شكوى ضد محامٍ إسرائيلي باع تصاريح عمل لعمال فلسطينيين خلافاً للقانون وبمبالغ ضخمة

قدمت يوم الاحد 19.8 ثلاث شكاوى ضد محامٍ إسرائيلي من بئر السبع الذي حصل – حسب نص الدعاوى – على آلاف الشواقل من العمال الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية من خلال المتاجرة بتصاريح العمل في إسرائيل. قدم الشكاوى عاملان فلسطينيان من منطقة الخليل اضافة الى نقابة معاً، اذ تم تقديمها الى قسم المراقبة في سلطة السكان والهجرة، المسؤولة عن تشغيل العمال الفلسطينيين وكذلك إلى اللجنة التأديبية التابعة لنقابة المحامين في منطقة بئر السبع.

العاملان الذان قدما الشكوى كانا قد تقدما الى المحامي من منطقة الجنوب عام 2019 بحثا عن وظيفة في فنادق منطقة البحر الميت، وبحسب الشكوى، فرض المحامي عليهما التوقيع على مسنتد يلزمهما بدفع 600 شيكل شهرياً له مقابل تصريح العمل في احد الفنادق. بالإضافة إلى ذلك، طُلب منهم التوقيع على سند إذني بمبلغ 10,000 شيكل جديد، والذي يمكن للمحامي استخدامه ضدهم إذا توقف العاملان عن تسديد الدفعة الشهرية.

بموجب الترتيب مع المحامي المذكور بدا العاملان مع عدد من الاخرين العمل في أحد فنادق البحر الميت وذلك في عام 2019. وفي وقت ما بعد ذلك أمرهم المسؤولون في الفندق بوقف الدفع الشهري للمحامي، بل وتم توضيح لهم أن الدفع غير قانوني. لكن عندما أوقفوا الدفعات، باشر المحامي بإجراءات التنفيذ بحقهم وفرض في إطارها الحجز على رواتبهم بحيث إرتفع الدين لكل واحد منهما الى 13 ألف شيكل. ويضاف هذا المبلغ إلى 6,000 شيكل تقريبًا الذي دفعه كل واحد منهما خلال السنة الأولى من العمل ليصل المبلغ الإجمالي الذي حصل عليه المحامي من كل واحد منهما الى حوالي 20,000 شيكل.

في شهر آذار 2023 توجه العاملان الى نقابة معًا التي وكلت محام مختص كي يقدم الاعتراض على عملية حجز الاجور. وقد قام المحامي بتقديم بيانات اثبتت عدم صلاحية دائرة الاجراء بجباية المبالغ الكبيرة من العمال والمطالبة بإعادة الأموال التي حصل عليها المحامي بشكل غير قانوني إلى العاملين، وتستمر الإجراءات الخاصة في الملفين في محكمة الصلح في بئر السبع.

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين يتعرضون منذ سنوات للابتزاز من قبل وسطاء يبيعون التصاريح بآلاف الشواقل شهريا خلافا للقانون. وأصبحت تجارة التصاريح ظاهرة منتشرة، وبحسب إحصائيات بنك إسرائيل، شملت حوالي 60 ألف عامل في الفترة التي سبقت الحرب. في الأشهر الأخيرة، وعلى خلفية الحرب في غزة، انخفض عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل بشكل كبير. لكن تشير التقديرات إلى أنه مع نهاية الحرب سنشهد عودة هؤلاء العمال الذين يعتمدون بشكل كامل على سوق العمل في إسرائيل، والذي لم يجد بديلاً لهم حتى يومنا هذا.

معاً – نقابة عمالية تقف خلف العاملين الشجعان في مطالبتهما بإعادة الأموال التي سرقت منهما بطريقة غير مشروعة وتطالب في الشكاوى المقدمة بوقف ومعاقبة الوسطاء الذين يستغلون العمال. لقد حان الوقت لكي تضع السلطات أيديها على هؤلاء الوسطاء.

المزيد

عمال فلسطينيون

“لو كانت هناك حكومة اسرائيلية مسؤولة فكان عليها ان تناقش بشكل عيني مسالة العمال الفلسطينيين، علمًا بان عودتهم الى سوق العمل في اسرائيل هي خطوة قابلة للتنفيذ التي ستفيد الجميع”

اساف اديب مدير نقابة معًا في مقابلة على قناة I24 News: “لو كانت هناك حكومة اسرائيلية مسؤولة فكان عليها ان تناقش بشكل عيني مسالة العمال الفلسطينيين، علمًا بان عودتهم الى سوق العمل في اسرائيل هي خطوة قابلة للتنفيذ التي ستفيد الجميع”

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

ورقة صغيرة أنقذت حقًّا كبيرًا: “معًا” ساعدت امرأة مقدسية في استعادة مخصصاتها الاجتماعية

عُلا، سيّدة في الخمسين من عمرها من حيّ الثوري في القدس، تعيش من مخصّص ضمان الدخل الذي تمنحه مؤسسة التأمين الوطني، والذي يُصرف بشرط أن يتوجّه المستفيد بانتظام إلى مكتب العمل.

اقرأ المزيد »
النقابية

معًا العمالية: الهستدروت تركت العمال وربطت نفسها في حكومة الليكود خلال عقود واليوم تكشف الاعتقالات لرئيسها ومسؤوليها عن الفساد المستشري بصفوفها

في مقابلة في راديو الناس الثلاثاء 11/11 قال مدير نقابة معًا، اساف اديب، بان جوهر قضية الفساد في الهستدروت يكمن في الشبهات تجاه قيادة المؤسسة وعلى رأسها رئيس الهستدروت ارنون بار دافيد، بإدارة شبكة علاقات فاسدة مع وزارات حكومية وبلديات وشركات تابعة للحكومة.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير عام نقابة “معًا” في مقابلة على قناة “مساواة”: الحكومة الإسرائيلية تعاقب العمال الفلسطينيين كجزء من تعاملها السلبي مع السلطة الفلسطينية

قال أساف أديب، المدير العام لنقابة “معًا”، في مقابلة مع قناة “مساواة” يوم الأحد 9/11، إن قضية العمال الفلسطينيين ورفض الحكومة الإسرائيلية إعادتهم إلى أماكن عملهم في إسرائيل هي قضية سياسية بامتياز.

اقرأ المزيد »
النقابية

نقابة معًا توقع أول إتفاقية جماعية مع جمعية “أكيم القدس”

في يوم الاثنين الموافق 3 تشرين الثاني (نوفمبر)، تم التوقيع على أول إتفاقية جماعية بين ممثلي معًا – نقابة عمالية، ولجنة العمال، وبين إدارة جمعية “أكيم القدس”. تجسد هذه الاتفاقية الالتزام المشترك لجميع الأطراف بتعزيز شروط التوظيف والحقوق لأكثر من مئة عامل وعاملة في مؤسسات الجمعية.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

ممنوعون من العمل!!

أصدرت نقابة معًا تقريرًا ميدانيًا جديدًا يسلّط الضوء على الآثار السلبية العميقة للقرار الإسرائيلي القاضي بمنع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.