نقابة معا تحيي الأول من أيار في اريحا باللونين الأحمر والاخضر

حضور مئات المشاركين أحيت نقابة معا يوم العمال العالمي في حديقة الفصايل شمال اريحا يوم السبت 4 أيار وذلك بحضور بارز للعمال الفلسطينيين من منطقة اريحا وسائر انحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك لنساء من منطقة المثلث اللواتي انخرطن في صفوف نقابة معا.

بحضور مئات المشاركين أحيت نقابة معا يوم العمال العالمي في حديقة الفصايل شمال اريحا يوم السبت 4 أيار وذلك بحضور بارز للعمال الفلسطينيين من منطقة اريحا وسائر انحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية وكذلك لنساء من منطقة المثلث اللواتي انخرطن في صفوف نقابة معا. كما شارك في الإحتفال المميز مجموعة كبيرة من الناشطين السياسيين والمهتمين بحقوق الانسان والبيئة اذ كانت من بينهم مجموعة قيادية من منظمة “الاتجاه الأخضر” البيئية. كل هؤلاء تجمعوا يوم السبت في ساعات الصباح ليشاركوا نقابة معا وجمعية سنديانة الجليل هذا اليوم الهام. وقد قرر المنظمون عقد احتفال الأول من أيار في هذه الحديقة العامة لتسهيل مشاركة المواطنين الفلسطينيين الذين يواجهون الاجحاف والتنكيل على الحواجز ويمنع عنهم الدخول الحر الى داخل حدود إسرائيل. من ناحيتهم وبموجب القانون الذي يمنع من الإسرائيليين الدخول الى مناطق السلطة الفلسطينية كان المكان مثابة منطقة حرة لكل من جاء من رام الله او من تل ابيب ليلتقون هناك كمجموعة احرار يناضلون سوية من اجل مستقبل افضل لكل البشرية.

رسالة هذه المناسبة كانت الدمج بين النضال من اجل حقوق العمال وبين السعي لبناء مجتمع عادل ومتساو ودعم الشعوب العربية الطامحة للحرية وعلى راسها الشعبين السوداني والجزائري الذين اسقطا في الشهور الاخيرة القائدين المستبدين الفاسدين البشير في السودان وبوتفليقة في الجزائر. وإذ كان واضحا من كلمات الجميع بان الدعوة لإزالة الاحتلال ومناهضة العنصرية والقمع الممارس على أبناء الشعب الفلسطيني هو الخطوة الأولى للحرية الا انه وبالاضافة الى ذلك كان هناك صوتا قويا ومثيرا ينادي الى انقاذ البشرية من الهلاك ويطرح الاقتصاد الأخضر بديلا للاقتصاد الراس مالي المتوحش الذي يلوّث الكرة الأرضية ويستمر في تدمير البيئة لصالح فئة قليلة من الأغنياء الكبار.

هناك علاقة عضوية بين ضرورة القضاء على القومية المتطرفة والعنصرية والحروب والاحتلال العسكري وتوفير حياة حرة لكل انسان وكل شعب وعلى راسهم الشعب الفلسطيني وبين المعركة من اجل انقاذ الكرة الأرضية من الهلاك. وإذ يقف الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو في راس هرم الأعداء لشعوب المنطقة ويعملون على فرض صفقة القرن المشؤومة والقضاء النهائي على القضية الفلسطينية فاننا نرى أيضا كيف يتنكر ترامب لخطر الهلاك الذي يهدد البشرية وينكر أصلا مخاطر الاحتباس الحراري ويدعم بكل قوته شركات النفط الملوثة ويتحالف مع أنظمة الخليج الرجعية التي تستمد تأثيرها فقط من مخزون النفط الهائل الذي تسيطر عليه.

انقسمت الفعالية الى جزئين – الأول اشتمل على كلمات لبعض القياديين السياسيين والاجتماعيين الفلسطينيين والإسرائيليين اما الجزء الثاني فتم تخصيصه لخمسة ورشات نقاش تمحورت حول مسالة الاقتصاد الأخضر البديل.

