سرقة الساعات”: كيف تحمي نفسك من تزييف عدد ساعات العمل

يواجه العديد من العمال الفلسطينيين الذين يعملون لدى أصحاب عمل إسرائيليين، في البناء والصناعة والخدمات ظاهرة “سرقة الساعات” والتي يتم بموجبها عدم تسجيل كل ساعات العمل بشكل مقصود وبالتالي يتلقى العامل اجر اقل دون اية إشارة بان قسيمة الاجر غير صحيحة وغير قانونية. 

يتم تنفيذ الامر بطريقة بسيطة جدًا وخبيثة جدًا: يتم اصدار قسيمة الاجر بالطريقة التي تظهر وانها قانونية – مثلا يتم التسجيل بان الحد الأدنى للأجور للساعة 29.12 شيقل الامر الذي حدده القانون. لكن في بند تسجيل الأيام او الساعات يتم تسجيل عدد ساعات اقل من الساعات التي عمل بها العامل. النتيجة هي قسيمة اجر تبدو قانونية وصحيحة لكنها في الواقع غطاء لعملية سرقة وتخفيض تعسفي للاجر.

الصعوبة في مواجهة الامر تنبع من انه يصعب على العامل بعد شهرين او ثلاثة شهور من اثبات كم ساعة عمل في الحقيقة في شهر معين وفي حالات كثيرة عند التوجه الى المحاكم يشهر صاحب العمل قائمة بالساعات تنسجم مع ما كان قد سجل في قسيمة الاجر والعامل الذي يعرف تمام المعرفة انه تمت سرقته يصعب عليه اثبات ذلك واحيانا يخسر الدعوى في المحكمة لغياب الدليل على عدد الساعات الحقيقي.

لمواجهة هذه الظاهرة تقترح نقابة معًا ان يتخذ العمال خطوتين وقائيتين من شانهما الحؤول دون الاستغلال والاجحاف. الخطوة الأولى هي تسجيل ساعات العمل يوميا من قبل العامل في دفتره او في الهاتف النقال ويعني ذلك بانه العامل يحتفظ في بيته بتسجيل دقيق لساعات عمله الامر الذي تقدره المحكمة عاليا وفي حالات عديدة كان العنصر الأساسي في كسب الملف في المحكمة.

اما الخطوة الثانية وهي الوسيلة الاضمن لوقف استعمال هذا الأسلوب من الاستغلال وهي   التنظيم النقابي وتشكيل اللجنة العمالية في اطار نقابة معا واجبار صاحب العمل على البدء في المفاوضات وكشف كافة الأوراق ومراقبة ساعات العمل والتعويض عن ساعات إضافية بما يضمن ان نضع حدا لظاهرة “سرقة الساعات” المجحفة.

إبدأ اليوم في تسجيل ساعات عملك – ساعة الدخول وساعة الخروج – واتصل بمعًا للبدء في التنظيم النقابي.   

المزيد

صناعة وفروع اخرى

انجاز هام لنقابة معًا وللعاملين في مؤسسة أكيم اللقدس في محكمة العمل في القدس

أوصت محكمة العمل بالقدس، صباح الاربعاء 7.5، جمعية أكيم القدس بالعودة إلى طاولة التفاوض مع نقابة معًا وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق جماعي بين الطرفين. جلسة المحكمة في الموضوع جاءت بعد إعلان مؤسسة أكيم القدس، من جانب واحد في منتصف آذار الماضي، عن وقف المفاوضات مع معًا بحجة ان معًا لا يمثل العاملين في المؤسسة. قاضي المحكمة موشيه ويلينجر اكد في توصيته بانه لا يرى سببًا مقنعًا لقرار مؤسسة اكيم وبالتالي اكد ان نقابة معًا هي النقابة التي تمثل العاملين في المؤسسة.

اقرأ المزيد »
الاول من ايار

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »
عمال فلسطينيون

منع دخول العمال الفلسطينيين يُعطّل قطاع البناء الإسرائيلي ويُكبّده خسائر فادحة

أعلن اتحاد “بُناة الأرض”، الممثل الرئيسي لمقاولي البناء الكبار في إسرائيل، عن أزمة غير مسبوقة يعانيها قطاع البناء بسبب استمرار منع دخول العمال الفلسطينيين لأكثر من 18 شهرًا، ما تسبب في تعطيل المشاريع لشهور طويلة وخسائر مالية تُقدَّر بـ 131 مليار شيكل، وفقًا للإحصائيات.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.