معاً – نقابة عمالية تؤيد حركة الاحتجاج من أجل الديمقراطية في إسرائيل وتشارك بها بشكل فعال

ترى نقابة معاً حركة الاحتجاج ضد حكومة اليمين الفاشي، التي يقودها نتنياهو، قوة حيوية وهامة جداً.

ترى نقابة معاً حركة الاحتجاج ضد حكومة اليمين الفاشي، التي يقودها نتنياهو،  قوة حيوية وهامة جداً. نحن ندعم قرار حركة الاحتجاج في تركيز نضالها من أجل عزل الحكومة وإفشال مخططاتها الخطيرة والسعي لإسقاطها. نرى في المعركة لإسقاط اليمين الفاشي ومخططاته الهادفة إلى تغيير الوضع السياسي والقانوني في الضفة الغربية وفي داخل إسرائيل وتطبيق نظام فصل عنصري (أبارتهايد) دكتاتوري رسمي أنها معركة مصيرية. نحن على قناعة بأن التغلب على هذه الحكومة وإفشالها سيكون له نتابج إيجابية جداً تصب لصالح النضال من أجل حقوق الفلسطينيين والتقدم نحو مجتمع متساوٍ للجميع.

الوقوف بوجه الانقلاب الدستوري، الذي تسعى حكومة نتنياهو فرضه، ليس ترفاً وإنما معركة وجودية بالنسبة لنقابة معاً، لأنه في حال نحج اليمين المتطرف في تطبيق مخططاته بالحد من سلطة القضاء واستقلاليته ستكون النتيجة فرض قيود على حرية التنظيم النقابي والتدخل في عمل مؤسسات المجتمع المدني. وبالتالي فإن محاربة الانقلاب هي دفاع عن حقنا كنقابة للعمل الحر وحقنا بالدفاع عن حقوق العمال في كل مكان وخاصة العمال الفلسطينيين في إسرائيل.

ومن هنا، نرفض الادعاء بأن الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي هي “شأن داخلي للمجتمع اليهودي وحده”. إن برنامج حكومة اليمين سياسياً واقتصادياً يستند على أفكار عنصرية لا تعترف بحق المواطن الفلسطيني وحقوقه بالحصول على فرصة عمل في مكان يحترمه ويحترم حقوقه.

وبما أن السعي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان وضمان التزام الحكومات بمسؤوليتها تجاه كافة شرائح المجتمع وتخصيص الميزانيات هو مصلحة عامة تهم المجتمع العربي قبل غيره، فإن المعركة ضد الحكومة الفاشية والفاسدة والرأسمالية يجب أن تكون مشتركة ويجب أن يشارك فيها المواطنون العرب بشكل فعال.

ومن الجدير ذكره ولفت الانتباه إليه، إن حركة الاحتجاج تعتبر المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وتدخلهم السياسي خطراً على وجود المجتمع الإسرائيلي، ليس فقط بسبب موقفهم العنصري من الفلسطينيين، بل لكونهم يهددون بالقضاء على كل ملامح المجتمع الليبرالي الديمقراطي من خلال سعيهم لفرض الشريعة اليهودية على المجتمع.

نحن في نقابة معاً نرى أهمية كبرى في رفع شعار الديمقراطية ليس فقط في وجه السلطات القمعية والعنصرية، بل أيضا في المعركة من أجل الديمقراطية داخل المجتمع العربي. من هنا يجب رفض العقلية القومية الضيقة التي تلقي بالمسؤولية حول كل الأزمات والمشاكل في المجتمع العربي على السلطات الإسرائيلية لأننا على قناعة بضرورة خروج المجتمع العربي من سيطرة العائلات والتقاليد والقوى الديينية وانتقاله إلى مجتمع مدني عصري يضمن لكل امرأة ورجل وشاب وفتاة حرية التفكير والتصرف والتعبير والكتابة. نحن نرى في مبادئ الديمقراطية قاسم مشترك متين وقوي لتطوير مجتمع مدني مشترك لليهود وللعرب الذين يعيشون على قدم المساواة.

انطلاقاً من هذه التوجهات والأفكار تشارك نقابة معاً وناشطوها في المظاهرات الشعبية الكبرى، وذلك في اطار كتلة مستقلة تضم الناشطين اليهود والعرب الذين  يرفعون عالياً الشعار “من دون ديمقراطية، لن يكون هناك حقوق للعمال”. نحن ننادي بحقوق العمال جميعًا بما فيهم العمال الفلسطينيين ونهتف بصوت عال باللغتين العربية والعبرية من أجل الديمقراطية والمساواة والسلام.

ندعو كل من يشاركنا الرأي للانضمام إلى كتلة معًا في مظاهرات تل أبيب والقدس وذلك من خلال الانضمام الى مجموعة واتس اب معًا في حركة الاحتجاج التي يتم تعميم الاخبار المعلومات به.

المزيد

اصدارات

مدير معًا يتحدث عن العمال الفلسطينيين في مؤتمر عن حوادث العمل في فرع البناء في اسرائيل

العمال الفلسطينييون هم العمود الفقري لفرع البناء ومعالجة الاجحاف بحقهم بموضوع الوقاية والحوادث العمل ستبدا فقط بعد ان تتوقف سياسة الإغلاق الظالمة ويسمح لهم بالعودة الى اماكن عملهم

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

نقابة معًا تطرح لممثلتا القنصلية البريطانية في القدس قضية العمال الفلسطينيين

زارت ممثلتان من القنصلية البريطانية في القدس، امس الاربعاء 8.1، مكتب نقابة معًا في القدس، وكان باستقبالهما مسؤولو النقابة الذين طرحوا امامهما قضية العمال الفلسطينيين وسيما الاغلاق الظالم الذي فرضه السلطات الاسرائيلية على 200 الف عامل منذ اكتوبر 2023.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

معاناة العمال الفلسطينيين يجب ان تنتهي بعودتهم للعمل بشروط انسانية ومقبولة والاقتراح الخاص بفرض الاسوارة الالكترونية غير مقبول

هذا ما قاله مدير نقابة معًا اساف اديب في لقاء مع الإذاعي امير الخطيب على اثير راديو الناس يوم الاربعاء 25.12. على ضوء الاقتراح الخاص بعودة الفلسطينيين الى العمل في فرع البناء باسرائيل، راى المسؤول النقابي بانه هناك اكثر من اشارة لحيوية العمال الفلسطينيين في فرع البناء الاسرائيلي وفشل المحاولات لايجاد البديل لهم – على طريق تجنيد الاجانب.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام.

تصريح وزير الداخلية موشيه اربيل، الذي دعا الحكومة الى السماح للعمال الفلسطينيين بالعودة إلى عملهم داخل إسرائيل، هو يمثابة تطور هام. هذا ما قاله مدير نقابة معًا، اساف اديب، في مقابلته في راديو الناس الاثنين 2.12.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.