كلمات هامة تنادي الى بناء تحالف نضالي عابر للحدود من اجل الحياة للجميع

لقد كانت الكلمة الأولى لمدير عام نقابة معا اساف اديب الذي تحدث عن دور النقابة بتنظيم العمال الفسطينيين في المستوطنات. وقد ركز اديب في مستهل كلمته على الإنجاز الهام الذي توصلت اليه النقابة بانضمام عمال شركة ن.أ. للتصنيع المعدني الى النقابة وبدء المفاوضات للوصول لاتفاق جماعي هناك بما يعني انه وفي حالة التوقيع على اتفاق سيكون ذلك الاتفاق الثاني الذي توقعه النقابة في منطقة ميشور ادوميم. وقد حيى مدير معا وقفة العمال الشجاعة واستعدادهم لخوض المعركة من اجل حقوقهم كما دعا الى بناء بديل اجتماعي واقتصادي وسياسي الذي يأتي كبديل لصفقة القرن المدمرة التي تسعى لفرض نظام الفصل العنصري (ابارتهايد) على الفلسطينيين ودعا الى بناء نظام ديمقراطي حر يضمن للفلسطينيين والاسرائيليين الحياة الكريمة الحرة والذي من الممكن ان يشكل الاقتصاد الأخضر أساسه. 

كلمة وفاء طيارة المسؤولة عن العمل النسائي في نقابة معا ركزت على موضوع العنف الممارس بحق النساء وظاهرة قتل النساء في المجتمع العربي من قبل افراد العائلة. وقد قالت وفاء بانها تقوم يوميا في العمل مع النساء على إيجاد أماكن عمل وتشجيع النساء على الخروج من البيت والانخراط في برامج التمكين والتثقيف ورفض الضغوط الاجتماعية والاراء المسبقة التي تريد النساء منغلقات في البيوت. ودعت الى رفع الحصانة الاجتماعية التي يحظى بها من يمارس العنف والإرهاب بحق النساء وتجنيد المجتمع العربي كله في معركة من اجل حرية المراة ومساواتها. وأشارت وفاء الى ان انخراط النساء في مشاريع اقتصادية عصرية واستيعابهن للتطور التكنولوجي السريع الذي هو سمة العصر وهو وسيلة قوية لتمكين النساء ولذلك تهتم نقابة معا وجمعية سنديانة الجليل على تطوير مشروع الزراعة المائية الذي كنا قد بدأنا به في باقة الغربية بنجاح بارز ونحن على امل بان يتطور وننجح في نقل التجربة الى مراكز أخرى.

محمد صالح رئيس لجنة العمال في مصنع ن.ا. للتصنيع المعدني في ميشور ادوميم تحدث عن الأسباب التي دعت عمال المصنع للسعي للتنظيم النقابي وحيي الدعم والتشجيع الذي حظي به العمال من طرف نقابة معا. وقد أشار الى قوة النقابة التي تمكنت من اجبار صاحب العمل على القيام في مفاوضات معها ووقف إجراءات الفصل التعسفية بحق بعض العمال.

بعد ان انهى محمد صالح كلمته قدم له مدير عام معًا اساف اديب هدية تقديرا من النقابة كما قدم هدية تقدير اخرى لحاتم أبو زيادة رئيس لجنة العمال في كراج تسرفاتي. وقد أشار اديب الى الدور الهام الذي يلعبه قياديين مثل حاتم أبو زيادة ومحمد صالح في تشجيع العمال لكسر حاجز الخوف والقيام بمبادرة للتنظيم النقابي والتزامهما بالعلاقة والتنسيق المستمر مع نقابة معا وكل ذلك دون أي مقابل مادي او امتياز لنفسهم.

مور جلبوع مدير عام منظمة “الإتجاه الأخضر” تكلم عن مهمة المنظمة الأساسية بالحفاظ على العدالة البيئية وتحسين حياة الجمهور كله دون استثناء وقال بان منظمة “الإتجاه الأخضر” تركز نشاطها في الآونة الأخيرة حول ازمة المناخ. وقال القيادي جلبوع “نحن نرى المزيد من الفيضانات والجفاف في كافة انحاء العالم مما يخلق حالة خطيرة لا تسمح لبني البشر من الحياة في أماكن سكناهم الاصلية مضطرين للجوء الى بلدان أخرى. وأضاف “ان الطبيعة لا تعرف الحدود والماسي قد تضرب تل ابيب مثلما تضرب الضفة الغربية وعلينا لذلك ان نوحد الجهود لبناء مجتمع افضل وإنقاذ الكرة الأرضية لمصلحة الجميع”.

