أين تختفي 800 شيكل شهريا من أجور السائقين؟

وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مكاتب "معًا" شكاوى كثيرة من سائقي شاحنات تتعلّق بهضم حقوقهم بقيمة مئات الشواقل شهريا. من معاينة قسائم أجور أصدرتها شركات النقل- بعضها كبيرة ومتوسّطة عضو في مجلس النقل وموقّعة على اتّفاقية جماعية ملزمة- اتّضح أنّه في الكثير من الحالات تتجاهل الشركات دفع بنود مثل إضافة مهنية وإضافة أقدمية. المبالغ المستقطعة لصندوق التقاعد ولصندوق الاستكمال أقل من اللازم لأنها تحسب كنسبة من الحد الأدنى للأجور وليس من الأجر المدمَج. كذلك الوضع بالنسبة لحساب أيّام الأعياد والعطل والمرض.  
tami_notsani
تصوير: تامي نوتساني

وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مكاتب “معًا” شكاوى كثيرة من سائقي شاحنات تتعلّق بهضم حقوقهم بقيمة مئات الشواقل شهريا. من معاينة قسائم أجور أصدرتها شركات النقل- بعضها كبيرة ومتوسّطة عضو في مجلس النقل وموقّعة على اتّفاقية جماعية ملزمة- اتّضح أنّه في الكثير من الحالات تتجاهل الشركات دفع بنود مثل إضافة مهنية وإضافة أقدمية. المبالغ المستقطعة لصندوق التقاعد ولصندوق الاستكمال أقل من اللازم لأنها تحسب كنسبة من الحد الأدنى للأجور وليس من الأجر المدمَج. كذلك الوضع بالنسبة لحساب أيّام الأعياد والعطل والمرض.

ما هو “الأجر المدمَج”؟ القصد هو الحد الأدنى للأجور (3850 شيكلا)، مع الإضافة المهنية (288 شيكلا) وإضافة الأقدمية (20 شيكلا تُضرَب بعدد سنوات العمل)، أي 4158 شيكلا لسائق صاحب سنة أقدمية واحدة على الأقل. عمليا، يخسر السائق هذه الإضافات لأجره، بقيمة 308 شيكل على الأقل في الشهر، اذا كان صاحب أقدمية سنة عمل واحدة. أما في الواقع فللسائقين ثماني سنوات أقدمية بالمعدل، الأمر الذي يعني أنهم يخسرون 140 شيكلا إضافية، وبالمجمل يخسرون 448 شيكلا للشهر.

معظم الشركات تعتبر الحد الأدنى للأجور، وليس الأجر الإجمالي، أساسا لحساب الحقوق الاجتماعية، خلافا للاتفاق الجماعي. النتيجة هي توفير مبالغ ضئيلة لصندوق الاستكمال ولصندوق التقاعد الخاص بالسائق. حسب الاتّفاقية الجماعية يجب تحويل 14.33% من مبلغ قيمته 150% من الأجر المدمج (أي أكثر من 6200 شيكل في الشهر). لكنّ الشركات تحوّل فعليًا حسب نسبة مئوية من الأجر الأدنى. بذلك يخسر السائق 200 شيكل كل شهر بسبب التحويلات المنخفضة.

الى سجل الخسائر نضيف بين 100-200 شيكل شهريا أخرى، ناجمة عن الحساب الخاطئ للأيام المرضية، الأعياد والإجازات. فهذه الحقوق يجب أن تحسب على أساس الأجر المدمَج ولكنها تحسب على أساس الحد الأدنى للأجور.

بالمجمَل يتضح ان السائق صاحب أقدمية ثماني سنوات على الاقل يخسر 800 شيكل كل شهر.

يجب التنويه إلى أنّ الاتّفاقية الجماعية في فرع النقل تُجيز لشركات النقل عدم الدفع للسائق حسب ساعات العمل، وإنّما حسب البريميا (مكافأة على الإنتاج) التي تعتبر طريقة حسابها غير محدّدة بل وسرية، الأمر الذي ينتهك حقوق السائقين. من جهة أخرى، تتضمّن الاتّفاقية بعض البنود التي تفيد السائقين، ولكن شركات النقل تختار تجاهل ما يفيد السائق وتلتزم ما يفيدها.

نقابة العمّال “معًا” ترى أنّ مواجهة هذا الوضع، تتطلب تضافر جهود السائقين والسعي لتشكيل لجان عمّالية. لجان العمّال المنظّمة في إطار نقابة عمّالية، والواعية لقدراتها ولبنود الاتّفاقيات والقوانين ذات الصلة، بإمكانها تغيير الوضع في فرع النقل والسعي إلى تطبيق الاتّفاقيات القائمة في المرحلة الأولى، وإلى تحسينها مستقبلا.

