سابقة قضائية لرئيس محكمة العمل اللوائية في القدس كراج تسرفاتي في ميشور أدوميم مُلزم بإعادة حاتم أبو زيادة، رئيس اللجنة العمالية، إلى عمله السابق

“الإقالة كانت مبنية على إدعاء زائف”

12745819_10153165577915904_6772970664525616573_n
حاتم ابو زيادة، في الصف الاول ثاني من اليسار، مع عمال الكراج، في 24/2

في السابقة القضائية -والتي لها تاثير كبير بخصوص وضع العمال الفلسطينيين- التي صدرت يوم 2-17، قرر رئيس محكمة العمل اللوائية في القدس، القاضي أيال أبرهمي، أن إقالة رئيس لجنة العمال في كراج تسرفاتي، حاتم أبو زيادة، مخالفة للقانون وقد بُنيت على إدعاء زائف حاكته له إدارة الكراج. المحكمة قررت أنه “على الكراج أن يعيد أبو زيادة إلى عمله السابق خلال 10 ايام. كما حدد القرار عقد جلسة (تحددت ليوم الاربعاء 2/3) للنظر في مسألة التعويض المالي لرئيس اللجنة عن الفترة الطويلة التي لم بتم تشغيله خلالها، وللنظر في طلب نقابة العمال “معاً” للتعويض بسبب الضرر الكبير في حرية التنظيم – مخالفة قد تصل التعويضات عليها إلى 200 ألف شيكل في الحد أقصى.

10400260_10153165578300904_8327762932653355906_nقدّم القاضي نقداً لاذعاً على المشغّل الذي غيّر عدّة مرات تبريراته الفصل في محاولة للتغطية على السبب الحقيقي وهو دور حاتم في تنظيم لجنة العمال. وكتب القاضي: “حتى بعد إقالته كان وما زال حاتم أبو زيادة حجر الأساس في فاعلية تنظيم العمال في الكراج” (البند رقم 14 في قرار المحكمة).

قرار الحكم ينص على أن المُشغّل حاول “أن يُسوّد صورة حاتم وأن يمنع عنه شرعيته” (بند رقم 13)، حين اتهمه زوراً -من صمن الإتهامات- برفع علم فلسطين داخل الكراج. وكتب القاضي انه وكأول نقطة لم يتم إثبات هذه التهمة او احضار دلائل لها وثانيا بإن رفع الأعلام الفلسطينية لا تعتبر محالفة للقانون وليست سببا في فصل عامل عن عمله.

أيضاً فيما يخص نقابة العمال “معاً”  قامت إدارة الكراج “برمي” مجموعة إدعاءات في الهواء والتي لم تكن تهدف إلّا إلى تصويرها بشكل سلبي. هذه الإدعاءات، ومن ضمنها إدعاءات تتعلق بشرعية النقابة، وكونها “معادية للدولة” تم رفضها من قبل المحكمة لأنها لا تتعلق بالموضوع، حسب تعبير المحكمة. كما أقرت المحكمة – هذه الإدعاءات مردها إلى رفض الكراج “القبول “حتى ولو بمرارة” بأن النقابة ممثلة للعمال في الكراج” (البند رقم 15)

حاتم أبو زيادة، قائد العمال الفلسطينيين في الكراج، هو الذي بادر إلى إقامة لجنة العمال في سنة 2013. في صيف عام 2014 تمت اقالته من عمله بعد 17 سنة عمل في الكراج. بعد توجه نقابة العمال “معاً” إلى المحكمة، قامت إدارة الكراج بتقديم شكوى ضده في الشرطة في إدعاء زائف بأنه –بحسب الإدعاء- قام بإلحاق ضرر متعمد في سيارة عسكرية كان مسؤولاً عن تصليحها. تم إقفال الملف في  الشرطة بعد أن توجهت نقابة العمال “معاً” إلى المحكمة العليا في شهر تشرين الثاني 2014، والمحكمة في قرارها صنفت الإدعاء بأنه إدعاء زائف. “ألا يكفي هذا الهراء، الإساءة إلى عامل مخلص أمضى أكثر من 17 سنة في الكراج” هذا ما قالته المحكمة عن الإستسهال الغير محتمل الذي يستطيع مشغل إسرائيلي أن يقدم إدعاءات أمنية زائفة ضد عامل فلسطيني.

عن قرار المحكمة قال حاتم أبو زيادة: “تفاجأت جداً. خلال سنة ونصف تأملت كثيراً أن تتخذ المحكمة قراراً صادقاً، أُبارك كثيراً هذا القرار. المحكمة أصلحت ضرراً كبيراً كان قد لحق بي، وأنا آمل أن هذا القرار سيمنع أضراراً مشابهة من أن تلحق بعمال آخرين. أشكر كل من ساندني وأولهم العمال، نقابة العمال “معاً” والمحامين”.

أساف أديب، مدير نقابة العمال “معاً” ردّ على القرار: “المحكمة أعطت دعماً لحق العمال الفلسطينيين العاملين في المستوطنات بأن يتنظمو وأن يدافعو عن حقوقهم. بعد أن يعيد الكراج حاتم أبو زيادة إلى العمل نستطيع تجديد التفاوض مع إدارة كراج تسرفاتي حول إتفاق جماعي يضمن للعمال أمناً في العمل، تصنيفاً للأقدمية، وتصنيفاً مهنياً وأيضاً تعويضات عن مستحقات سابقة”.