عودة معالي الناشط النقابي اليساري من رام الله تحدث الى الجمهور عن تجربته المشتركة مع القياديين في حزب دعم ونقابة معا الذين كانوا شركاء للنضال في الانتفاضة الأولى. وقد وصف النضال المستمر ضد الاحتلال والسعي لبناء الدولة الفلسطينية كخطوة على طريق الى شراكة فلسطينية إسرائيلية في مجتمع متساو وديمقراطي الذي يعطي الفرصة للجميع.

وقد تحدث يعقوب بن افرات الأمين العام لحزب دعم عن شعار حزب دعم في الانتخابات الأخيرة “إقتصاد أخضر ودولة واحدة” وقال ان المسالتين مرتبطتين ببعضها البعض لان ازمة المناخ لها تاثير مدمر على المنطقة. وعلى سبيل المثال قال بن افرات “رأينا الجفاف الذي ضرب سوريا كعامل هام في خلق ملايين اللاجئين من الشمال والجنوب السوري الذين انتقلوا الى المدن الكبرى وعاشوا دون الحد الأدنى من الظروف الإنسانية مما كان له تاثيرا مهما على انفجار الثورة ضد النظام الدكتاتوري والفاسد بقيادة آل الأسد عام 2011.” وقد اكد امين عام حزب دعم على انه “في وجه السلطة التي تفرض نظام الفصل العنصري (ابارتهايد) والذي يعني بانه لليهود كل شيء وللفلسطينيين لا شيء – فمقابل هذه السلطة القمعية يجب علينا طرح بديل وهو الدولة الديمقراطية الواحدة من النهر الى البحر. نحن لا نرى الاقتصاد الأخضر كموضة او كشعار بل كبرنامج عمل لتطوير مجتمع عصري يقضي على الفجوات والفساد والسيطرة الأقلية على مراكز القوة والمال. انه اقتصاد جديد يفتح الفرصة للجميع – لا نطالب اليهود بالتخلي عن حقوقهم بل بان يمنحوا الحق المتساوي للفلسطينيين.”     

ورشات نقاش عن مواضيع هامة تخص البيئة والمجتمع

في الجزء الثاني من البرنامج انقسم المشاركون الى خمس ورشات: 1. ورشة حول الطاقة الشمسية باشراف محمد الحلو من رام الله. 2. الزراعة المائية (هيدروفونية)، باشراف يوآف تمير، والذي يقود مشوع معا من اجل اقتصاد وتكنولوجيا متطورة في البلدات العربية، وذلك مع النساء العربيات في المراكز المختلفة. 3. ورشة باشراف معين وفاتن عودة، من سكان بلدة كفر عقب شمال القدس حول الكارثة البيئية والاجتماعية التي يعيشها سكان القدس خاصة في كفر عقب ومخيم شعفاط الذين يقعان خلف جدار الفصل العنصري. 4. مور جلبوع، مدير عام جمعية الاتجاه الأخضر حول الكارثة البيئية والمعركة لإنقاذ البشرية من الهلاك. 5.الورشة الخامسة تمحورت حول موضوع التجارة العادلة واشرفت عليها هداس لهب وحنان منادرة زعبي من سنديانة الجليل، وركزت كلتاهما على الدور االمميز لسنديانة في تطوير الزراعة في المجتمع العربي من جهة ورفع مكانة المرأة العربية من جهة أخرى.

مع نهاية اليوم انتظرت المشاركين وجبة دسمة أعدتها نساء مسيحيات من جمعية YWCA في اريحا، والتي تتعاون منذ سنين طويلة مع سنديانة في انتاج منتوجات زراعية من منطقة اريحا وتصديرها للسوق في بريطانيا.

