مصلحة التشغيل في القدس الشرقية: ماكينات امتثال غير صالحة، طوابير طويلة وموظفين غير مبالين

مصلحة التشغيل في القدس الشرقيةيقوم فرع نقابة “معاً” العمالية في القدس بتمثيل الكثير من طالبي عمل فلسطينيين مقابل مصلحة التشغيل في القدس الشرقية. كما في كل مكان آخر في البلاد، المطالبون بتأمين دخل واستحقاقات بطالة ملزمون بالامتثال اسبوعياً في مصلحة الاستخدام والقبول بكل عمل يقدم لهم، وإلا يتم إلغاء مخصصاتهم. بيد أنه في مصلحة التشغيل في القدس الشرقية يبدو أن الانتظار في طابور طويل من أجل الحصول على تأكيد الحضور من ماكينة الامتثال – دون الحديث عن إمكانية الوصول إلى الموظف- هي عملية شاقة تصل أحياناً إلى حدود الاستحالة. ظروف الامتثال في غاية الصعوبة وغير منطقية، وفي كثير من الأحيان تمنع  طالب العمل من الامتثال ما يؤدي إلى إلغاء مخصصات البقاء.

في مصلحة التشغيل في شرقي القدس، تتواجد ماكينات الامتثال الأوتوماتيكية خارج مكاتب المصلحة، ما يدفع الممتثلين أو الممتثلات للوقوف في الشمس أو تحت المطر في انتظار دورهم. غالبية الشكاوى التي وصلت إلى ناشطي “معاً” ركزت على ماكينات غير صالحة تتسبب في الطوابير الطويلة. يضطر الممتثلون للانتظار ساعات طويلة إلى أن يخرج أن أحد الموظفين لفحص الأمر. كل ما يتطلبه الأمر أحياناً هو إدخال أوراق للماكينة وتُحل المشكلة، إلا أن أحداً لا يقوم بذلك.

بعد الشكاوى الكثيرة التي تراكمت في مكتب “معاً” خرجت طواقم من ناشطي معاً إلى الميدان في 24 شباط و الأول من نيسان. وعندما وصل النشطاء إلى مصلحة التشغيل في 24 شباط عند الساعة التاسعة صباحاً وجدوا أكثر من 100 امرأة تقف في الطابور (أيام الثلاثاء مخصصة لامتثال النساء). لم تكن أي ماكينة تعمل منذ نصف ساعة ولا شيء يتحرك.

مباشرة توجه النشطاء إلى مدير مصلحة التشغيل السيد “موشيه بكر” عبر الاتصال الهاتفي والرسائل النصّية وطلبوا منه حلّ المشكلة. عقب هذا التوجه وبعد انتظار لمدة 50 دقيقية إضافية، خرج السيد “بكر” عند الساعة 9:50 لمعاينة الماكينات، أمر موظف المصلحة بإدخال أوراق للماكينات، وفجأة بدأ الطابور بالتقدم

ومع ذلك فقد اتضح بعد وقت قصير أن إحدى الماكينات ما زالت لا تعمل. فاشتكى نشطاء معاً مرّة ثانية، وخرج المدير من مكتبه ولكن هذه المرّة ادّعى أن طالبات العمل هن من خرّب الماكينة، وأن ليس له أي مسؤولية عن فاعلية الماكينات لأنه تمت خصخصة الماكينات. هذا الأمر تطلب عدّة أيام إضافية من التوجه المستمر للسيد “بكر” إلى أن تم تصليح الماكينة المعطلة. حالة مشابهة لهذه واجهت نشطاء معاً حين عاودوا معاينة الوضع في مصلحة التشغيل يوم الأول من نيسان.

مما لا شك فيه أنه لولا تدخل نشطاء “معاً”، كانت مئات النساء ستقف في الطوابير من دون جدوى إلى أن يخرج أحد من المكاتب ليتفقد وضع الماكينات. نشطاء “معاً” سيستمرون بتفقّد مصلحة التشغيل وبمطالبة المدير بالعمل وفق القانون وسوف يقدمون ظروف انتظار إنسانية وتعاملا محترما لطالبي وطالبات العمل الفلسطينيين في القدس الشرقية.

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.