سبب الموضوع يعود الى قرار مؤسسة التأمين الوطني الذي إشترط دفع حقوقها بإثبات بان القدس هي المكان الذي يعتبر “مركز حياتها”. يدعي التأمين الوطني بانه ارسل اليه رسالة طالب بها تقديم الاثباتات لذلك لكنها لم تتلق رسالة من هذا القبيل وبالتالي لم تقدم المستندات اللازمة وحرمت من الحقوق الاساسية لكل إمراة في اسرائيل.
مطالبة التأمين الوطني من سكان القدس بان يثبتوا وجودهم وسكنهم في القدس ك”مركز حياتهم” هو امر اعتيادي رغم انه مزعج واستفزازي ويعتبر اجراء تعسفي بحق المقدسيين. الكثير من سكان القدس من حاملي مكانة الإقامة الدائمة يواجهون هذا الشرط عندما يتوجّهون للحصول على خدمات أساسية من التأمين الوطني.
عندما علمت ريهام بأنها لم تحصل على حقوقها بعد الولادة قررت ان تتوجّه الى مكتب معاً في القدس. من اللحظة الاولى رافق طاقم النقابة المهني القضية وقام بارسال المستندات الضرورية للتأمين الوطني بعد ان تبين لنا في معًا ان ريهام وُلدت في المدينة ولم تغادرها يوماً، ومن غير المفهوم لماذا يُطلب منها إثبات سكنها تحت تهديد فقدان الحقوق.
بعد مجهود تمكن طاقم معًا باصراره من إقناع مؤسسة التأمين الوطني بأن ريهام تعيش في القدس وبالتالي تستحق جميع الحقوق الممنوحة للمواطنين والمقيمين الدائمين.
النتيجة كانت جيدة حيث حصلت ريهام على حقوقها:
• منحة ولادة بقيمة 1,986 شيكل
• دفعة بأثر رجعي على محخصصات الأطفال عن سنة كاملة بقيمة 2,737 شيكل
• صرف شهري ثابت لبدل الأولاد من الآن فصاعداً
نقابة معًا ومكتبها في القدس تقف الى جانبكم: اذا كان التأمين الوطني طلب منكم أيضاً إثبات “مركز الحياة”؟
اذا كنت غير متأكدين من حقوقكم؟
تواصلوا معنا – نحن هنا لضمان حصولكم على ما تستحقونه.
معاً – نقابة عمالية – مكتب القدس – إلى جانبكم.