ليلغى نظام التصاريح الظالم المفروض على العمال الفلسطينيين

لجنة الكنيست تكشف فشل الاصلاح المزعوم في نظام التصاريح

بعد مرور 9 شهور على اعلان الاصلاحات في نظام التصاريح الخاص بعمال البناء الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل يبدو بوضوح بان لا شيء تغير وان الظلم والاجحاف الواقع على هؤلاء العمال بسبب جشع سماسرة التصاريح لا يزال قائما.

هذا الامر تم الكشف عنه في جلسة لجنة الكنيست الخاصة بالعمال الاجانب امس الاثنين 13/9. وكانت اللجنة التي تقف على راسها عضو الكنيست ابتسام مراعنة (حزب العمل) خصصت جلسة خاصة لمناقشة الاصلاح في نظام التصاريح الخاص بعمال البناء الفلسطينيين الذين يعملون في اسرائيل والذي يدأ تنفيذه في مطلع شهر كانون اول 2020 اي قبل 9 شهور. خلال الجلسة تحدثت مندوبة جمعية “عنوان للعامل” المحامية ميخال تاجر التي قدمت صورة موضوعية عن الوضع القائم واكدت بانه رغم الاصلاح الذي أعلن عنه لا تزال شبكات السماسرة تعلن على الملاء بانها تبيع التصاريح ولا احد يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هؤلاء رغم انهم يبتزون العمال ويجبرونهم على دفع 2500 شيقل كل شهر مقابل التصريح.

مندوبة الادارة المدنية، التي تعتبر المؤسسة الحكومية الرسمية المسؤولة عن مسالة التصاريح للسكان الفلسطينيين، اكدت من طرفها بانه ورغم الاصلاح في مسالة التصاريح فهي لا تتوقع بان يتم القضاء على سماسرة التصاريح وقالت بالحرف الواحد ان هناك تصور بان مسالة التجارة بالتصاريح ستستمر وان لا حل لها. في معرض حديثها لم تتطرف مندوبة الإدارة المدنية باية طريقة كانت الى اجراءات قانونية او عقابية ستتخدها السلطات بخصوص تجار التصاريح.

اضافة الى ذلك قالت الضابطة الممثلة لسلطات الاحتلال بان التطبيق الذي وعدوا به بانه سيسمح للعمال التواصل المباشر مع اصحاب العمل – هذا التطبيق الذي كان المقرر ان يكون فعال في شهر تموز الماضي – لا يزال قيد التطوير وانه لا يمكن لها الالتزام بتاريخ محدد لتفعيله.  

الجدير ذكره ان جمعية “عنوان للعامل” كانت قد نشرت في شهر نيسان ابريل الماضي تقريرا حول الموضوع وتبين منه بان رغم الاصلاح الا ان تجارة التصاريح لا تزال على حالها.

ان ما كشفت عنه جلسة الكنيست هي تطبيقا للمثل “من فمك ادينك” بان سلطات الاحتلال نفسها تعترف بانه لا نية لها لمحاربة الظاهرة الظالمة التي يعاني منها عشرات الاف العمال.

معًا نقابة عمالية قد عبرت عن شكوكها بجدوى الاصلاح منذ اللحظة الاولى وكان موقفنا بانه طالما يستمر ربط العامل بصاحب العمل كشرط لاصدار التصريح ستستمر ظاهرة السماسرة والتجارة في التصاريح. موقفنا هن بان الحل الوحيد الذي يضمن وقف التجارة بالتصاريح هو الغاء نظام التصاريح من اساسه. نحن مستمرون في حملتنا الهادفة الى تحرير العمال من نظام التصاريح الظالم وفتح سوق العمل امامهم دون قيد او شرط.  