الطاقة الشمسية كرافعة من اجل التطوير الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع الفلسطيني

ادار الورشة السيد محمد الحلو، من سكان مخيم اللاجئين عسكر الواقع بجانب نابلس، وهو مؤسس الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامة. ويعتبر هذا الموضوع جديدا لغالبية المشاركين في الورشة والتي ضمت عمال وعاملات من اريحا، القدس والمثلث. وقد فسر الحلو الحاجة الماسة للانتقال للطاقة المتجددة دون اي تأخير، والتي تعتمد بالأساس على الشمس، المنتشرة بكثرة في الشرق الأوسط. ومن امتيازات الاعتماد على الطاقة الشمسية انها طاقة لا تتآكل فطالما الشمس موجودة وتشرق يوميا على العالم ولا تستطيع أي سلطة تغيير هذه الحقيقة. كما ان الطاقة الشمسية لا تلوث البيئة بل على العكس تستطيع الحد من الاحتباس الحراري الذي يهدد بقاء واستمرار البشر على الكرة الأرضية. النقطة الثالثة والهامة تخص كون انتاج الطاقة الشمسية ارخص بكثير وتمنح لكل فرد او مجموعة اشخاص في بناية سكنية ما، في حارة او قرية او مدينة الفرصة لإنتاج الطاقة بشكل مستقل وذلك بالتعاون بينهم او بشكل منفرد ونقل فائض الطاقة من شخص لاخر. نتيجة الانتقال الى الاعتماد على الطاقة الشمسية هي بتحول الفرد من مستهلك لمنتج للطاقة والذي بامكانه التوصل مع شركة الكهرباء لاتفاق بموجبه يبيعها فائض ما لدية وهذا الامر من شأنه تحرير سوق الطاقة من سيطرة الاحتكار الذي يزيد تكلفة الإنتاج.

وذكر الحلو ان شركة الكهرباء الفلسطينية تقوم بإنتاج خمس كمية الكهرباء للمستهلكين، بينما توفر باقي الاحتياجات الشركة الإسرائيلية. ومن الواضح ان الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال سيكونون سعداء جدا من التحرر من التعبية في الاعتماد على الشركة الإسرائيلية، لكن الامر لا يزال يتطلب الكثير من الجهد. في رده على سؤال ليعارا من جمعية “الإتجاه الأخضر ” والتي شاركت في الورشة حول ما هي العوائق التي تمنع من إمكانية توسيع الاعتماد على الطاقة الشمسية، أجاب الحلو بانه لغاية اليوم هناك تحفظ لدى المستهلك الفلسطيني من استثمار المبلغ الاولي المطلوب وتقديم الطلب لقرض من البنك مما يعني انه سيكون ملتزم بتسديد الدين خلال 5 سنوات. التحفظ قائم رغم عن انه من المقرر ان تكون الدفعات غير عالية وتاتي بدل حساب الكهرباء الذي يتم وقفه في حالة وضع جهاز اللوحات لتوليد الطاقة الشمسية. الامر الثاني الذي يعيق التقدم بهذا الاتجاه هو براي محمد الحلو التوجه المحافظ والخوف من التجديد وعدم ثقة بالبنوك والمؤسسات وشركة الكهرباء الفلسطينية، الإضافة لعدم الأمان الاقتصادي والخوف من فقدان مكان العمل وعندها سيكون من الصعب تسديد القرض. وأعطى الحلو مثالا على التوجه المنغلق المحافظ، اذ تحدث عن محاولة منه لاضاءة وادي النور بطاقة شمسية- وهو شارع التفافي يربط بين رام الله لبيت لحم الذي فرض على الفلسطينيين الذين منعت سلطات الاحتلال دخولهم الى القدس. اذ اتضح ان كل المنشئات تمت سرقتها من قبل سكان محليين والذين اضروا حتى بقدرتهم انفسهم للوصول بامان وبسرعة من مكان لاخر، بسبب الجهل او عدم الثقة. وفي النهاية اكد ان الامر يحتاج لتوعية دائمة وتفسير الاهمية للجمهور العام.

