مكتب التأمين الوطني في القدس الشرقية يعيق تقديم طلبات لمستحقات المعيشة، ومكتب العمل يعيق إمتثال طالبي العمل

تقرير جديد تصدره نقابة معاً العمالية يكشف أن مكتبا التأمين الوطني والعمل في القدس الشرقية يعملان خلافاً للإجراءات بكل ما يتعلق بإستيعاب الطلبات، المستندات وطالبي العمل. وبذلك فإنهما يعملان وفق آلية تعيق طالبي المستحقات في القدس الشرقية الذين يعتبرون الشريحة الأكثر فقراً في البلاد.

مع انقضاء 48 سنة احتلال يقف المجتمع الفلسطيني في القدس الشرقية أمام كارثة إنسانية. فمن ضمن 307،600 مقيم، هنالك 229،300 يعيشون بفقر مدقع ليس كمثله في إسرائيل. 76% من السكان، و83.9% من الأولاد في القدس الشرقية يعيشون تحت خط الفقر، ومتوسط دخلهم أقل ب 41.4% من الدخل الذي يعتبر خط الفقر في إسرائيل. هذا الواقع يخلق بإستمرار ضائقة قصوى ويأس يغذّي موجات العنف في القدس.

على سبيل المثال، يعمل مكتب التأمين الوطني خلافاً للإجراءات حين لا يسمح بتقديم طلب ضمان الدخل إذا لم يرفق طالب المستحقات فوراً عند تقديم الطلب جميع المستندات والوثائق المطلوبة لمعالجة طلبه. ويخالف ذلك الإجراء الأوامر المتبعة في الفروع الأخرى. بالإضافة لذلك فإن موظفي مكتب العمل يشترطون – مرة ثانية، بما يتخالف مع الإجراءات المتبعة في الفروع الأخرى- تسجيل طالبات العمل عندهما بتصديق رسمي مختوم من مكتب التأمين الوطني يثبت أنهم قدّموا طلباً هناك. وحين يسمحون للمواطنين بالإمتثال، فإنه يتم إرسالهم مرات كثيرة إلى عمل غير ملائم، مسيء وأحياناً وهمي.

من خلال هذه الآلية، يكشف التقرير أنه يتم رفض 69% من طلبات ضمان الدخل، غالبيتهم العظمى بحجة عدم تقديم المستندات والوثائق إلى مكتب التأمين الوطني وعدم الإمتثال كما يجب في مكتب العمل.

دفع مستحقات المعيشة لسكان القدس الشرقية وإنتشار شبكة الأمان الإجتماعية فعالة هي واجب تجاه سكان القدس الشرقية طالما تصر إسرائيل على ضم القدس.

إننا نوجه هذا التقرير إلى الرأي العام وإلى كافة المؤسسات الحقوقية وكذلك إلى المسؤولين وفي مصلحة التشغيل والتأمين الوطني على أمل أن نساهم في تصحيح الوضع.

التقرير مرفق وهو يشتمل على معطيات وأمثلة ميدانية كثيرة.

المزيد

عمال فلسطينيون

القرار الاسرائيلي الجديد الخاص بنظام التشغيل للفلسطينيين هو مؤشر لعودة العمال

“القرار الاداري الخاص بنقل المسؤولية لاصدار قسائم الأجر من قسم المدفعوات (مكتب العمل) الى المشغلين انفسهم هو مثابة الإشارة لاستعدادات السلطات لعودة العمال الفلسطينيين”. هذا ما قاله اليوم (الاربعاء 14.8) مدير نقابة معًا اساف اديب في مقابلة في راديو الناس مع الاذاعية عفاف شيني.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

أنها تجلب النحل مرة أخرى إلى الطبيعة وتصنع التغيير

شاركت في الشهور الاخيرة 17 امرأة ملهمة من منطقة المثلث، عربيات ويهوديات، في فرصة فريدة للتعرف على تربية النحل بطريقة حيوية (ביו דינמית). هذا المشروع، الذي تضمن 6 لقاءات مكثفة بدأ في شهر أيار، وهو ثمرة التعاون الطويل الأمد بين مكتب نقابة معًا في باقة الغربية وبين جمعية سنديانة الجليل، كجزء من مشروع “النساء والعمل” الذي تديره نقابة معًا منذ 19 عاما.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

المأزق السياسي يحول دون أي تقدم بموضوع العمال والمشروع الخاص بدخول عمال البناء الفلسطينيين غير واضح بأنه سيطبّق على ارض الواقع

أعلنت قناة 11 (كان) الإسرائيلية امس الاثنين (5.8) بان المؤسسة الامنية أعدت مشروعًا جديد لعودة العمال الفلسطينيين الى ورشات البناء. الاقتراح ينص على ضمان وصول العمال من الحاجز الى الورشة بشكل منظم بطريقة التي تمنع الاحتكاك بالجمهور الاسرائيلي. في الخلفية يقول الجيش الإسرائيلي بأنه دون السماح للعمال في الدخول بشكل رسمي ستكون النتيجة حالة من الفوضى يدخل بها 40 الف عامل الى اسرائيل بطرق التفافية دون تصاريح.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

اساف اديب مدير معًا: قرار الحكومة الاخير القاضي بالسماح للمشغلين الإسرائيليين في فرع الزراعة بتشغيل العمال الفلسطينيين، هو خطوة صغيرة التي جاءت متأخرة لكنها تسير في الاتجاه الصحيح وتعتبر مؤشرًا لامكانية فتح الطريق لاحقًا لعمال البناء ايضًا

نحن في نقابة معًا نرى في القرار الجديد مثابة اعترافًا بفشل سياسة الإغلاق التي ألحقت أضرار جسيمة بالعمال الفلسطينيين وبأصحاب العمل الإسرائيليين في آن.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

سماح السلطات لعمال الزراعة الفلسطينيين بالعودة لعملهم في اسرائيل مؤشر هام على طريق عودة كافة العمال

في اعلان مشترك من تاريخ 8.7.24 نشر مكتب “المنسق” العسكري بتزامن مع وزارة الزراعة الاسرائيلية عن السماح للمزارعين في اسرائيل بتشغيل العمال الفلسطينيين. جاء هذا القرار بعد 9 شهور من اغلاق الحواجز امام عمال الزراعة والبناء بموجب حالة الطوارئ التي تم الاعلان عنها مع اندلاع الحرب في غزة في 7 اكتوبر.

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

إنجازات هامة حققتها نقابة معًا العمالية في سعيها لإسترجاع حقوق العمال منذ إندلاع الحرب

نجحت معًا في إسترجاع حقوق أكثر من 300 من سكان القدس الشرقية، في مجالات مثل حقوق العمال، وضمان الدخل، وإعانات البطالة، وحوادث العمل، وفتح المعابر وتلقي قسائم المواد الغذائية. ويمكن ترجمة هذه الإنجازات إلى أكثر من 3 مليون شيكل. وكانت أكثر من 40 في المائة من الذين تلقوا المساعدة من النساء.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.