إلى أين يختفي مبلغ 800 شيكل كل شهر من أجر سائق الشاحنة؟*

إضافة أقدمية – 20 شيكل ضرب معدل 8 سنوات عمل = 160 شيكلا

إضافة مهنية – 288 شيكل

صناديق توفير – 200 شيكل

إجازات، مرضية، وأعياد (معدّل) – 150 شيكل

المجمل – 798 شيكل شهريا

* الحساب حسب معدل

المزيد

عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا لراديو الناس: سعي الحكومة الاسرائيلية لتبديل العمال الفلسطينيين من خلال تشغيل الاجانب يواجه عراقيل بيروقراطية كبيرة

في المقابلة لاساف اديب مع الاذاعية شيرين يونس يوم الثلاثاء 11.2 اكد مدير نقابة معًا بانه يرى بعودة العمال الفلسطينيين الى سوق العمل الاسرائيلي امرًا ضروريًا ليس فقط لهم – بعد 16 شهر من الإغلاق الظالم – بل ايضا لفرع البناء وللمقاولين الاسرائيليين الذين يعانون من نقص كبير في عدد العمال.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا اساف اديب: خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة لا يمكن لها ان تتحقق

مدير نقابة معًا اساف اديب: “خطة ترامب لترحيل الفلسطينيين من غزة لا يمكن لها ان تتحقق لكنها تشكل رسالة تشجيع خطيرة جدًا للعناصر اليمينية الفاشية في اسرائيل التي تسعى من وقت طويل لطرد الفلسطينيين وبالتالي نتوقع ان يكون لها تأثيرًا سلبيًا على فرصة العمال الفلسطينيين بالعودة الى عملهم في اسرائيل.”

اقرأ المزيد »
صناعة وفروع اخرى

معًا – نقالة عمالية توقع اتفاقية جماعية ثالثة في جمعية يد بيد ثنائية اللغة

الاتفاقية تعمل على تحسين أجور وظروف العمل لحوالي 250 من العاملين العرب واليهود الذين يعملون في 6 مراكز تعليمية بالإضافة إلى مقر الجمعية، بما في ذلك العاملين في مجال التعليم من مرحلة الحضانة حتى الثانوية، وعاملات في الإدارة (النظافة، الحراسة، السكرتارية، وغيرها)، وعاملات في المقر، وغيرهم.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا اساف اديب لراديو الناس: دخول العمال الفلسطينيون للعمل في اسرائيل مشروط باتفاق سياسي بين السلطة وبين اسرائيل

الاخبار عن امكانية اصدار تصاريح عمل جديدة للعمال الفلسطينيين مقابل الاف الشواكل كانت محور المقابلة التي اجراها الاذاعي فرات نصار في راديو الناس الاربعاء 29.1 مع مدير نقابة معًا اساف اديب. وفي معرض رده على السؤال قال اديب انه يحذر العمال من الوقوع في فخ الوعود الكاذبة يطلقها اناس يستغلون معاناة العمال بعد 16 شهر من الاغلاق الظالم.

اقرأ المزيد »
حقوق العمال

وصلت إلى استنتاج أنني لا أستطيع الاستمرار في العمل في مكان العمل – هل يحق لي حقوق المفصولين؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف أحصل عليها؟

القانون يسمح بالفعل في بعض الحالات بالاستقالة والحصول على حقوق كما لو كنتِ مفصولة (يمكنكِ إضافة رابط لصفحة معلومات حقوق الفصل). على سبيل المثال – في حالات تدهور كبير في ظروف العمل، أو حالة صحية سيئة للعامل، وغيرها.
لكن – للحصول على هذه الحقوق يجب أن تستوفي شروط الأهلية وتتبع الإجراءات الواضحة. نوصي بالتوجه إلينا للحصول على المساعدة والمرافقة في العملية.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

قضية هداية: تركت عملها لأسباب صحية – حصلت على كافة حقوقها كما لو فصلت من العمل.

هداية،ابنة ال58 سنة من القدس الشرقية، هي المعيلة الوحيدة لعائلتها، وأولادها الستة يعتمدون عليها. لم تكن ترغب بترك عملها، ولكن بسبب وضعها الصحي لم تستطع الاستمرار. بمساعدة “معا”، حصلت على كافة تعويضات الإقالة التي يستحقها كل من يضطر لترك عمله لأسباب صحية، وضمنت حقها في الحصول على مخصصات البطالة من اليوم الأول.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.