بعد انضمام 46 عامل في شركة “مافيه نئمان” في المنطقة الصناعية عطروت الى نقابة معًا وإعلان النقابة بوم الخميس 4/6 عن ذلك بدأت الشركة من طرفها بسلسلة من الإجراءات الهادفة الى شطب المبادرة الجديدة بهدف فرض تراجع العمال عن قرارهم. ضمن هذه الإجراءات كانت هناك تهديدات للعمال بانه كل من يبقى عضوا في نقابة معا سيتم فصله عن العمل في الوقت الذي المحت الشركة بعدة طرق بانها ستمنح للعمال حقوقهم الكاملة إذا ابتعدوا على التنظيم النقابي.
ردا على هذه التهديدات والإغراءات أرسلت نقابة معا رسالة تحذير للشركة وأوضحت بان تصرف الشركة مخالف للقانون وانه في حالة استمرارها في طريقها فسيؤدي ذلك الى اتخاذ إجراءات قانونية وتنظيمية دفاعا عن حق العمال في التنظيم النقابي.
قيادات من نقابة معا اجتمعوا على خلقية هذا الوضع مع العمال يوم الثلاثاء 9/6 واستمعوا منهم عن الإجراءات التعسفية والتهديدات والاغراءات التي يتعرض لها العمال وبناء على ذلك اقترح مدير النقابة اساف اديب على العمال الإعلان عن نزاع عمل واضراب وتم إقرار الاقتراح بأجماع كافة العمال المتواجدين.
في محاولة أخيرة لكسر موقف العمال واصرارهم أعلنت الشركة يوم الأربعاء 10/6 بان شرط البقاء في العمل وتفادي الفصل هو التوقيع على ورقة بحيث كانت الورقة غير واضحة ولم ير العمال ما كتب بها. اقدام الشركة على هذه الخطوة كانت بحد ذاتها مخالفة خطيرة للقانون وتدخل سافر على حرية التنظيم النقابي المنصوص عليها في القانون.
في رد على رسالة نقابة معا في الموضوع ردت الشركة من خلال محاميها بانها لم تقم بهذه الخطوة وانكرت بانها قد أجبرت العمال على التوقيع على هذا المستند. لكن شهادة العمال تدل ان ما حصل يوم الأربعاء كان نموذجا لقمع حريات العمال.
عمال شركة “مافيه نئمان” يشكون بان الشركة تمنعهم من حقهم في التعويض على الساعات الإضافية ولا تدفع النقاهة وايام العيد والاجازات المرضية ويطالبون بان تكون كافة حقوقهم مكفولة من خلال نقابة واتفاق جماعي.
نقابة معًا تصر على متابعة المعركة من أجل حق عمال الشركة ولن تتراجع عن حقوق كافة العمال !!!