواطن نبيل غانم وقتلته بدم بارد رغم كونه دون سلاح وفي طريقه الى العمل بالقرب من الجدار الفاصل في منطقة قلقيلية. كان المرحوم، نبيل غانم (53 عاما) وهو من مواطني بلدة صرة بالقرب من مدينة نابلس في الضفة الغربية يذهب يوميا الى مكان عمله في اسرائيل طيلة 35 عامًا. الا انه وبسبب مشاركته في النضال الوطني في سنوات الانتفاضة الأولى، مُنع من الدخول، وبالتالي كان عليه أن يمر طوال السنوات من خلال ثغرات داخل جدار الفصل.

نبيل غانم، العامل الذي دفع ثمن حياته بسبب بحثه عن مصدر رزق محترم له ولعائلته يعتبر واحد من مئات الآلاف الفلسطينيين العاملين في الاقتصاد الإسرائيلي منذ عام 1967. ويدرك الجيش الإسرائيلي جيداً أن هؤلاء العمال لا يشكلون خطراً على الأمن. حتى لو كان قد انتهك القانون في محاولة لاجتياز ثقب في السياج ، فليس هناك ما يبرر إطلاق النار عليه لقتله.

ان احتجاز جثة العامل المرحوم يعتبر خطوة استفزازية وغير مقبولة وتمس بكرامة الشهيد والمس بمشاعر أفراد أسرته. مثل إطلاق النار على نبيل غانم، فإن رفض إعادة جثمانه الى الأسرة هو أمر غير مفهوم ويُظهر  مدى التعسف في سياسة الاحتلال.

حكومة بينيت لابيد، مثل سابقاتها، ترفض التسوية السياسية مع الفلسطينيين. سياستها تقوم على رؤية أمنية ضيقة مفادها أن كل فلسطيني هو عدو. حتى عندما تقدم بعض التسهيلات في مجال التصاريح ياتي ذلك في إطار “السلام الاقتصادي” – بما يعني انها خطوات تاتي في اطار المحاولة لتجميل الوضع وتكريس الاحتلال والتبعية والسيطرة وليس في سبيل التقدم نحو حل سياسي حقيقي. النتيجة هي تبرير كل خطوة بحجة أمنية وبدلاً من رؤية الفلسطينيين كشركاء في بناء حياة كريمة للجميع يُنظر إليهم من خلال فوهة البندقية.

نظام التصاريح التعسفي الذي يترك العمال رهائن لأرباب العمل، التجارة المستمرة في التصاريح التي يعاني منها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يدفعون آلاف الشواقل شهريًا والتعامل الفظ مع العمال على المعابر وفي اماكن العمل – هي نصيب العمال اليومي والى ذلك يضاف الان قتل متعمد لمن يقترب من الجدار.

قتل العامل نبيل غانم يكشف حقيقة “السلام الاقتصادي”. الجناح اليميني الإسرائيلي المتطرف يطالب بسفك الدم الفلسطيني والحكومة الإسرائيلية التي يشارك بها حزب عربي وحزبي اليسار ا لاسرائيلي توافق وتسمح للجنود ورجال الشرطة وللمستوطنين التصرف دون اية قيود بهدف القتل والحاق الاضرار بالابرياء.

نحن في نقابة معا نقترح طريقًا آخر – نحن نقترح وقف التعامل المهين واستغلال العمال وذلك من خلال منحهم “غرين كارد” (البطاقة الخضراء) كي يتمكنوا من الخروج الى العمل واختيار المُشغل حسب رغبتهم ودون الخوف من وقف التصريح الفوري من قبل المشغل وبالتالي الحرمان من مصدر الرزق لفترة طويلة.

المزيد

عمال فلسطينيون

بعد مرور عام على الحرب وعلى الاغلاق الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على العمال اللفلسطينيين تحدث اليوم مدير نقابة معا اساف اديب الى الاذاعية عفاف شيني في راديو الناس

في حديثه قال اديب: “نحن في نقابة معا مصرون على موقفنا خلال سنة كاملة بانه لا بد من عودة العمال الفلسطينيين لسوق العمل في اسرائيل. لكننا نقول للاسف بان قضية العمال لا يحكي عنها احدًا ولا يهتم بها احدًا”. وقال مدير معا : “نحن نحكي عن اكثر من 200 الف عامل الذين شكلوا شريان الحياة لاقتصاد الضفة الغربية وكان عملهم في اسرائيل خلال سنوات دليلا على علاقة الفلسطينيين باسرائيل وعلاقة اسرائيل بالفلسطينيين.”

اقرأ المزيد »
النساء والعمل

فاء طيارة عن المشروع الذي شاركت به 17 امراة والذي جاء في اطار تعاون بين منظمة النحل القطرية ” النحل من اجل السلام “، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل

הاستضافت امس الإثنين 23.9 قناة “هلا تي في” في بث حي ومباشر وفاء طيارة، مسؤولة مشروع النساء والعمل في نقابة معًا، للحديث عن مشروع تربية النحل للنساء. وقد تحدثت وفاء طيارة عن المشروع الذي شاركت به 17 امراة والذي جاء في اطار تعاون بين منظمة النحل القطرية ” النحل من اجل السلام “، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل.

اقرأ المزيد »
כללי

17 من النساء مربيات النحل الجدد تنضم ل”عائلة” “النحل من اجل السلام”

منذ انتهاء الدورة في حزيران الماضي، تمكنت النساء من تجربة صيانة خلايا النحل التي تلقتها كل واحدة منهن إلى منزلها. أقيم حفل التخرج في 9 ايلول في مقر نقابة معًا في باقة الغربية، بحضور خريجات الدورة، والفريق المرافق للمشروع، وصديقات منتدى معًا النسائي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

موسم قطف الزيتون على الابواب والمنسق يمنع دخول العمال الفلسطينيين للعمل به

يعتمد موسم قطف الزيتون في إسرائيل منذ سنوات على 3000 عائلة فلسطينية من الضفة الغربية تحصل على تصريح لبضعة أشهر للدخول الى إسرائيل. هؤلاء يشكلون حوالي 10 آلاف عامل، يقومون بقطف عشرات الآلاف من الأطنان من الزيتون في الكروم الممتدة من النقب إلى الجليل الأعلى خلال موسم القطف الممتد بين شهر ايلول الى شهر كانون اول من كل عام.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

القرار الاسرائيلي الجديد الخاص بنظام التشغيل للفلسطينيين هو مؤشر لعودة العمال

“القرار الاداري الخاص بنقل المسؤولية لاصدار قسائم الأجر من قسم المدفعوات (مكتب العمل) الى المشغلين انفسهم هو مثابة الإشارة لاستعدادات السلطات لعودة العمال الفلسطينيين”. هذا ما قاله اليوم (الاربعاء 14.8) مدير نقابة معًا اساف اديب في مقابلة في راديو الناس مع الاذاعية عفاف شيني.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

أنها تجلب النحل مرة أخرى إلى الطبيعة وتصنع التغيير

شاركت في الشهور الاخيرة 17 امرأة ملهمة من منطقة المثلث، عربيات ويهوديات، في فرصة فريدة للتعرف على تربية النحل بطريقة حيوية (ביו דינמית). هذا المشروع، الذي تضمن 6 لقاءات مكثفة بدأ في شهر أيار، وهو ثمرة التعاون الطويل الأمد بين مكتب نقابة معًا في باقة الغربية وبين جمعية سنديانة الجليل، كجزء من مشروع “النساء والعمل” الذي تديره نقابة معًا منذ 19 عاما.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.