خلال جولة لنقابة معاً.. عمال فلسطينيون في حاجز قلقيلية يطالبون بوقف “ظلم سماسرة التصاريح”

طالب العمال الفلسطينيون في حاجز قلقيلية بوقف عمليات الابتزاز والظلم الذي يتعرضون له من “سماسرة التصاريح”.

وقال آلاف العمال الفلسطينيين ممن التقت بهم نقابة معاً، بشكل واضح وصريح: “يجب أن يتوقف ظلم الاتجار في التصاريح لما تشكل هذه الظاهرة إهانة دائمة للعمال ونهب نصف أجورهم من دون أي وجه حق”.

وقام فريق من نقابة معاً، بعد ساعات ظهر يوم الاثنين 29 آذار/مارس، بجولة ميدانية إلى حاجز قلقيلية، ووزّع منشورات تدعو العمال إلى الانضمام لحملة النقابة للمطالبة بإصدار “غرين كارد” (بطاقة خضراء)، بهدف تسهيل حركة العمال الفلسطينيين والسماح لهم بالدخول إلى أماكن عملهم في إسرائيل من دون الحاجة لموافقة صاحب العمل ومن دون أن يكون التصريح بيد صاحب العمل.

وجاء رد فعل العمال إيجابياً جداً حيث أعرب معظم العمال عن دعمهم لهذا المقترح، وقال عدد منهم “احنا معكم ضد السماسرة الفاسدين”، و”ياريت يتحقق هذا الاقتراح ونحصل على البطاقة الخضراء” و”والله حرام 2500 شيكل نخسرها، وهي عبارة عن أسبوعين شغل”.

ولاقت الجولة الميدانية تجاوباً وتفاعلاً من قبل العمال الفلسطينيين الذين تحمسوا لمقترح “غرين كارد”، وطرح بعضهم الأسئلة عما إذا كان اقتراح إصدار “غرين كارد” واقعياً وماذا تعمل نقابة “معاً” لتحقيقه؟

ورد الفريق الميداني بأن نقابة معاً بادرت لطرح فكرة “غرين كارد” وتعمل جاهدة وفي كل الاتجاهات بما في ذلك التوجه إلى الجهات الرسمية الإسرائيلية لمحاولة التأثير والدفع نحو تطبيقها، ودعا الفريق العمال للانضمام وأن يكونوا شركاء في هذه الحملة.

وأكد مندوبو معاً بأن الفرصة سانحة اليوم لتغيير الإجراءات الخاصة بتصاريح العمال، القائمة منذ 50 عاماً، لا سيما وأن السلطات الاسرائيلية نفسها اعترفت بأن نظام التصاريح أصبح غير مجدٍ عندما أعلنت قبل سنة والنصف عن نيتها إجراء اصلاحات في نظام التصاريح.

وبما أن الاصلاح المعلن في نظام التصاريح لعمال البناء تبين بأنه فشل فشلًا ذريعاً وبأن ظاهرة الاتجار بالتصاريح ازدادت وتفاقمت في السنة الأخيرة، تجد نقابة معاً الفرصة مواتية “لضرب الحديد وهو حام” وطرح البديل وعدم الاكتفاء بالانتظار لنتائج الاصلاح التي لا يمكن لها أن تغير شيء.

وكان طاقم “معاً” قد طالب جميع العمال الانضمام إلى مجموعة واتس اب التي شكلتها النقابة لمتابعة الأمر، والتي تهدف إلى إشراك العمال أنفسهم في الحملة، لأن لا بد لهم أن يكونوا في مقدمة المطالبين بإصدار الـ “غرين كارد”، باعتبار أن “من يده في النار يجب أن تخرج صرخته إلى العالم كله”.

 

المزيد

صناعة وفروع اخرى

انجاز هام لنقابة معًا وللعاملين في مؤسسة أكيم اللقدس في محكمة العمل في القدس

أوصت محكمة العمل بالقدس، صباح الاربعاء 7.5، جمعية أكيم القدس بالعودة إلى طاولة التفاوض مع نقابة معًا وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق جماعي بين الطرفين. جلسة المحكمة في الموضوع جاءت بعد إعلان مؤسسة أكيم القدس، من جانب واحد في منتصف آذار الماضي، عن وقف المفاوضات مع معًا بحجة ان معًا لا يمثل العاملين في المؤسسة. قاضي المحكمة موشيه ويلينجر اكد في توصيته بانه لا يرى سببًا مقنعًا لقرار مؤسسة اكيم وبالتالي اكد ان نقابة معًا هي النقابة التي تمثل العاملين في المؤسسة.

اقرأ المزيد »
الاول من ايار

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

منع دخول العمال الفلسطينيين يُعطّل قطاع البناء الإسرائيلي ويُكبّده خسائر فادحة

أعلن اتحاد “بُناة الأرض”، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، عن أزمة غير مسبوقة يعانيها قطاع البناء بسبب استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين لأكثر من 18 شهرًا، ما تسبب في تعطيل المشاريع لشهور طويلة وخسائر مالية تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل، وفقًا للإحصائيات.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.