 

المزيد

عمال فلسطينيون

مدير نقابة معًا لراديو الناس: إلتماس اتحاد المقاولين بسبب خسائر فرع البناء الهائلة يدل على ان المحاولة لجلب العمال الاجانب فشلت ولا بد من عودة العمال الفلسطينيين

في مقابلة للإذاعية عفاف شيني، في برنامج الصباح في راديو الناس (الاربعاء 21.5)، علق اساف اديب، مدير نقابة معًا على التماس اتحاد المقاولين ضد الحكومة بسبب الخسائر الجسيمة (131 مليار شيكل حسب تقديرات المقاولين) التي تعرضوا لها المقاولين بسبب الحرب والنقص الخطير في العمال. حسب راي مدير معًا يدل إلتماس المقاولين انه مشروع تبديل الفلسطينيين بالعمال الاجانب فشل فشلًا ذريعًا وبالتالي ودون ان يعلن الإلتماس ذلك لا بد من فتح الطريق لعودة العمال الفلسطينيين، اذا ارادنا انعاش فرع البناء والاقتصاد الاسرائيلي.

اقرأ المزيد »
صناعة وفروع اخرى

انجاز هام لنقابة معًا وللعاملين في مؤسسة أكيم اللقدس في محكمة العمل في القدس

أوصت محكمة العمل بالقدس، صباح الاربعاء 7.5، جمعية أكيم القدس بالعودة إلى طاولة التفاوض مع نقابة معًا وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق جماعي بين الطرفين. جلسة المحكمة في الموضوع جاءت بعد إعلان مؤسسة أكيم القدس، من جانب واحد في منتصف آذار الماضي، عن وقف المفاوضات مع معًا بحجة ان معًا لا يمثل العاملين في المؤسسة. قاضي المحكمة موشيه ويلينجر اكد في توصيته بانه لا يرى سببًا مقنعًا لقرار مؤسسة اكيم وبالتالي اكد ان نقابة معًا هي النقابة التي تمثل العاملين في المؤسسة.

اقرأ المزيد »
الاول من ايار

اول ايار حزين في ظل حرب دمار يخدم بها العمال اجندات ايدولوجية متطرفة بعيدة عن مصلحتهم

الطبقة العاملة الفلسطينية في وضع ماساوي – غزة مدمرة تماما وعمال الضفة الغربية تم منعهم من دخول اماكن عملهم في اسرائيل وهم يعانون ليس فقط من البطالة بل من حالة من الضياع اذ لم تقم اية جهة – اسرائيلية او فلسطينية بتقديم اية مساعدة لهم

اقرأ المزيد »
مشروع القدس الشرقية

كل عامل يحق له الحصول على مخصصات للتقاعد. لا تتنازلوا عن هذا الحق

خلال حضوره إلى يوم استقبال الجمهور في مكتب نقابة معًا في القدس، طلب عوني من طاقم النقابة التحقق مما إذا كان يحصل على جميع حقوقه. وعندما فحص طاقم معًا قسائم راتبه، تبيّن أنه وعلى مدار أكثر من ست سنوات، لم يقم صاحب العمل بتحويل ولو شيكل واحد لصندوق التقاعد.

اقرأ المزيد »
اقتصاد اخضر

نساء دورة النحل تخضن تجربة فريدة من نوعها

لا تحظى كل يوم بتجربة فريدة من نوعها قد تعرف بانها “تجربة كونية”!
هذا بالضبط ما حدث مع عشرين امرأة اللواتي شاركن في الزيارة الى مزرعة حرية النحل التي يديرها الخبير يوسي اود في يوم الاثنين 7.4. كانت النساء المشاركات – عربيات ويهوديات – من خريجات دورات تربية النحل الطبيعية “نحّالات الحرية”.

اقرأ المزيد »

אנא כתבו את שמכם המלא, טלפון ותיאור קצר של נושא הפנייה, ונציג\ה של מען יחזרו אליכם בהקדם האפשרי.

رجاءً اكتبوا اسمكم الكامل، الهاتف، ووصف قصير حول موضوع توجهكم، ومندوب عن نقابة معًا سيعاود الاتصال بكم لاحقًا








كمنظمة ملتزمة بحقوق العمال دون تمييز ديني أو عرقي أو جنسي أو مهني - الديمقراطية هي جوهرنا. نعارض بشدة القوانين الاستبدادية التي تحاول حكومة نتنياهو ولابيد وبينيت وسموتريتش المتطرفة فرضها.

بدون ديمقراطية، لا توجد حقوق للعمال، تمامًا كما أن منظمة العمال لا يمكن أن تكون موجودة تحت الديكتاتورية.

فقط انتصار المعسكر الديمقراطي سيمكن من إجراء نقاش حول القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤدي إلى حلاً بديلًا للاحتلال والفصل العنصري، مع ضمان حقوق الإنسان والمواطنة للجميع، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. طالما أن نظام الفصل العنصري ما زال قائمًا، فإن المعسكر الديمقراطي لن ينجح في هزيمة المتطرفين الإسرائيليين. لذلك نعمل على جذب المجتمع العربي والفلسطيني إلى الاحتجاج.

ندعوكم:

انضموا إلينا في المسيرات الاحتجاجية وشاركوا في بناء نقابة مهنية بديلة وديمقراطية يهودية-عربية في إسرائيل. انضموا إلى مجموعتنا الهادئة على واتساب اليوم، "نمشي معًا في الاحتجاج".

ندعوكم للانضمام إلى مؤسسة معاً وتوحيد العمال في مكان العمل الخاص بك. اقرأ هنا كيفية الانضمام إلى المنظمة.

ندعوكم لمتابعة أعمال مؤسسة معاً على شبكات التواصل الاجتماعي.