العمال الفلسطينيون في الضفة الغربية بلا عمل وبلا أجر نتيجة الحرب، ومنظمات العمال تدعو لصرف دفعة استثنائية لهم من صندوق عميتيم.

ناشدت منظمات حقوق العمال مؤخرًا سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية (مكتب العمل) لصرف دفعة استثنائية للعمال الفلسطينيين الممنوعين من دخول إسرائيل منذ أكثر من شهر. يتمحور الطلب حول السماح لهم بسحب مبلغ من توفيرات أموال العمال المتراكمة في صندوق التقاعد “عميتيم” كي يتسنى للعمال توفير الحد الادنى من مستلزمات عائلاتهم.

 وقد جاءت هذه الرسالة عن تعاون جمعية “عنوان للعامل” و”معًا نقابة عمالية” مع عيادات حقوق العمال في جامعة تل أبيب. هذه المنظمات توجهت مؤخرًا إلى المحامية عنبال مشاش، المسؤولة عن تشغيل العمال الفلسطينيين في سلطة الهجرة وطالبتها اتخاذ الخطوة الاستثنائية على خلفية منع أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية من دخول أماكن عملهم في إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الجاري. ومنذ ذلك التاريخ فُرض الإغلاق على الضفة الغربية، وأُغلقت الحواجز، ولم يتبق سوى بضعة آلاف من العمال في منطقة عطروت وفي أماكن العمل الحيوية في المستوطنات.

وتسلط الرسالة الضوء على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العمال الفلسطينيون الذين تم منعهم من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل, اضافة الى عدم اليقين بشأن مدة استمرار هذا الوضع مما يضيف تحدياً إضافياً، حيث أن هؤلاء العمال وأسرهم يواجهون ظروفاً صعبة بشكل خاص بسبب فقدان مصادر دخلهم  في الوقت الذي لا يملكون مصدر دخل بديل، مما يجعل أوضاعهم المادية وأوضاع عائلاتهم مأساوية.

الرسالة الموجهة إلى المسؤولين تطالب بتعديل دستور صندوق “عميتيم” التقاعدي. هذا التعديل يهدف إلى السماح للعمال بسحب مبلغ يعادل راتب شهر واحد من الأموال المتراكمة في حساباتهم الشهرية في الصندوق، كإجراء لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن منعهم عن العمل.

من الناحية القانونية، هؤلاء العمال لم يتم طردهم من عملهم، وهو الشرط الأولي للسماح بسحب الأموال من الصندوق، ولكن نظرًا لأنهم لا يستطيعون دخول إسرائيل للعمل بسبب الظروف الحالية، يُطالب بإجراء استثنائي لمساعدتهم. الى جانب ذلك، تطالب الرسالة بضمان استمرارية الحقوق المتراكمة للعمال في الصندوق وعدم التأثير عليها بسبب توقف الدفعات الناتج عن ظروف خارجة عن إرادتهم. هذا يبرز الحاجة إلى توفير حماية ودعم مالي للعمال في حالات الأزمات والظروف الاستثنائية.

المزيد

عمال فلسطينيون

هناك تقديرات شبه أكيدة بانه إبتداء من غدا، الإربعاء 6.12، ستبدأ عودة 50 الف عامل فلسطيني الى العمل في اسرائيل.

هناك تقديرات شبه أكيدة بانه إبتداء من غدا، الإربعاء 6.12، ستبدأ عودة 50 الف عامل فلسطيني الى العمل في اسرائيل. في مقابلة معى الإذاعية شيرين

اقرأ المزيد »
نقابة معًا نظمت عمال مصنع “غرين نت” عام 2020 وأصبحت النقابة التمثيلية للعمال بعد إنضمام أغلبية العمال لصفوفها ونظمت اضرابات عمالية حينها. في الصورة أعتصام عمال “غرين نت” من شهر تموز 2020
عمال فلسطينيون

محكمة العمل في القدس تقر بحق العمال الفلسطينيين استرجاع تكلفة السفر من البيت للحاجز وليس فقط من الحاجز الى مكان العمل

اصدرت محكمة العمل اللوائية في القدس مؤخرا قرارًا هامًا بحق العمال الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل بالتعويض عن تكلفة السفر من منزلهم الى الحاجز. يخص

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا يحذر من النتائج الوخيمة لاغلاق الحواجز ومنع العمال الفلسطينينن من عملهم في اسرائيل مدة 40 يوم دون اجر ودون تعويض.

مدير عام نقابة معا السيد اساف اديب تحدث اليوم عبر اذاعة راديو الناس عن اوضاع العمال الفلسطينيين الذين منعوا من عملهم بسبب إغلاق الحواجز منذ هجوم حماس على اسرائيل يوم 7 اكتبور والحرب الاسرائيلية في غزة. في المقابلة مع الاذاعي محمد محاميد تحدث مدير النقابة عن الرسالة التي وجهتها معًا بالتعاون مع جمعية عنوان للعامل الى السلطات والتي طالبت بها تسديد اجر شهري لكل واحد من العمال لتخفيف من الضائقة التي دخل اليها العمال، باعتبار ابقاء العمال في هذه الحالة امرا خطيرا قد تكون له نتائج وخيمة.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

التضامن عبر الحدود بين سكان القدس الغربية والشرقية

تعيش مدينة القدس بعد 7 أكتوبر حالة من القلق والإنغلاق. إقتصادها تضرر كثيرًا. يضاف إلى ذلك خوف اليهود والعرب على حد سواء من التجول في الأماكن العامة. إغلاق الحواجز أمام سكان الاحياء التي تقع وراء الجدار حيث يعيش نحو ثلث السكان الفلسطينيين، خلق أزمة خطيرة.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.