العمال الفلسطينيون يدعمون مقترح نقابة “معاً” لإصدار بطاقات “غرين كارد”

تسعى نقابة “معاً” لتوسيع شبكة الناشطين التي تعمل معها في المعركة من أجل إصدار بطاقات “غرين كارد” للعمال الفلسطينيين لمنع الاتجار بالتصاريح.

وندعو العمال للانضمام إلى شبكة الاتصال التابعة للنقابة (انظروا التفاصيل في نهاية البيان)، ليأخذوا دورهم المركزي والمهم في حملة التصدي لتجارة تصاريح العمل وتحرير العمال من الظلم والاستغلال.

أتاحت جولة ناشطي نقابة “معاً” يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس 2022 في معبر طولكرم الغربي الفرصة لآلاف العمال العائدين من أماكن عملهم في اسرائيل لإيصال صوتهم وكشف المعاناة التي يتعرضون لها من جراء التجارة المستمرة في التصاريح.

وقد أوضح المنشور الذي وزّعه نشطاء “معاً”، خلال الجولة، اقتراح النقابة بأن يتم إصدار بطاقات “غرين كارد” (بطاقة خضراء) للعمال بدلاً من الطريقة الحالية التي تتطلب موافقة صاحب العمل الاسرائيلي على التصريح وبالتالي يجبر العامل على شراء التصريح من السماسرة والمقاولين.

ونشرت نقابة “معاً” بالتعاون مع مؤسسة “LEAP” (المساعدة القانونية للفلسطينيين) في كانون الثاني/يناير 2022، دعوة لتغيير جذري في نظام تصاريح العمال الفلسطينيين.  

بموجب الاقتراح، سيتم إصدار “غرين كارد” لكل عامل مما يسمح له بالانتقال بحرية إلى إسرائيل واختيار صاحب العمل من دون التهديد بإلغاء التصريح.

وفي إطار سعيها لكسب الدعم الرسمي والشعبي لهذا الاقتراح، أرسلت “معاً” ورقة عمل وخطة لحصول العمال على “غرين كارد” إلى كل الجهات المعنية في السلطة الإسرائيلية كما تحدث مدير النقابة أساف أديب عن هذا المقترح أمام جلسة لجنة الكنيست المختصة أكثر من مرة.

كما قامت النقابة بنشر تدوينة على صفحتها في شبكة “فيسبوك”، وقد حظي النشر باهتمام كبير من العمال حيث أشارت احصائيات “فيسبوك” على أنه أكثر من 100 ألف شخص من سكان الضفة الغربية فتحوا التدوينة وقرأوها خلال 5 أيام.

خلال وجودهم في المعبر في شهر اذار قام نشطاء “معاً” بتوزيع منشور باللون الأصفر، يحتوي على دعوة للعمال للانضمام إلى حملة “معاً” من أجل إصدار “غرين كارد” للعمال.

معبر طولكرم الغربي كان في يوم الثلاثاء 15 آذار/مارس خال تماما من الجنود وكانت لنشطاء معًا فرصة لاجراء محادثات هادئة وودية مع العمال العائدين الى بيوتهم. وقد تحدثوا العمال الواحد تلو الآخر، عن العبثية التي تتطلب منهم دفع ما بين ثلث إلى نصف أجورهم للسماسرة والمقاولين فقط من أجل الحصول على التصريح. عدد منهم تحدث عن المقاولين الذين قاموا بتوظيفهم لعدة أيام واختفوا من دون دفع رواتبهم، وآخرون قالوا بإنهم تعرضوا لحوادث عمل ولم يجدوا من يساعدهم في الحصول على رعاية صحية ملائمة أو التعويض المالي المطلوب بسبب الغياب عن العمل بعد الاصابة.

ووجد مقترح “غرين كارد” أصداء إيجابية وترحيباً من قبل العمال الذين عبروا عن دعمهم للمقترح، وكتبوا تعليقات داعمة على صفحة نقابة “معاً” على “الفيسبوك”.

من بين العبارات التي وردت في التعليقات: “أتمنى أن تنتهي تجارة التصاريح”. “البطاقة الخضراء كما هو الحال في الولايات المتحدة – فكرة رائعة”. “نحن ندعم كل من يساعد العمال على وقف الاستغلال والظلم”. ” استمروا في جهودكم وسنحن معكم “. “لقد سئمنا دفع مبلغ 2500 شيكل شهرياً، أتمنى أن نضع حداً لهذه الظاهرة، نحن معكم”.

ندعو العمال للانضمام إلى حملة “معاً” من أجل “غرين كارد” (بطاقة خضراء) للعمال وأخذ دور فعال في الحملة، وذلك من خلال التوجه للنقابة والانضمام إلى مجموعة الناشطين التي فتحناها والتي تضم حالياً أكثر من 200 عامل.

بإمكانكم الاتصال بـ “معاً” عبر صفحتها على الـ Facebook أو باللينك: http://wac-maan.org.il/leads.html

المزيد

عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل.

حذّر اساف اديب، مدير نقابة معًا، في مقابلة مع شيرين يونس في راديو الناس (الإثنين 4.11)، من خطورة التعديل الحكومي المقترح بخصوص نسبة الضريبة التي يدفعها العمال الفلسطينيين في اسرائيل. وقال مدير معًا ان العامل الذي يدفع اليوم بين 50-100 شيكل شهريا على اجره سيجبر في حالة اقرار التعديل على دفع 600-700 شيكل للضريبة. ويعني ذلك انه ورغم عن بقاء الاجر الاجمالي دون تغيير فسينخفض الاجر الصافي للعامل ب- 500 شيكل شهريًا.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

العمال الفلسطينيون يموتون على الجدار ولا حياة لمن تنادي

العامل احمد الكومي (53 عاما) توفي يوم الثلاثاء 29.10 نتيجة سقوطه من الجدار في منطقة الرام. في نفس اليوم اصيب العامل م. ع. (الاسم محفوظ لدينا) نتيجة اطلاق النار عليه في منطقة بيت لحم. في كلا الحالتين حاول العاملين الدخول للعمل في اسرائيل وكان نصيبهم الموت او الاصابة الخطيرة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قصة إمراه قوية حافظت على مكان العمل رغم مضايقات مديرها :

من طاقم نقابة معا في القدس :
هل شعرت يومًا أن مديرك في العمل يعاملك وكأنك “قمامة” يجب إبعادها عن الطريق؟ العاملة انتصار (الاسم مستعار) واجهت هذا الوضع وتمكنت من التغلب على الصعوبات وفرضت وجودها في العمل بمساعدة من نقابة معًا.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.