نقابة “معاً” أعلنت عن نزاع عمل في شركة النقل “موفيلي درور”

عد أكثر من 4 أشهر من المفاوضات العقيمة، أعلنت اليوم نقابة "معاً" عن نزاع عمل وإضراب في شركة النقل "موفيلي درور" التي يقوم بتشغيل حوالي 160 سائق شحن.

بعد أكثر من 4 أشهر من المفاوضات العقيمة، أعلنت اليوم نقابة “معاً” عن نزاع عمل وإضراب في شركة النقل “موفيلي درور” التي يقوم بتشغيل حوالي 160 سائق شحن. “معاً” أعلنت عن نزاع العمل بعد أن أعلنت إدارة الشركة عن وقف المفاوضات، ويشمل إلغاء جلسة حاسمة كانت مقررة ليوم 31.1 في نفس اليوم ومن جهة واحدة، كما أعلنت الإدارة أنها تضع علامات استفهام حول تمثيل نقابة “معاً”.

إلغاء الجلسة كان امتداداً مباشراً لسياسة المماطلة أثناء محاولات غير متوقفة لإفشال المفاوضات. عينت شركة “موفيلي درور” مدير الهستدروت السابق جيدي لوطن مديراً للتفاوض من قِبَلها وهذا أودى بالمفاوضات إلى اتجاه الإفشال. بالمقابل توجهة الإدارة إلى العمال متجاوزة ممثلة العمال، بقصد كسر تنظيم العمال. لا عجب أنه مباشرة قبل الجلسة الحاسمة التي ألغيت، ظهرت إلى العلن لجنة عمال بديلة تطلب من السائقين إلغاء توقيعهم في “معاً”

في الجلسة التي ألغيت، كان على شركة “موفيلي درور” أن تقدم موقفها فيما يخص أجور السائقين ودفع مستحقاتهم السابقة. منذ شهر أيلول الماضي أقيمت 10 جلسات تفاوض طالبت خلالها “معاً” بتحديد الأجور وفق الساعات: الأجر مقابل الساعة يكون ما بين 42-37 شيكل (حسب نوع الشاحنة والأقدمية في العمل) ودقع أجور الساعات الإضافية وفق القانون. هذه المطالبة تعني إلغاء طريقة دفع الأجور المتبعة في الشركة والمبنية على أساس الحد الأدنى للأجور وعلى أقساط متروكة للقرارات التعسفية من منظمي الشركة.

من الجدير ذكره أن شركة “موفيلي درور” وخلال سنوات قامت بدفع أجور أقل ب 1500 شيكل مما يستحقون حسب قرار توسيغ مجال النقل، وذلك من خلال الإجتزاء من التأمين التقاعدي وصندوق التدريب، وعدم الدفع مقابل فقدان القدرة على العمل، المصروفات اليومية والإضافات الأخرى. هذا على الرغم من أن “موفيلي درور” هي واحدة من أكبر شركات النقل في المجال، وهي تؤدي خدمات لشركات مثل “إيكيا” “HP” “يشكر” “بلسترونيكس” و “لوريال”.

“معاً” ولجنة السائقين مصرين على وضع حد لهذا الوضع، وللتوصل إلى اتفاق جماعي مبني على أساس دفع الأجور وفق الساعات. هذا نضال يهدف إلى إحداث تغيير في وضع سائقي الشاحنات في إسرائيل، والذين تُضطهد حقوقهم وكرامتهم.

المزيد

اصدارات

مدير معًا يتحدث عن العمال الفلسطينيين في مؤتمر عن حوادث العمل في فرع البناء في اسرائيل

العمال الفلسطينييون هم العمود الفقري لفرع البناء ومعالجة الاجحاف بحقهم بموضوع الوقاية والحوادث العمل ستبدا فقط بعد ان تتوقف سياسة الإغلاق الظالمة ويسمح لهم بالعودة الى اماكن عملهم

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.