واضاف مدير معًا: الجانب السياسي يتغلب هنا على الجانب الاقتصادي، إذ انه ورغم عن ان المقاولين الاسرائيليين يفضلون العمال الفلسطينيين فهناك توجهات قوية – مثل الوزيرين نير بركات وسموتريتش – التي ترفض تماما العمالة الفلسطينية وهي تعكس التوجه العام في اسرائيل بعد ال-7 من اكتوبر الذي يميل الى الابتعاد والخوف من الفلسطينيين جميعهم. الا انها تستمد قوتها ايضا من التطرف والانغلاق في الجانب الفلسطيني وسيما التحرك العسكري للمسلحين في منطقة طولكرم الذي يؤدي حتمًا الى إجهاض المساعي لعودة العمال.
No Title
“بكل ما يخص قضية العمال الفلسطينيين ومسالة عودتهم الى سوق العمل الاسرائيلي هناك تطابق خطير في الموقف بين اليمين المتطرف في الحكومة الاسرائيلية وبين مسلحي حماس الذين اطلقوا النار امس على البلدات الاسرائيلية المحاذية لطولكرم. الطرفان يرفضان عودة العمال.” هذا ما قاله اساف اديب، مدير نقابة معا في المقابلة مع الإذاعيين سناء حمود ومحمد مجادلة في راديو الناس (الخميس 30.5).