في النضال ضد الاحتباس الحراري وتهديد الكرة الأرضية

في هذه الورشة التي اشرف عليها مور جلبوع مدير جمعية “الإتجاه الأخضر” شرح المتحدث المخاطر الناجمة عن ارتفاع حرارة الكرة الأرضية وأشار الا انه في غالبية دول العالم الغربي يوجد وعي للمخاطر وقد تشكلت العديد من الحركات الجماهيرية والتي تنجح يوما بعد اخر في تغيير توجه الجمهور لكارثة الاحتباس الحراري. وقد تطرق جلبوع الى ما يحدث في اسرائيل مشيرا الى “مسيرة الإقليم” التي تم تنظيمها في 29 اذار في تل ابيب بمشاركة 7000 شخص، وهي المسيرة الأكبر منذ بدأت الجمعية في تنظيم هذا الحدث. وقد نوه جلبوع بشكل خاص للصحوة العالمية لطلاب الثانوية والذين يقودون النضال ضد الاحتباس الحراري وينظمون الإضرابات في انحاء العالم والاضراب القادم سيكون في نهاية شهر أيار اذ يقوم الطلاب في إسرائيل بمسيرة في القدس في 21.5. ومن مطالب الطلاب أ. الانتقال السريع والعادل للطاقة المتجددة حتى عام 2030. ب. السعي لسن قانون يمنع تداول ألادوات البلاستيكية التي تستعمل لمرة واحدة، مثلما حدث في الكثير من دول العالم ج. اغلاق مسارات السيارات الخاصة وفتح المجلات للباصات التي تسير بالطاقة الكهربائية د. فرض ضرائب عالية على المنتجات الحيوانية، اذ تعتبر صناعة التغذية المؤسسة على المنتجات الحيوانية العامل الأساسي في ازمة الاحتباس الحراري ونفث الغازات المضرة ه. دمج موضوع الاحتباس الحراري في المنهاج التعليمي من الصف الأول حتى الثاني عشر.

النساء العربيات اللواتي شاركن غي الورشة تحدثن عن الإهمال والجهل في قراهن. احداهن تحدثت عن احدى المراكز التجارية في الحارة التي تسكنها اذ يقومون هناك بحرق القمامة داخل الحارة دون أي مراعاة للسكان والاضرار من الغازات والتلوث الذي يمس بهم. احدى الطالبات من تل ابيب والتي شاركت في الورشة تحدثت أيضا عن الحيرة التي عاشت بها هي واصدقاؤها في الاضراب السابق للطلاب في شهر اذاار اذ قررن عدم المشاركة والتوجه للمدرسة بسبب الخوف من اتخاذ المدرسة لإجراءات بحقهم في حالة غيابهم عن التعليم، وقالت انها تلتزم في المرة القادمة بالمشاركة وتجنيد الطلاب من مدرستها للاضراب.  

النضال ضد الكارثة البيئية والاجتماعية في القدس الشرقية

المحامي معين عودة والناشطة فاتن عودة، زوجان يسكنان في كفر عقب، شمالي حاجز قلنديا، وقد اشرفا معا على هذه الورشة وشرحا الوضع في الحارة القدسية والواقعة خلف الجدار الفاصل. وفي كلامه وصف المحامي معين عودة المنطقة كمكان يجبر به السكان على العيش داخل اكوام القمامة في حياة اقرب للجحيم. اكثر من 120 الف مواطن فلسطيني يعيشون وراء الجدار الفاصل ويشكلون 18% من سكان المدينة. لكن ما يحصلون عليه من ميزانيات يعتبر محدودا جدا. وقد توجه السكان لحل هذه الضائقة الى المحاكم الاسرائيلية لكي تفرض على البلدية توفير الخدمات لهم مثل توفير المياة، التعليم، بيئة سليمة وحياة ثقافية. وبالرغم من عدد من القرارات الملزمة، استمرت البلدية وجهات حكومية اخرى بتجاهل واجبها القانوني وأوامر المحكمة العليا. ولسؤال احدى المشاركات الاسرائيليات لماذا لا يتوقف السكان عن دفع الضرائب لبلدية ترفض تقديم الخدمات اللازمة له، قدم المحامي عودة درسا في منهاج الاحتلال. اذ اتضح انه في القدس الشرقية وفي الاحياء خلف الجدار لا يدفع السكان ضريبة الارنونا من اجل الحصول على خدمات انما حتى يتكمنون من الاثبات بانهم من سكان القدس. وشرح عودة بانه في حالة الفشل في اثبات بانك مواطن في مدينة القدس ستكون النتيجة ان يسحبوا منك ومن عائلتك الحق في الخدمات الطبية ومخصصات التأمين الوطني.

المزيد

اصدارات

مدير معًا يتحدث عن العمال الفلسطينيين في مؤتمر عن حوادث العمل في فرع البناء في اسرائيل

العمال الفلسطينييون هم العمود الفقري لفرع البناء ومعالجة الاجحاف بحقهم بموضوع الوقاية والحوادث العمل ستبدا فقط بعد ان تتوقف سياسة الإغلاق الظالمة ويسمح لهم بالعودة الى اماكن عملهم

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.