عمال مصنع “غرين نت” في عطروت يواجهون ظروف عمل صعبة وخطيرة.. نقابة معًا التي تمثل العمال تعلن فتح “نزاع عمل” بهدف وقف الاستهتار بحق وكرامة العمال

أعلنت “نقابة معاً” العمالية، يوم الثلاثاء 14 تموز/يوليو عن فتح “نزاع عمل” في مصنع “غرين نت” بمنطقة عطروت شمال القدس، لوقف الإجراءات التعسفية التي تمارسها إدارة المصنع بحق العمال، وذلك بموجب حقها القانوني كنقابة تمثيلية لكافة عمال المصنع.

يأتي الإعلان عن هذه الخطوة بعد أن وصلت المفاوضات بين النقابة وإدارة الشركة إلى طريق مسدود، بسبب إقدام الشركة على الفصل والتنكيل بأعضاء اللجنة العمالية وفرضها المبيت الإجباري على عدد كبير من العمال، وتهدد بدفع البقية نحو أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، وكل ذلك بهدف شق صفوف العمال وكسر التنظيم النقابي. 

في سعيها لإفشال معركة العمال قامت إدارة شركة “غرين نت”، يوم الثلاثاء 21 تموز/يوليو بتوزيع منشورات على العمال قالت فيه: “إن الإضراب ليس له مبرر وإن الإدارة تحترم حقوق العمال وإن الإضراب في الوقت الحالي هو عمل غير مسؤول قد يسبب بأضرار للمصنع”.

نقابة معاً بدورها فندت ادعاءات الشركة وحذّرتها من المس بحرية التنظيم النقابي وحق العمال المشاركة في الإضراب. وأكدت بأن القانون يكفل حق الإضراب، طالما أن الأمر يحدث تحت رعاية النقابة، وبعد أن أعلنت النقابة فتح “نزاع عمل” وقامت بإخبار وزارة العمل بالموضوع، وأمهلت الشركة 15 يوماً لكي ترد على ذلك.

يذكر أن عمال مصنع “غرين نت” يعملون في ثلاث ورديات في النهار والليل، مما يخلق ضغط وتشويش على حياتهم الطبيعية، ويقفون خلال ساعات العمل في المصنع في مكان تعمّه روائح كريهة وسامة، وأن هناك عمال قد تعرضوا إلى إصابات عمل نتيجة الظروف الخطيرة في المصنع.

على الرغم من ظروف العمل غير المناسبة، لا يحصل جميع عمال الشركة إلا على الحد الأدنى من الأجور، وليس هناك أي تعويض على الخطورة في العمل وعلى العمل في ساعات الليل أو على الأقدمية أو الدرجة المهنية، ولا تدفع الشركة لهم بتاتاً بدل المواصلات.

كما تجري الشركة باستمرار جلسات تحذيرية للعمال وتهددهم بالفصل عن العمل على كل أمر قليل وتخلق حالة من الخوف الدائم في المصنع.

على ضوء كل ذلك يصر العمال بدعم كامل من نقابة معاً على مواصلة معركتهم من أجل الحقوق والكرامة ووقف الإجراءات التعسفية بحق أعضاء اللجنة العمالية، وسيستمر نضالهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

فإن وحدة العمال ودعمهم للنقابة كفيل بإنجاز حقوقهم من خلال اتفاق جماعي بين النقابة والشركة يضمن مطالب العمال الشرعية.

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.