المصدر : – صورة من الفيسبوك من عام 2018

المزيد

عمال فلسطينيون

بعد مرور عام على الحرب وعلى الاغلاق الذي فرضته السلطات الاسرائيلية على العمال اللفلسطينيين تحدث اليوم مدير نقابة معا اساف اديب الى الاذاعية عفاف شيني في راديو الناس

في حديثه قال اديب: “نحن في نقابة معا مصرون على موقفنا خلال سنة كاملة بانه لا بد من عودة العمال الفلسطينيين لسوق العمل في اسرائيل. لكننا نقول للاسف بان قضية العمال لا يحكي عنها احدًا ولا يهتم بها احدًا”. وقال مدير معا : “نحن نحكي عن اكثر من 200 الف عامل الذين شكلوا شريان الحياة لاقتصاد الضفة الغربية وكان عملهم في اسرائيل خلال سنوات دليلا على علاقة الفلسطينيين باسرائيل وعلاقة اسرائيل بالفلسطينيين.”

اقرأ المزيد »
النساء والعمل

فاء طيارة عن المشروع الذي شاركت به 17 امراة والذي جاء في اطار تعاون بين منظمة النحل القطرية ” النحل من اجل السلام “، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل

הاستضافت امس الإثنين 23.9 قناة “هلا تي في” في بث حي ومباشر وفاء طيارة، مسؤولة مشروع النساء والعمل في نقابة معًا، للحديث عن مشروع تربية النحل للنساء. وقد تحدثت وفاء طيارة عن المشروع الذي شاركت به 17 امراة والذي جاء في اطار تعاون بين منظمة النحل القطرية ” النحل من اجل السلام “، وبين نقابة معًا وجمعية سنديانة الجليل.

اقرأ المزيد »
כללי

17 من النساء مربيات النحل الجدد تنضم ل”عائلة” “النحل من اجل السلام”

منذ انتهاء الدورة في حزيران الماضي، تمكنت النساء من تجربة صيانة خلايا النحل التي تلقتها كل واحدة منهن إلى منزلها. أقيم حفل التخرج في 9 ايلول في مقر نقابة معًا في باقة الغربية، بحضور خريجات الدورة، والفريق المرافق للمشروع، وصديقات منتدى معًا النسائي.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

موسم قطف الزيتون على الابواب والمنسق يمنع دخول العمال الفلسطينيين للعمل به

يعتمد موسم قطف الزيتون في إسرائيل منذ سنوات على 3000 عائلة فلسطينية من الضفة الغربية تحصل على تصريح لبضعة أشهر للدخول الى إسرائيل. هؤلاء يشكلون حوالي 10 آلاف عامل، يقومون بقطف عشرات الآلاف من الأطنان من الزيتون في الكروم الممتدة من النقب إلى الجليل الأعلى خلال موسم القطف الممتد بين شهر ايلول الى شهر كانون اول من كل عام.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

القرار الاسرائيلي الجديد الخاص بنظام التشغيل للفلسطينيين هو مؤشر لعودة العمال

“القرار الاداري الخاص بنقل المسؤولية لاصدار قسائم الأجر من قسم المدفعوات (مكتب العمل) الى المشغلين انفسهم هو مثابة الإشارة لاستعدادات السلطات لعودة العمال الفلسطينيين”. هذا ما قاله اليوم (الاربعاء 14.8) مدير نقابة معًا اساف اديب في مقابلة في راديو الناس مع الاذاعية عفاف شيني.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

أنها تجلب النحل مرة أخرى إلى الطبيعة وتصنع التغيير

شاركت في الشهور الاخيرة 17 امرأة ملهمة من منطقة المثلث، عربيات ويهوديات، في فرصة فريدة للتعرف على تربية النحل بطريقة حيوية (ביו דינמית). هذا المشروع، الذي تضمن 6 لقاءات مكثفة بدأ في شهر أيار، وهو ثمرة التعاون الطويل الأمد بين مكتب نقابة معًا في باقة الغربية وبين جمعية سنديانة الجليل، كجزء من مشروع “النساء والعمل” الذي تديره نقابة معًا منذ 19 عاما.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.